قصص عن الصحبة الصالحة

قصص عن الرفقة الصالحة هي دروس من الحياة الواقعية توضح لنا أهمية الرفقة الصالحة والصديق الصالح، إلى جانب مجموعة من أهم النصائح التي توضح لنا من هي الرفقة الصالحة.

قصص عن الرفقة الصالحة

كان هناك صديقان كانا يحبان بعضهما البعض منذ الصغر… وفي يوم من الأيام قررا الانفصال أو أن ينفصلا، لا لسبب سوى أن وقت الفراق قد حان…ولكن قبل ذلك اتفقا على اللقاء في مكان معين وفي وقت معين ولبس ملابس معينة بعد عشرين سنة. عام مضى…افترق الصديقان…ومرت السنين وجاء اليوم المنتظر، يوم اللقاء بعد فراق وغياب. وبعد مرور عشرين عاماً… كان الأول متلهفاً لرؤية صديقه وتخيل كيف سيكون شكله وكيف سيكون شكله. ثم ذهب إلى المكان الذي اتفقوا عليه. يجب أن يروا بعضهم البعض فيه. وبعد فترة جاء شخص يرتدي نفس الملابس وفي نفس الوقت ولكن الصديق تفاجأ بتغير ملامح صديقه. لقد كانوا غريبين عنه. لقد شك في أن هذا الشخص هو صديق طفولته، لكنه حارب شكه وقال. وربما تغير الزمن ملامحه. ذهب إلى صديقه واحتضنه، لكنه لم يرى رد الفعل الذي كان يتوقعه من صديقه. ثم سأله: ما بك يا صديقي؟ ملامحك مختلفة جداً ولم أشعر أنك سعيدة برؤيتي كما كنت سعيدة ومتشوقة لذلك. قال: بصراحة، أنا لا أعرفك، فأنا لست صديقك. مات صديقك ولكن قبل أن يموت طلب مني أن آتي إلى هنا… وأن أرتدي هذه الملابس وفي هذا الموعد… قال إنه لا يريد أن يأتي صديقه ولا يجده… الرجل صدم بهذا الخبر المؤلم، لكنه علم أن صديقه مخلص له حتى عند وفاته..
2- كان هناك أصدقاء يجتمعون كل ليلة خميس من الأسبوع، وكان هناك أصدقاء هم أفضل الأصدقاء كما يُضرب المثل.
كان خير الأصدقاء وأخلصهم، كأنهم إخوة وليسوا أصدقاء… وفي أحد أيام المجلس كانوا جميعاً حاضرين، إلا واحداً منهم لم يحضر فقالوا: هو. مشغول!! ومع مرور الأيام ومرور الليالي، ناداهم صديقهم قائلاً إنه سيأتي إليهم لأنه مسافر. فجاء واجتمعوا وكان ؛؛ وكأن بطل الحلم قد تحقق، وتركه الليل عاجزًا عن الكلام والضحك والأسرار… سافر الصديق إلى الخارج إلى البحرين، وواصل الشباب أو الأصدقاء الاجتماع كعادتهم كل ليلة خميس، وعندما كان الصديق على وشك العودة، قرر الأصدقاء الذهاب إلى المطار لاستقباله… وعندما مرض… اعتنى به أصدقاؤه في المستشفى وقدموا له المال. وكانا أصدقاء في محبة الله وليس في محبة المال. ما أجمل الصداقات والأصدقاء.

قصص عن الصداقة في الإسلام

1- عن القاضي يحيى بن أكثم قال: كنت مع المأمون ذات يوم في بستان مليء بالريحان، فعبرنا طرقه طريقا طريقا، فشقناه من أوله إلى آخره. كنت في جهة الشمس والمأمون في جهة الظل فكان يسحبني لأتحول إلى الظل فيكون هو في الظل. الشمس، فامتنع عن ذلك، حتى وصلنا إلى آخر الجنة. فلما رجعنا قال: يا يحيى والله. ستكون أنت في مكاني، وسأكون في مكانك، حتى آخذ نصيبي من الشمس كما أخذت نصيبك، وتأخذ أنت نصيبك من الظل كما أخذت نصيبي. فقلت: والله يا أمير المؤمنين، لو قدرت أن أضحي بنفسي يوم المحرقة لفعلت، وما تركني حتى تحولت إلى الظل. فالتفت إلى الشمس، فوضع يده على كتفي، وقال: بالله عليك، لا تضع يدك على كتفي كما فعلت، فإنه لا خير في ذلك. صحبة من لا يعدل، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- مخالطة أهل الخير: يُحكى أن غلاماً صغيراً رأى صندوقاً عند أمه فشمه. فوجد أن لها رائحة طيبة، فقال لأمه: يا أمي، هذا الصندوق مصنوع من الخشب وأرى أن له رائحة جميلة طيبة. لقد وعدت الخشب بأنه لن يحتوي على مثل هذه الرائحة. فقالت له . أمه: يا بني لقد وضعت في هذا الصندوق ورداً فرائحة طيبة. وهكذا يا عزيزي كنت مع أهل الحق والصدق. وتخالط أهل العفة والتقوى، وتستفيد منهم بالأخلاق الفاضلة والصفات الكاملة. يا بني، صحب أهل الخير ورغب فيهم، وابتعد عن أهل الشر وابتعد عنهم. عش بسلام والكلمة عنك جميلة. وقد أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي). فسمع كلامها وعمل به، وكان من أهل الفضل والإحسان.

فوائد الصحبة الصالحة

1- يمنحنا فوائد عديدة. إن مجالسة الصالحين والجلوس معهم ومتابعة أخبارهم من الأمور التي تعزز حب الخير في النفس وتزيد الرغبة في الوصول إلى ما وصلوا إليه. الرفقة الصالحة تذكر الأصدقاء بالآخرة وأن هناك حقيقة لا مفر منها في حياتنا وهي الموت.
2- التشجيع على العادات الصحيحة. ويتجلى لنا ذلك في أنها تساعد على تقوية الشجاعة والإصرار، وتجعل الإنسان ينظر إلى نفسه على أنه أقل شأنا من الناس الطيبين، وتنبهه إلى إهماله لبعض الأخلاق والعبادات في الحياة اليومية.
3- تبعدنا عن الذنوب والأخطاء، فنجد أن الصحبة الصالحة تصحح مسار الأهواء وتضبطها بالضوابط الشرعية الصحيحة، وتقوي الدافع نحو طاعة الله عز وجل، كما توجه النفس وتهذبها. .

صفات الصديق الجيد

1- الصديق الصالح هو سندك وصدقك مع الحق. من كان معك في الرخاء، وساندك في المرض، ووقف معك في الشدة
2- من يحفظ مودتك، ويحفظ علاقتك، ولا يقلل من قيمتك، ويحفظ لك الود، ويعرف فضيلتك.
3- ساعدك على الحفاظ على صلة الرحم وحسن التعامل مع الناس. الذي عفا عنك حين استطاع وغفر لك في أخطائك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً