وستتعرف لأول مرة على أسماء الأطعمة الفرعونية من خلال العودة إلى التاريخ الفرعوني ومعلومات جديدة عن المطبخ الفرعوني في مصر. كل هذا نتحدث عنه في هذا المقال.
اسماء الاكلات الفرعونية
– عصيدة سفير
– السمك المطبوخ
– شوربة الحمام
– السمان المطبوخ
– الكلى المطبوخة
– أضلاع لحم البقر
– فاكهة مسلوقة
أنواع الأطعمة والمشروبات عند الفراعنة
1- المشروبات: البيرة والنبيذ.
2-الفواكه: التين والجميز والنبق والعنب والرمان والبطيخ والخوخ.
3- مشتقاتها: يستخرج الزيت من السمسم والخروع والفجل والعنب اليابس والتمر والتين.
4-الخضار: البصل، والثوم، والفجل، والخس، والخيار، والكراث.
5- الحبوب: القمح والشعير والعدس والسمسم.
6- الخبز: أو الخبز باللهجة المصرية، وأنواعه: البطاو، والصامت، واليوكل، والخميريت، والملتوت، والجرجوش، والكسرة، والكويكاوي. ولا يزال بعضها موجودًا في صعيد مصر.
7- اللحوم: لحم الثيران والأوز والدجاج والأسماك والماعز.
8- الحليب يصنع الجبن والزبدة.
خبز
عرف المصري القديم حوالي 15 نوعاً من الخبز والفطائر، زادت فيما بعد في عصر المملكة الفرعونية الجديدة إلى حوالي 40 نوعاً تختلف باختلاف نوع الدقيق المستخدم وطريقة الخبز وشكل الأرغفة أو المخبوزة. الفطائر، مع إضافة بعض المواد إلى العجينة كالعسل والسمن.
والزبدة والفواكه. كان الخبز والفطير يصنعان من دقيق القمح أو الشعير أو الذرة الرفيعة. عرف المصري القديم القيمة الغذائية المهمة جداً لحبوب القمح الكاملة، ومنها “الردّة” الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، وخاصة فيتامين “E” الذي يقوي جهاز المناعة ويقاومه.
الأمراض والشيخوخة.
التمر… غذاء بناة الهرم
أما “النخيل” فهو من أهم الأشجار التي عرفها المصريون القدماء واهتموا بزراعتها. وبالفعل يعتبر «النخيل» من أقدم ما زرع في مصر، وكان «التمر» يعتبر طعامًا جيدًا لعامة الناس، لدرجة أن كلمة «أمهات» التي نستخدمها الآن تعني «التمر الرطب». ويعود الأمر إلى الكلمة المصرية القديمة
“أمت” حيث تم العثور على كميات لا حصر لها من التمر والعجوة في مقابر العديد من المصريين القدماء. وكان المصريون القدماء يتناولون التمر في أوقات الأزمات أو الكوارث، سواء كان طازجًا أو مجففًا. كما صنعوا منها العجوة واستخدموها في حشو بعض أنواع الكعك.
البقوليات
يعد الفول من الأكلات الشعبية منذ بداية العصر الفرعوني، إذ كان يؤكل بعد طبخه عن طريق دفنه في تراب فرن ساخن، لذلك عرف باسم “المتممس”. تم تغيير الكلمة لاحقًا إلى “medmes”. وشوهد على جدران المقابر رسومات للمحاصيل الزراعية التي كانت تقدم للإله آمون، منها: الفول المدمس، كما كان المصريون القدماء يطبخون الفول ويطلقون عليه اسم “بيسورو” وهو نفس اسم “البيسورو”. “البصارة” التي نعرفها الآن والتي يقبلها عامة المصريين.
حمص
كغذاء بعد التمليح، وهو ما يعرف الآن بـ”الملانا”، وكذلك الحال مع “الترمس”، الذي كان يؤكل بعد نقعه في الماء وتمليحه، وكان له أهمية كبيرة في العديد من الأغراض الطبية نظراً لفائدته في علاج الإمساك والسكري وغيرها.
أما “العدس”
وكان يستخدم بكثرة كغذاء عند قدماء المصريين، وكان من أهم الأطعمة التي تقدم كغذاء للعمال والفنيين وغيرهم من القائمين على بناء الأهرامات. وكان الملوك الفراعنة يقدمون للعمال وجبة كاملة من العدس والبصل والثوم والتمر، وهي تركيبة يفطرون بها يومياً. ومن المعروف أن 300 جرام من العدس يعادل حوالي 500 جرام. غراماً من اللحوم الحمراء. كما يتم تناول العدس كبديل للحوم، حيث يساهم في خفض معدلات الكولسترول، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، مما يقلل من احتمالية إصابة الجنين بتشوهات العمود الفقري.
أطباق فرعونية
ومن الأطباق التي انتشرت حتى بين الفقراء الخبز والبيرة، إلى جانب بعض البصل والثوم والعدس والكراث والفجل والخس والخيار. وأم الثمار كانت التين والجميز والنبق والعنب والرمان وكذلك البطيخ والخوخ. وكانوا يعرفون الحساء المطبوخ من الحمام والمربيات المصنوعة من الفواكه المسلوقة والمحلاة، وكانت موائد الأغنياء تمتلئ بالثيران المشوية والإوز وجرار البيرة والنبيذ وسلال الفاكهة وأنواع الخبز المضاف إليها الزبدة والبيض والحلويات. كما نجد في اللوحات التي ترجع إلى عصر أخناتون. أما الفقراء فكانت مائدتهم مقتصرة على الخبز والبيرة وبعض الطيور. أما الطبقة الوسطى، وهي طبقة البناء، فكانوا يأكلون اللحوم أو الأسماك مع الخضار والفواكه والبيرة.
معدات الطبخ الفرعونية
1-أدوات المطبخ
يشتمل المطبخ على العديد من أدوات الطبخ ذات المقبضين والصحون والأوعية والأباريق والأواني الفخارية والحجرية، بالإضافة إلى السلال المستخدمة لوضع المواد الغذائية والمناخل والملاط، بالإضافة إلى الطاولات، إلى جانب العناصر المساعدة مثل الملاعق والسكاكين اللازمة لتقطيع اللحوم وخطافات التعليق.
2- أدوات المطبخ
تميزت الحضارة المصرية القديمة منذ عصر ما قبل الأسرات بصناعة الأواني التي كان لها أهمية من خلال تصنيفها ودراستها في تحديد العصور التاريخية التي مرت على قدماء المصريين. وكانت صناعة الأواني من المواد المختلفة من أهم جوانب الحضارة المصرية القديمة، وظهرت العديد من الأواني الفخارية والحجرية. تختلف أنواع وأشعار المصري القديم في ذلك الوقت المبكر، بدءًا من مراحل تكوين حضارته وحتى حاجته إلى صناعة العديد من الأدوات بأشكال مختلفة، سواء للاستخدام اليومي أو استخدمها في المراسم الجنائزية. على سبيل المثال، تم العثور على العديد من الأواني التي يعود تاريخها إلى حوالي 4000 قبل الميلاد، حيث تم العثور على فخار أحمر مصقول جيدًا على شكل أوعية واسعة، وكذلك أوعية طويلة ورفيعة، وأخرى ذات جسم مستدير.
عادات الأكل عند الفراعنة
1- يتم تحليته بعد الأكل إما بالفواكه أو بأنواع الحلويات مثل فطائر العسل والمربيات. واستخدموا اليانسون والكمون والقرفة والشمر والحلبة والزعتر والخردل للتتبيل.
2- كان الفراعنة المصريون يأكلون على موائد صغيرة تشمل اللحوم والطيور والخضروات والفواكه. كانت واجباتهم اليومية عبارة عن ثلاث وجبات، واحدة منها على الأقل وجبة عائلية، وكان الخبز أو الخبز ضروريًا على المائدة.