دعاء بعد صلاة الليل أناجيك – أدعية لمناجاة الله في الثلث الأخير من الليل

دعاء بعد قيام الليل آتيك
دعاء بعد قيام الليل آتيك

كثيراً ما يصاب الإنسان بالقلق ويتسلل إلى نفسه شعور باليأس، ويكون الإنسان في ذلك الوقت في حاجة إلى دعاء ربه، وأفضل الأوقات التي يمكن فيها اللجوء إلى الله هي في الثلث الأخير من الليل. ليلة ينزل فيها الرحمن إلى السماء الدنيا، فسنذكر اليوم دعاء بعد قيام الليل سأخبركم به. .

دعاء بعد قيام الليل آتيك

دعاء بعد قيام الليل أنا لك هو دعاء الإمام علي بن الحسين المعروف بالإمام السجاد. وكان الإمام يحرص على مناجاة ربه ليلاً خوفاً من عقابه ورجاءً من فضله. ويستحب للمسلم أن يتوجه إلى ربه بهذا الدعاء في قيام الليل. وفيما يلي نص الدعاء:

  • أدعوك أيها الحاضر في كل مكان. ولعلك تسمع ندائي، فجرمي قد عظم. قل: تواضعي يا سيدي. يا سيدي أي الأهوال أذكر وأيها أنسى؟ لو لم يكن هناك سوى الموت لكفى. وما بعد الموت أعظم وأفظع».
  • مولاي يا مولاي حتى متى والى متى سأقول لك أعظك مرة بعد مرة وحينها لن تجد عندي صدقا ولا وفاء فأعينه ثم أساعده أنت يا الله من هواي قد غلبني، ومن عدو قد غلبني، ومن دنيا زينت لي.
  • مولاي يا مولاي إن رحمتني فارحمني، وإن قبلت مثلي فاقبلني، يا من لقي السحرة، اقبلني، يا من لا أزال أعرف منه الأفضل، يا من يغذيني بالبركة صباحاً ومساءً، ارحمني يوم أتيتك وأوجه نظري إليك.
  • ربي إن لم ترحمني فمن يرحم؟ في القبر أفتقد نفسي، ومن يستطيع أن يتكلم لساني إذا كنت وحدي بعملي وتسألني عما أنت أعلم به مني؟ فإن قلت نعم فأين المفر من عدالتكم؟ وإن قلت لم أفعل قلت: ألم أكن شهيدا عليك؟ فإن عفوك هو عفوك يا ربي.
  • اللهمّ إن مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أهمّ عندي من عملي. فصل على محمد وآل محمد واغفر لي يا حي لا يموت.
  • اللهم صل على محمد وآل محمد، وارحم من بين يديك، وأدعوك، وأفتقدك بين الناس، وأنساك يا أكرم، يا كائن قبل كل شيء، يا خالق كل شيء، أيها الكائن بعد كل شيء. لا تفضحني فإنك تعرفني.
  • اللهم إني أعوذ بك من سكرة الموت، ومن سوء المنقلب في القبور، ومن الندم يوم القيامة. أسألك حياة سعيدة، وموتة سعيدة، ومنعطفا كريما، غير مخز ولا فاضح.

دعاء الدعوة إلى الله في الثلث الأخير من الليل

كان هذا نص دعاء الإمام علي بن الحسين، وقد روي عنه أدعية كثيرة يمكن من خلالها أن يدعو الله في الثلث الأخير من الليل. إن الله يحب عباده الذين يرفعون إليه أكف الدعاء، فيخرجون من ضعفهم وقلة حيلتهم إلى قدرة الله وقدرته. ومن أمثلة هذه الأدعية ما يلي::

  • يا الله، أيها الملك الدائم إلى الأبد، والسلطان الذي لا يقهر بلا جنود ولا أعوان، والمجد الباقي على مر العصور والسنين التي تمر ومرور الأزمنة والأيام، مجد قدرتك لا يقاس.
  • إلهي ضاقت فيك الصفات، وفسدت الصفات، واختلطت فيك الأوهام المختلفة. كذلك أنت الإله الأول في أوليتك، وبناءً على ذلك أنت الدائم الذي لا يزول، وأنا العبد الضعيف في العمل، ولا يقاس الرجاء.
  • إلهي لقد خرجت من يدي وسائل الوصل إلا ما وصل إلى رحمتك، وانقطعت عني مأمن الآمال إلا ما أعتصم به من عفوك. قل: عندي ما أعتمد عليه من طاعتكم، وكثير مما أمتنع من معصيتكم.
  • اللهم إن علمك قد غفل عن أسرار الأعمال، وانكشف كل خفي بغير علمك، ولم تخفى عليك دقائق الأمور، ولا تهرب منك أسرار الأسرار، ولا حصن تحصن به يمنعني منك، ولا ملجأ ألجأ إليه منك.
  • رب هذا مقام المستجير بك، ومقام المعترف بك، فلا تجعل علي نعمتك أن تعجزني، ولا ينقصني عفوك، ولا أخيب عبادك التائبون، ولا اليأس من وفودك المأمولة، فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين.
  • إلهي أمرتني فرحلت، ونهاني عني فركبت، وخطئني ظننت السوء فرهّلت، ولا أطلب الشهادة بصيامي النهار، ولا أعوذ بصلاتي. في الليل، ولا تمدحني على قضاء سنة بعيدة عن فرائضك التي من أهملها هلك.
  • رب إني لا أسألك فضلًا رغم كثرة ما فرطت من واجباتك، وتجاوزت مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها، وكبائر ارتكبتها. حمايتك لي من فضائحهم كانت ستغطيني.
  • إلهي هذا موقف من يستحيي من نفسه أمامك، ويسخطها ويرضى عنك، فيلقاك بنفس متواضعة، ورقبة خاضعة، وظهر مثقل بالذنوب قائما. بين الشوق إليك والرهبة منك، وأنت أحق برجائه، وأحق بخشيته وتقواه.

أدعية متنوعة للدعاء إلى الله

في كل ليلة ينزل الرحمن كما يليق بجلاله إلى السماء الدنيا، فيجيب كل مسأل سؤله، ويتوب من المستغفرين عند الفجر. ولذلك يسعى المسلم في هذا الوقت لأنه فيه يستجاب الدعاء، وهناك أدعية كثيرة يمكن من خلالها مخاطبة الله والدعاء له، ومن هذه الأدعية:

  • يا من لا تراه الأبصار، ولا تخالطه الشبهات، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الأحداث، يا من يعلم قياس البحار، وعدد قطرات المطر، وعدد مراتها أظلم الليل وأشرق النهار، اجعل خير عمري آخره.
  • اللهم إني توكلت عليك بكل حواسي. اللهمّ إني أسألك اليقين والعافية، وأسألك أن تصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي هي رزقي، وأصلح لي آخرتي. ، وهي عودتي.

وإلى هذا الحد يكون مقالنا اليوم قد وصل إلى نهايته، واستعرضنا من خلاله دعاء بعد قيام الليل “سأدعوك” كان يخاطب به الإمام علي بن الحسين ربه. كما تطرقنا إلى العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو الله بها في الثلث الأخير من الليل عندما يستجاب الدعاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً