ما هو الحب الجسدي

ما هو الحب الجسدي وما الفرق بينه وبين الحب الحقيقي وكيف نعرف الحب الجسدي والحب الروحي وغيرها من المعلومات، سنستعرضها خلال المقال.

ما هو الحب الجسدي؟

الحب الجسدي: وهو الحب الذي يركز على الجسد، وعادة ما ينمو بعيداً عن الأنظار ويقوم بأعماله في الخفاء لأنه حب مملوء بالإثم والخطأ، وكل علاقاته مخفية لأنها علاقات آثمة، كما ذكرنا هنا أيضاً. موقع القديسة تكلا هيمانوت في أماكن أخرى. المسيحية ضد هذا النوع من الحب الذي يتجنب النور ويرتاح أصحابه – مثل الخفافيش – في العيش في كهوف الظلام. لأن ربنا يسوع المسيح يعلمنا أن نسير في النور، فيقول لنا: “سيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام”، لذلك يجب على كل شاب وفتاة أن يدركوا أن كل حب في الظلمة هو خطيئة.

الفرق بين الحب الحقيقي والحب الجسدي

  1. ممارسة العلاقة الجنسية: تؤدي الرغبة الجنسية إلى ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين حتى لو كانا لا يحبان بعضهما البعض، بينما الحب يزيد من المودة المرتبطة بالعلاقة الحميمة. الحب يجعل الطرفين حاضرين ليس فقط جسدياً، بل أيضاً في ذهنيهما أثناء ممارسة العلاقات الحميمة.
  2. العواطف والمشاعر: من الممكن أن يكون بين الزوجين علاقة حميمة على الرغم من عدم وجود عواطف قوية بينهما. لكن الحب يزيد الافتتان بين الطرفين.
  3. نكران الذات: الحب يجعلك ترغب في إرضاء شريكك جسديًا وعاطفيًا. على سبيل المثال، التفكير في مشاهدة فيلمكما المفضل معًا حتى يقع في حبك دون توقع أي شيء في المقابل. بينما الرغبة الجنسية تجعلك تحاول إرضاء نفسك فقط وإشباع غرائزك.

العوامل التي تزيد من فرص الوقوع في الحب الجسدي

  1. تعتبر بعض السمات الجسدية جذابة لدى الرجل والمرأة على السواء، مثل التماثل الجسدي، خاصة إذا كان على الوجه. يعتبر التماثل مثالا جيدا للصحة. يشير عدم التماثل إلى مرض أو إصابة سابقة. ومع ذلك، لسوء الحظ، يعتبر التماثل الجسدي بنسبة عالية جدًا أمرًا مزعجًا. يعتبر الشباب والبشرة الصافية والبشرة الناعمة بالإضافة إلى… الألوان النابضة بالحياة في العيون والشعر من العوامل التي تساهم في الجاذبية الجسدية، ولكن هناك بعض الاختلافات والتفضيلات على أساس جنس الشخص. أظهرت إحدى الدراسات أن الإنسان يستطيع أن يحكم على جمال شخص ما خلال 100 جزء من الثانية.
  2. أشارت دراسة أجريت عام 1921 إلى وجود خمس خصائص للجاذبية والتنافر الجسدي. ويعتبر جمال الوجه أو قبحه من أكثر الصفات المؤثرة، ثم السلوك الحنون، وجمال الأخلاق (الأخلاق الحميدة)، والسلوك التعبيري بالتعبير عن الرأي، والإنجازات الاجتماعية، والعادات الشخصية.
  3. وحدد جرامر وزملاؤه ثمانية مكونات للجمال، تشمل الشباب، والتناسق الجسدي، والاعتدال، والهرمونات الجنسية، ورائحة الجسم، والطريقة التي يتحرك بها الشخص (مثل الطريقة التي يمشي بها)، ولون البشرة، وملمس الشعر.

هل هناك علاقة بين الحب والصحة الجسدية؟

عندما يشعر الإنسان بالحب، بغض النظر عن نوع الحب، تحدث راحة نفسية تؤثر على الحالة الجسدية، وتتوسع الدورة الدموية، مما يؤدي إلى

  1. الاسترخاء التام لعضلات الجسم
  2. انتظام ضربات القلب
  3. والراحة في بؤبؤ العين مما يؤدي إلى وضوح الرؤية.
  4. انتظام عمل الغدد اللعابية في الفم، مما يؤدي إلى سهولة النطق
  5. يؤدي توسع الصدر إلى التنفس السليم.
  6. كما يؤدي إلى خفة الحركة ووضوح السمع وزيادة الحركة الناتجة عن ارتفاع الروح المعنوية.

أنواع الحب الرومانسي

  1. الحب الفعال، أو الحب المتقن، هو الشكل الكامل للحب ويمثل العلاقة المثالية. أطراف هذا الحب لا يرون أنفسهم في علاقة أخرى ومع أشخاص آخرين، ولا يرون أنفسهم سعداء بدون شركائهم. كما أن الأشخاص الذين يتمتعون بهذا الحب قادرون على التغلب على الاختلافات والضغوط التي يواجهونها.
  2. الافتتان والإعجاب الشديد يتميز الافتتان الشديد بالشهوة والعاطفة، ولا يوجد وقت كافي في بداية العلاقة للحصول على شعور أعمق من خلال العلاقة الحميمة، أو الحب الرومانسي.
  3. الحب الفارغ الحب الفارغ يعتمد على الالتزام والقرار، ولكن بدون عاطفة أو علاقة حميمة في بعض الأحيان، ويتدهور الحب القوي في مراحله ليصل إلى الحب الفارغ.
  4. الحب المرافق هو نوع من الحب الحميمي ولكن غير العاطفي، وهو أقوى من الصداقة لأنه يوجد التزام طويل الأمد، وهناك رغبة جنسية قليلة أو معدومة. وهذا غالبا ما يوجد في الزيجات التي تموت فيها العاطفة، ولكن لا يزال لدى الزوجين مودة عميقة أو ترابط قوي. ويمكن أيضًا رؤيته بين الأصدقاء المقربين جدًا أو أفراد الأسرة.
  5. الحب الساذج هو ذلك الارتباط الذي لا يقوم إلا على زوبعة العاطفة، وفي هذه العلاقة يحدث الالتزام على عجل دون أثر. نسمع عن هذا كثيرًا بين المشاهير.

قيمة الحب الحقيقي في حياتنا

فهو المصدر الأساسي للأمن النفسي، وبالتالي المصدر الأساسي للسعادة، والطريق إلى هدف الإنسان وهو التوازن النفسي. وهكذا يصل الإنسان إلى حالة من الانسجام والإيقاع المنتظم، أي الانسجام في حالة الأنا المتحدة روحاً ونفساً وجسداً، من خلال القدرة الفعالة على التواصل العاطفي مع الآخرين، فلا تبخلوا على أنفسكم بهذا. السعادة ولا تكونوا عائقاً في الحصول على هذا الحب من خلال التركيز على حالة الفقدان، ولكن من خلال التركيز على الرغبة في حقنا في الحب، نعلن للعالم أننا نستحق هذا الشعور الرائع ونبدأ الحياة. وفي عظمته، بدلًا من الشكوى من عدم وجوده، هكذا ندرك أهمية الحب، ويدرك هو حاجتنا إليه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً