ونعرض عدد مكونات السياحة أو بمعنى آخر مكونات السياحة وأهمية السياحة وأنواعها وأشياء أخرى.
عدد المكونات السياحية
أشكال سطح الأرض:
تؤثر الأنواع المختلفة من أشكال التضاريس، بما في ذلك الجبال والسهول والمنخفضات والمسطحات المائية، بشكل فعال على الجذب السياحي، من خلال تنوع المناظر الطبيعية. ولذلك تسخر الدولة كافة إمكانياتها المالية لإنشاء منتجعات سياحية وتطوير البنية التحتية التي تزيد من أعداد السياح، مثل استغلال المرتفعات الجبلية للتزلج إذا كانت من الدول التي تكثر فيها الثلوج.
الموقع:
يلعب الموقع الجغرافي للبلاد دورًا مؤثرًا في الجذب السياحي. ومن خلال موقع الدولة على دوائر العرض يتم تحديد المناخ الذي بدوره يحدد نوعية الغطاء النباتي ومدى تواجد الحيوانات البرية. كما يتحكم المناخ السائد في طول النهار وقصره مما يؤثر إيجاباً أو سلباً على الحركة السياحية. كما يكمن تأثير ونتائج الموقع الجغرافي من حيث القرب والبعد عن مناطق الطلب السياحي كالفنادق والأسواق التجارية، وإمكانية تحديد جنسية السائح، أي أنه إذا كانت الدولة تتمتع بموقع جغرافي جيد فإنها تكون جذابة للغاية للسياح من الدول القريبة منها.
مناخ:
العديد من السائحين يجعلون وجهتهم السياحية إلى المناطق ذات المناخ المناسب لهم. في الصيف يبحث السياح عن المنطقة المعتدلة، وفي الشتاء يبحثون عن المنطقة الدافئة ذات درجة الحرارة الجيدة. ولذلك يعتبر المناخ من أهم العوامل المؤثرة في السياحة.
أهمية السياحة
- توفر السياحة فرصاً جيدة لعدد من الصناعات في الدول المضيفة للسياحة، مما يساعد على رفع مستوى الدخل على المستوى الوطني والفردي، حيث توفر السياحة فرص عمل في العديد من المجالات، مثل الفنادق والمطاعم وشركات السياحة المختلفة.
- وتساعد السياحة على توفير عدد أكبر من وكالات تأجير السيارات، والمعدات الرياضية، ومحلات بيع التذكارات، وغير ذلك الكثير، وكل هذا يساعد على خلق مستويات عمل متنوعة للأفراد الذين يعيشون داخل هذا المجتمع، مما يقلل من البطالة.
مناطق الجذب السياحي في أي منطقة تريد السفر إليها
وهي عوامل طبيعية، عوامل تاريخية، اجتماعية، دينية وسياسية، وهذه العوامل يجب أن تميز المنطقة السياحية عن غيرها، بحيث تتمتع بمناخ مناسب، طبيعة البلد ليست وعرة، يجب أن تكون منطقة آمنة بعيدة عن الحروب والمشاكل، ويجب أن تكون منطقة خالية من الأمراض الاجتماعية مثل السرقة والاستغلال وسوء الضيافة، ويجب أن تحتوي على أماكن دينية. المعالم التاريخية والسياحية
أنواع السياحة
السياحة العلاجية:
السفر بغرض العلاج والاسترخاء في المنتجعات الصحية في مختلف أنحاء العالم كالهند مثلاً أو في بعض المستشفيات المتخصصة في أوروبا وأمريكا.
السياحة البيئية:
السفر بهدف زيارة المحميات الطبيعية، مثل المحميات الطبيعية في أفريقيا، وهي السياحة التي ازدهرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع تعرض هذه المحميات لخطر الانقراض.
السياحة البحرية:
وينتشر على نطاق واسع في الوطن العربي، في أغادير وشرم الشيخ واللاذقية والعقبة والإسكندرية، ويعتمد على التجوال في البحار والمحيطات واستخدام اليخوت والسفن الفاخرة كوسيلة للإقامة أثناء السفر.
سياحة المؤتمرات:
وهي الأنشطة السياحية التي تصاحب حضور المؤتمرات الدولية والتي غالباً ما تستضيفها عواصم مختلفة حول العالم. وهي دورية وترتبط بمواعيد هذه الفعاليات والمؤتمرات.
سياحة التسوق:
ويسافر للتسوق من الدول التي تتميز بكثرة مجمعات التسوق وجودة الأسعار منها دبي، لندن، باريس، ميلانو، فرانكفورت، برلين، وأشهر مواقع التسوق في العالم.
السياحة الرياضية:
وينقسم إلى قسمين: القسم الأول السفر لحضور أحداث رياضية معينة مشهورة، مثل مباريات كرة القدم، والقسم الثاني السفر لممارسة رياضة معينة في بلد معين.
السياحة الترفيهية:
وهي السفر إلى الأماكن السياحية المعروفة في العالم، وهي أشهر أنواع السياحة في العالم وأكثرها انتشاراً.
السياحة الدينية:
السفر بهدف زيارة الأماكن المقدسة لدى الديانات، مثل مكة، والمدينة المنورة، والقدس بالنسبة للمسلمين، والقدس، وبيت لحم، والفاتيكان، والأديرة المختلفة للمسيحيين، بما في ذلك دير سانت كاترين بجنوب سيناء في مصر، كما وكذلك زيارة الأشرم أو الخلوات الدينية في الجبال للهندوس والبوذيين.
السياحة الشاطئية:
وتنتشر هذه السياحة في الدول المطلة على البحر والتي تحتوي على مناطق ساحلية جذابة. ونجد هذا النوع من السياحة الشاطئية في العديد من دول العالم مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ودول البحر الكاريبي، وجنوب الخليج العربي مثل عمان ودول البحر الأحمر، بالإضافة إلى زوارها البحر الميت في فلسطين، والأردن، وبعض… الجزر الشهيرة مثل المالديف.
ويرتبط بها أيضًا نوع آخر: سياحة الغوص، كنشاط سياحي له علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية.
سياحة التأمل:
وتعتبر من أرقى أنواع السياحة العالمية، وهي منتج سياحي جديد على المستوى العالمي. بدأ تسويقها الأول على المستوى العربي في الأردن، حيث انطلقت أولى أنشطتها في 14 فبراير 2014 في البحر الميت. هذا النوع من السياحة يناسب في الغالب كبار السن.
ما هي مكونات السياحة الطبيعية؟
- الجبال العالية
- الصحارى
- الخصائص الجيومورفولوجية
- مناخ.
- المسطحات المائية
أهداف السياحة
– سياحة المغامرات، بهدف اكتشاف الغرائب والقيام برحلات استكشافية.
– السياحة الترفيهية، بغرض الترفيه والترويح عن النفس والتخلص من متاعب الحياة.
– السياحة الدينية، وذلك بزيارة الأماكن المقدسة مثل مكة والفاتيكان والقدس الشريف.
– السياحة الثقافية وزيارة المواقع الثقافية والمتاحف والمعالم التاريخية.
– السياحة الشاطئية، وتنتشر في المناطق الساحلية البحرية الجذابة.
– السياحة التأملية وهي أرقى الأنواع، وبدأ تسويقها الأول على مستوى الوطن العربي في الأردن في منطقة البحر الميت.
– السياحة الرياضية، من خلال المشاركة في المسابقات الرياضية.
– السياحة العلاجية، بغرض العلاج والدواء غير المتوفر في الدولة، أو زيارة الأماكن التي تشتهر بقدرتها العلاجية، مثل حمامات ماعين في المملكة الأردنية الهاشمية.