متى تكون الدوخة خطيرة؟ سوف نتعلم أيضًا ما إذا كان شعوري بالدوخة خطيرًا. وسنشرح أيضًا أسباب الشعور بالدوخة، وكيف يتم تشخيص الدوخة أو الدوار. كما سنوضح الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية، وكذلك المخاطر الناتجة عن الدوخة، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابعنا. .
متى تكون الدوخة خطيرة؟
تتراوح الدوخة من الخطيرة إلى الخفيفة والعرضية. في بعض الحالات، تزول الدوخة دون الحاجة إلى علاج، لكن في حالات أخرى قد تكون مزمنة وتستمر لأشهر وسنوات، مما يتطلب العلاج. لكن متى تكون الدوخة خطيرة؟ فيما يلي قائمة بالحالات التي يكون فيها الدوخة خطيرًا:
1- الدوخة تكون مصحوبة بأعراض أخرى
يتكون مما يلي:
– الرؤية المزدوجة.
– اضطراب في ضربات القلب.
– ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
-إغماء.
– صعوبة في الرؤية أو السمع.
-القيء.
– صداع مفاجئ وقوي.
الشعور بالتنميل في الوجه أو الأطراف.
2- يعاني المريض من دوخة شديدة
فيما يلي علامات الدوخة الشديدة:
– صعوبة في المشي.
– استمرار الدوخة لفترة طويلة نسبياً في كل مرة.
– الارتباك أو تداخل الكلام.
– الدوخة الشديدة.
– حدوث الدوخة بشكل مفاجئ
– الدوخة المتكررة.
هل من الخطر بالنسبة لي أن أشعر بالدوار أو الدوار؟
في البداية يجب معرفة السبب الرئيسي وراء الشعور بالدوخة أو الدوار، حيث تتنوع الأسباب وتختلف من حيث خطورتها. أغلب الأشخاص الذين يعانون من الدوخة أو الدوار غالبا ما تكون نتيجة مشكلة بسيطة ليست خطيرة، ويتم العلاج ويتم حل المشكلة، ولكن في بعض الحالات تكون الإصابة بالدوار أو الدوار أحد أعراض مشكلة خطيرة مثل ضعف الدورة الدموية في الدماغ وغيرها.
أسباب الدوخة المستمرة والثقل في الرأس
قبل أن نجيب على سؤالك “متى تكون الدوخة خطيرة؟” تعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة:
1- اضطرابات القلق
أعراض القلق والتوتر كثيرة! ومن أبرز هذه الأعراض الشعور بالتعب الشديد والدوخة والمعاناة من نوبات الخوف والهلع.
2- فقر الدم
الدوخة والشعور بالتعب الشديد من مؤشرات إصابتك بفقر الدم. إذا كنت تعاني من الدوخة المستمرة مع التعب وشحوب الجلد، عليك مراجعة الطبيب ليصف لك المكملات الغذائية والأدوية التي يجب عليك تناولها.
3- الصداع النصفي
أكدت مجموعة كبيرة من الدراسات أن الشخص المصاب بالصداع النصفي قد يعاني من الدوخة والدوخة حتى عندما لا يعاني من صداع شديد.
4- انخفاض نسبة السكر في الدم
تجدر الإشارة إلى أن مشكلة انخفاض نسبة السكر في الدم تؤدي إلى الدوخة، وهو ما يحدث غالباً عند مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
5- الجفاف وارتفاع درجة الحرارة
إذا كان الشخص لا يشرب كمية كافية من الماء في الطقس الحار أو إذا كان نشيطاً، فقد يصاب بالجفاف، مما قد يؤدي إلى الدوخة.
6- مشاكل في الأذن الداخلية
أشارت العديد من الدراسات إلى أن مشاكل الأذن الداخلية تعتبر من أهم أسباب الدوخة. وذلك لأنه في اضطرابات الأذن الداخلية، يتلقى الدماغ إشارات من الأذن لا تتطابق مع ما تتلقاه العيون أو الأعصاب الحسية. والدوخة تنتج عن عمل الدماغ على حل هذا الارتباك.
7- الأدوية
يمكن أن يكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للنوبات أو مضادات الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب أدوية تخفيف الدم الإغماء إذا انخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
كيف يتم تشخيص الدوخة أو الدوار؟
الدوخة والدوار أعراض وليست أمراض. في البداية، يجب عليك:
1- معرفة التاريخ الطبي للمريض من الخطوات المهمة التي تساعد على تحديد أسباب ظهور المشكلة دون اللجوء إلى الفحوصات، مثل التاريخ الطبي للمريض الذي كان يتناول جرعات محددة من المهدئات، أو قد تكون الأسباب فسيولوجية.
2- اللجوء إلى طبيب الأعصاب لإجراء فحوصات شاملة تتعلق بالجهاز العصبي بأكمله والمنعكسات العصبية، وفحص العينين والأذنين بحثاً عن أي ضرر أو مشكلة تسبب الدوخة. إذا اشتبه الطبيب في ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، يتم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ وأشعة دوبلر. على الشرايين المسؤولة عن إيصال الدم إلى الدماغ. إذا اشتبه الطبيب في أن السبب هو زيادة في كهرباء الدماغ، يطلب إجراء تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
كما نقوم بالمتابعة مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة للكشف عن أي مشاكل في الأذن سواء الأذن الداخلية أو الوسطى.
الفرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية
يتعرض الإنسان في حياته إلى نوعين من الدوخة، وهما كالآتي:
1- الدوخة العضوية
أما الدوخة العضوية، فتحدث عندما تنخفض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يسبب حالة من الإغماء. عادة ما تحدث هذه الدوخة عند الوقوف. ويصاحب الدوخة العضوية بعض الأعراض، وهي عدم وضوح الرؤية، وتصبب العرق من جميع أنحاء الجسم، وشحوب الوجه، والشعور بأن الأرض تتمايل من حولك.
2- الدوخة النفسية
هو الشعور بالدوخة أثناء حالات القلق والتوتر الشديدين، حيث يرتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ، مما يسبب الشعور بالدوخة، والتي قد يصاحبها عدم وضوح الرؤية والسمع، وقد يؤدي إلى الإغماء.
المخاطر الناجمة عن الدوخة
وبعد أن أجبنا على السؤال: متى تكون الدوخة خطرة؟ ويجب علينا الآن أن نذكر أبرز وأهم المخاطر التي قد تنتج عن هذا النوع من الحالات الصحية، حيث قد تكون الدوخة خطيرة بسبب مضاعفاتها، والتي تتمثل في ما يلي:
1- التعب العام والتوتر والضغط النفسي.
2- فقدان السمع الكامل كما في بعض حالات مرض منيير.
3- زيادة فرصة السقوط، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالكسور، خاصة لدى كبار السن.
كيفية التعامل مع الدوخة؟
وإليكم أهم التعليمات التي يجب عليك اتباعها إذا شعرت بالدوخة:
تحرك ببطء ولا تغير وضعيتك من الجلوس إلى الوقوف فجأة.
1- الابتعاد عن الكافيين والتبغ.
2-الاسترخاء حتى تختفي الدوخة.
3-شرب الماء.
4- تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة أو أي ممارسة قد تشكل خطورة أو تضرك.