فوائد الخزامى للنفاس

فوائد الخزامى بعد الولادة كثيرة، حيث يعتبر نبات الخزامى من أهم النباتات لصحة رحم المرأة خلال فترة النفاس وفي الأيام العادية بشكل عام، بالإضافة إلى فوائده للصحة، تقرير كامل عليه في هذه المقالة.

فوائد الخزامى بعد الولادة

1- يمكنك استخدام مغلي الخزامى كدش مهبلي، لكن يمنع استخدامه كدش مهبلي إلا في حالة العلاج فقط. يمكنك وضع قطعة من القطن في مغلي الخزامى لمدة دقيقة حتى تتشبع، ومن ثم وضعها على المهبل لعدة دقائق. وتنصح المرأة قبل استخدام نبات الخزامى باستشارة طبيبها. خاص.
2- يمكنك استخدام اللافندر كمنظف طبيعي، وذلك بوضع كمية من الماء على النار، على درجة حرارة منخفضة لمدة دقيقة، ثم إضافة أوراق اللافندر وتركها تغلي مع الماء لمدة دقيقتين، ثم إخراجها من القدر. تسخينها وتركها لتبرد تماماً، ومن ثم استخدامها كغسول مهبلي طبيعي لتنظيفه بعد الولادة، حيث يساعد في التخلص من كافة الالتهابات والروائح المزعجة وغير السارة الناتجة عن الإفرازات المهبلية.

أهمية عشبة الخزامى للنساء

1- يساعد مشروب اللافندر على التخلص من أعراض الحمل مثل القيء والغثيان.
يساعد شرب الخزامى بشكل يومي على علاج الصداع المستمر ويساعد على التخلص من كافة الروائح المزعجة والكريهة التي تسببها الإفرازات في المنطقة الحساسة.
2- تعاني العديد من النساء الحوامل من عدة التهابات قد تؤثر على الرحم. ويساعد مشروب اللافندر على التخلص منها نهائياً، لكن يجب ألا تكثر من شرب اللافندر، لأنها لن تتعرض لمشاكل قد تضر بالجنين.
3- يعمل مشروب اللافندر على تخفيف الألم الذي قد يحدث أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. تناول مشروب اللافندر يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر العصبي على الاسترخاء. كما أن تناول اللافندر على شكل مشروب يساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية، لأنه يساهم في تخفيف التشنجات، وذلك عن طريق استرخاء عضلات الرحم التي تصيب المرأة أثناء فترة الحيض، وأيضاً أثناء فترة الحيض.
4- شرب اللافندر يساعد بشكل كبير في تحفيز عمل المبايض. يساهم مشروب اللافندر في علاج العديد من المشاكل التي تصيب الرحم والمهبل. كما أنه يساعد في التخلص من الآلام التي تعاني منها المرأة بعد الولادة الطبيعية في الأيام التالية للولادة ويساعد في القضاء على كافة الجراثيم والبكتيريا التي تصيب الرحم. .
5- يعتبر اللافندر مطهراً فعالاً للرحم، فهو يقتل الحيوانات المنوية المتوجهة إلى البويضة، خاصة في الرحم البارد. يعمل على التخلص من التقلصات التي تصيب الرحم. يساعد شرب الخزامى بشكل يومي تقريباً للحامل على تنشيط الدورة الدموية، كما يسهل وصول الدم إلى الجنين.

الفوائد العامة للخزامى

1- تقليل خطر الإصابة بالخرف والسرطان: أشار المعهد الوطني للسرطان إلى أن استخدام العلاج العطري يمكن أن يساعد مرضى السرطان على تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. يمكن لمستقبلات الشم أيضًا إرسال رسائل إلى الدماغ يمكنها التأثير على الحالة المزاجية. ومن ناحية أخرى، فإن هذا النوع من العلاج قد يساعد الأشخاص المصابين بالخرف، لكن هذه الفائدة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية.
2- مكافحة الفطريات: أشارت الدراسات إلى أن زيت اللافندر قد يمتلك خصائص تحارب الالتهابات الفطرية المقاومة. كما وجدت الأبحاث أن هذا الزيت لديه القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبب الأمراض الجلدية.
3- علاج القلق: كشفت الدراسات أن استخدام أحد أنواع كبسولات زيت اللافندر كان له تأثير في التخلص من القلق أو التقليل منه. كما أشارت الأبحاث إلى أن رائحة الخزامى تساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق عند انتظار موعد طبيب الأسنان.
4- المساعدة على النوم: يستخدم اللافندر في العلاج العطري لعلاج الصداع، والأرق، والعصبية، بالإضافة إلى أن المعالجين بالتدليك يستخدمون زيت اللافندر على الجلد، حيث يمكن أن يكون بمثابة مسكن، بالإضافة إلى المساعدة على النوم. ومن ناحية أخرى، تمت الموافقة عليه في ألمانيا. استخدام شاي اللافندر كمكمل لعلاج الأرق واضطرابات النوم واضطراب المعدة، كما كان الناس قديماً يحشوون وسائدهم بعشبة اللافندر لعلاج الأرق.
5- مكافحة الفطريات: أشارت الدراسات إلى أن زيت اللافندر قد يمتلك خصائص تحارب الالتهابات الفطرية المقاومة. كما وجدت الأبحاث أن هذا الزيت لديه القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبب الأمراض الجلدية.

القيمة الغذائية لنبات اللافندر

يتميز نبات اللافندر بقيمته الغذائية الكبيرة، وذلك من خلال المكونات التي تتكون منها نبات اللافندر. تحتوي على زيوت طبيعية لها العديد من الفوائد، بالإضافة إلى أنها مكونة من أحماض ومركبات غنية يحتاجها الجسم بشكل كبير، ونقصها يؤدي إلى العديد من المشاكل. ومن أشهرها: هذه المركبات هي مركبات الهيدروكسي كومارين، وتتميز بوجود الأحماض المفيدة للجسم.

التفاعلات الدوائية مع اللافندر

يمكن أن تتداخل عشبة اللافندر مع عمل بعض الأدوية، بما في ذلك ما يلي:
1- المهدئات: تناول عشبة الخزامى مع الأدوية المهدئة يسبب زيادة كبيرة في النعاس، ومن هذه الأدوية مثبطات الجهاز العصبي المركزي الباربيتورات.
2-كلورال هيدرات، حيث أن هذا الدواء يمكن أن يسبب النعاس والخمول، ويبدو أن عشبة الخزامى تزيد من تأثير هذا الدواء، لذا فإن تناولهما معًا يمكن أن يسبب زيادة الشعور بالنعاس.
3- يؤدي نبات اللافندر إلى العديد من الآثار الجانبية، خاصة لمن يعانون من الحساسية. تشمل الأعراض الإمساك وتهيج الجلد في بعض الأحيان. بالإضافة إلى أنه يزيد الشهية لدى الكثير من الأشخاص، لذا لا ينصح باستخدامه، خاصة لمن يتبعون نظاماً غذائياً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً