فوائد بخور اللافندر كثيرة، حيث أن نبات اللافندر، أو ما يسمى بنبات اللافندر، من النباتات التي تستخدم لتهدئة الأعصاب، ولصناعة العديد من المنتجات العطرية كالروائح والبخور، وسوف نتحدث والتعرف على كافة المعلومات عن هذا النبات بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
فوائد بخور اللافندر
– ينقي الهواء في المنزل من الفيروسات والتلوث ويسحب الطاقة السلبية
– يفتح الشعب الهوائية وخاصة عند مرضى الربو أثناء الأزمات
– يوقف سيلان الأنف والسعال
– مفيد لمرضى الجيوب الأنفية حيث يساعدهم على التنفس بشكل أفضل
ويتم تبخير المنزل به في حالة وجود مريض بالأنفلونزا وذلك لمنع نقل العدوى للآخرين
– يتم تبخير أرضيات الفراش والسجاد به لأنه يقضي على بق الفراش
وكذلك تبخير خزائن الملابس
تبقى رائحة اللافندر على الأثاث والملابس لفترة طويلة
التبخير بالخزامى يهدئ الأعصاب، ومضاد للاكتئاب، ويزيل الخوف
الفوائد العامة لبخور اللافندر
1. استنشاق خلاصة اللافندر أثناء تلقي الأدوية الوريدية للتحكم في الألم بعد الولادة القيصرية يساعد في تخفيف الألم.
2. استنشاق زيت اللافندر في المرذاذ أثناء الليل أو من خلال ضمادة شاش بجوار السرير يحسن النوم في حالات الأرق.
3. يستخدم زيت اللافندر الأساسي في العلاج بالروائح لتحسين المزاج وتخفيف ضغوط الحياة اليومية.
4. محلول زيت اللافندر والبخار (بشكل أكثر فعالية) لهما تأثيرات مضادة للفطريات على بعض أنواع الفطريات.
5. استخدام زيت اللافندر في العلاج العطري يحسن العديد من العوامل النفسية والجسدية، مثل النبض، وضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، والشعور العام بالصحة.
6. تدليك بطن الأطفال الرضع بخليط زيت اللافندر وزيت اللوز لمدة 5 إلى 15 دقيقة عند بداية الشعور بالمغص يقلل من فترة البكاء.
7. يخفف الصداع، وفقدان الشهية، وألم الأسنان، والقيء، والغثيان، وحب الشباب. كما وجد أن له دور طارد للبعوض والحشرات.
الآثار الضارة لبخور اللافندر
هناك بعض الأضرار التي قد يسببها بخور اللافندر، وهي:
1. تناول زيت اللافندر عن طريق الفم يمكن أن يكون سامًا.
2. تعمل عشبة الخزامى على إبطاء عمل الجهاز العصبي المركزي، ولذلك قد تعمل مع أدوية التخدير التي تعطى أثناء العمليات الجراحية على إبطاء عمله بشكل كبير. لذلك يجب التوقف عن استخدام اللافندر لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد إجراء العملية الجراحية.
3. يجب تجنب استخدام عشبة الخزامى أثناء فترة الحمل والرضاعة لقلة المعلومات حول سلامتها ومفعولها في هذه الحالات.
4. الاستخدام الخارجي لزيت اللافندر لدى الأولاد غير الناضجين يمكن أن يسبب نمو الثدي، ولا توجد معلومات حول سلامة هذه المنتجات بالنسبة للفتيات.
الاستخدامات القديمة لبخور اللافندر
هناك بعض الاستخدامات الشهيرة لبخور اللافندر والتي كانت تستخدم قديماً، وهي كما يلي:
1. استخدم قديماً في الهند وفي الطب التبتي لعلاج المشاكل النفسية.
2. تحدث ابن سينا عن هذه العشبة في كتابه المشهور (القانون في الطب).
3. استخدم المصريون القدماء زيت اللافندر في إجراءات التحنيط.
4. يعتقد الأوروبيون أن ارتداء القبعة الخزامى يزيد من الذكاء.
5. يعتبر مسكناً ومضاداً للبكتيريا والفطريات.
6. لإزالة الندبات والجروح ومخدر.
7. مضاد للاكتئاب ومضاد للتشنج (مرخي للعضلات اللاإرادية) ومهدئ وطارد للغازات.
8. يعود استخدامه في مستحضرات التجميل إلى قرون مضت.
9. يستخدم حالياً في العديد من الأغراض العلاجية والتجميلية.
طريقة صنع عطر اللافندر المنعش لتعطير المنزل
مكونات العطر
– ملعقة صغيرة من زيت اللافندر.
– 285 ملليلتر من الكحول النقي.
– 6 ملاعق كبيرة من ماء الورد.
– زجاجة عطر جديدة فارغة لم تستخدم من قبل.
كيفية صنع عطر اللافندر المنعش والمثير في المنزل
اسكبي الكحول النقي في زجاجة العطر، ثم اسكبي فوقها زيت اللافندر. رج الزجاجة جيداً حتى تتجانس المكونات، ثم قم بتخزين الزجاجة في مكان مظلم وبارد جداً لمدة 5 أيام، مع الانتباه إلى أنه يجب رج الزجاجة كل يوم، وبذلك يصبح العطر جاهزاً للاستخدام، مع العلم أنه كلما طالت فترة إذا تم تخزين زجاجة العطر، كلما كانت جودتها أفضل.
نبات الخزامى لاضطرابات القلق والمخاوف
من المعتاد أن يقوم بعض الأشخاص بوضع كيس من الخزامى المجفف تحت الوسادة للمساعدة على النوم. يشيد الإعلان بفوائد كبسولات اللافندر. هل هي فعالة حقا؟
قام فريق من العلماء في جامعة فيينا بالنمسا بدراسة تأثير كبسولات نبات الخزامى، المعروف أيضًا باسم اللافندر أو الخزامى، على مجموعة من الأشخاص لمدة عشرة أسابيع، بحسب ما أوردت صحيفة “الحياة تسير”. على “الموقع الإلكتروني. وكان الهدف من الدراسة هو اكتشاف ما إذا كان الخزامى يساعد بالفعل في تهدئة اضطرابات القلق والوساوس التي يعاني منها بعض الأشخاص، والتي تسبب اضطرابات في النوم وأعراض الاكتئاب.
قام العلماء، بقيادة سيغفريد كاسبر، بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين. تناولت المجموعة الأولى 80 إلى 160 مليغراماً من كبسولات اللافندر يومياً، في حين تناولت المجموعة الثانية الكبسولات دون علمها.
وبعد أسبوعين، خلص العلماء إلى أن المجموعة التي تلقت كبسولات اللافندر كان لديها انخفاض واضح في المخاوف والقلق، حتى أن فعالية الكبسولات وصلت إلى نفس مستوى بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.