السلوكيات الغذائية السليمة السلوكيات الغذائية الخاطئة التغذية السليمة التوصيات الغذائية كل ذلك في هذه السطور.
السلوكيات الغذائية السليمة
– تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والخالية من الدهون، مثل الأرز، والخبز، والبطاطس، لأنها تمد الجسم بالطاقة الغذائية اللازمة، والفيتامينات، والعناصر الغذائية المهمة.
– تناول الخضار والفواكه بشكل يومي، وينصح بتناولها طازجة. ويجب تعويد الجسم على تناول وجبات مختلفة يومياً من الخضار والفواكه والعصائر الطازجة، حيث تعتبر الطريقة المثالية لذلك.
– اللحوم والأسماك مهمة للتغذية لأنها تحتوي على عناصر غذائية وطاقة مهمة للجسم، ولكن الإكثار منها له ضرر كبير ويسبب أمراضاً خطيرة. وينصح بتناول السمك 2-3 مرات أسبوعياً وعلى وجبات صغيرة لا تتجاوز 70 جراماً. أما اللحوم فينصح بتناولها على وجبات صغيرة أيضاً وبكميات لا تزيد عن 600 جرام. في الأسبوع.
كما أن المواد التي تحتوي على الدهون مفيدة للجسم أيضاً، ولكن ينصح بعدم تجاوز أكثر من 80 جراماً من الدهون يومياً، بينما ينصح بتناول الدهون غير المشبعة مثل دهون الصويا والدهون النباتية.
إن تقليل السكريات والأملاح مهم لصحة الجسم، ويفضل استبدالها بالأعشاب والمحليات الطبيعية.
– شرب الكثير من الماء والمشروبات الخالية من السكر.
– تحضير الطعام بشكل جيد وبطيء، وذلك من خلال خفض درجات حرارة الطهي، حتى لا يفقد الطعام عناصره الغذائية المهمة ويحافظ على طعمه ونكهته.
– اختاري الوقت المناسب لتناول الطعام وتذكري أن عيناك تأكلان معك، فحاولي الاهتمام بطعامك وتحضيره بعناية.
ممارسة الرياضة يومياً مهمة لهضم الطعام وتنشيط الدم في الجسم. وينصح بممارسة الرياضة من 30 إلى 60 دقيقة يومياً.
عادات الأكل الضارة بالصحة
الإفراط في تناول السكريات
يعتبر الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر من أكثر العادات الغذائية الضارة بالصحة، وتؤثر على كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.
كما أن تناول كمية كبيرة من السكر يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم، مما يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
الملح الزائد في الطعام
الإفراط في تناول الملح في الطعام والإكثار من تناول المخللات يؤدي إلى ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم، مما يسبب مشاكل في الكلى، ومنها زيادة الأملاح والحصوات، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
كما يسبب الملح انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب.
سرعة تناول الطعام
يؤدي اللجوء إلى السرعة عند تناول الطعام إلى عدم مضغ الطعام جيداً، مما قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ويعود ذلك إلى عدم تقطيع الطعام وطحنه بالأسنان بشكل صحيح.
تناول الطعام بسرعة كبيرة يسبب عسر الهضم والإمساك والانتفاخ والغازات.
كما أكدت الدراسات أن تناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما قد يعرض الجسم للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
شرب الشاي مباشرة بعد تناول الطعام
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى شرب الشاي مباشرة بعد تناول الطعام، إلا أن ذلك يمكن أن يؤثر على الصحة، حيث يحتوي الشاي على مادة التانين، وهو حمض يؤثر على بعض العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، بما في ذلك الفوسفور والحديد والزنك، مما يعيق امتصاصها داخل الأمعاء. . هذا يجعلها عديمة الفائدة للجسم.
ولهذا يجب الحرص على شرب الشاي بعد ساعتين على الأقل من تناول الوجبات.
عدم غسل الخضار والفواكه جيداً
عدم الاهتمام بنظافة الخضار والفواكه بشكل جيد قد يعرض صحة الإنسان للخطر، حيث يجب غسل الخضار جيداً للتخلص من بقايا المبيدات والأتربة عليها، وتجنب الإصابة بالأمراض السرطانية، الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وآخرون.
النوم مباشرة بعد تناول الطعام
من المهم أن يتجنب الإنسان النوم بعد الأكل مباشرة، لأن النوم بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى انخفاض عملية التمثيل الغذائي، وهذا يسبب مشاكل صحية مثل السمنة والتهابات المعدة والحموضة.
عادات غذائية تضر بالصحة
إن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يؤثر سلباً على كفاءة الجهاز المناعي لأنه يسبب تراجع نشاط خلايا الدم البيضاء، مما يجعل الإنسان عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والالتهابات، كما مما يؤدي إلى تراكم الدهون والسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم.
– الإفراط في تناول الأطعمة السريعة أو الجاهزة، حيث أنها من أهم أسباب السمنة لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية وتحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يزيد من مستوى الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم. فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– استخدام ملح البنزويك المعروف بغلوتامات أحادية الصوديوم لإعطاء الطعام مذاقاً خاصاً. يؤدي استخدامه لفترات طويلة، خاصة في الأطعمة المعلبة، إلى اضطرابات الغدد الصماء والضغط على عضلة القلب.
الإفراط في تناول المخللات قبل وأثناء الطعام، لأن الملح الموجود فيها يسحب الماء من خلايا الجسم إلى الدم، وهذا يؤدي إلى الإصابة بأمراض أهمها ارتفاع ضغط الدم.
– الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمحلاة، حيث تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من السكر، مما يؤدي إلى السمنة وهشاشة العظام.
– سرعة بلع الطعام. تقطيع الطعام وطحنه بالأسنان وخلطه باللعاب مهم في زيادة فعالية هضمه في المعدة والأمعاء.
أما عادة ابتلاع الطعام بسرعة فتؤدي إلى انخفاض استفادة الجسم من الطعام، كما تؤدي إلى دخول كمية من الهواء مع الطعام مما يساهم في وجود الغازات التي تسبب انتفاخ البطن والمغص المعوي. التي قد تصاحبه.
تناول الفواكه بعد الأكل يؤدي إلى انتفاخ المعدة بالهواء، لذا ينصح بعدم تناول الفواكه قبل الأكل بساعة أو ساعتين أو قبل الوجبة بساعة.
يعد شرب الشاي بعد الأكل مباشرة عادة يومية عند بعض الأشخاص، خاصة إذا كانت الوجبة ثقيلة، لاعتقادهم بفائدته في تسهيل عملية الهضم.
أغلبهم لا يعلمون أن الشاي يحتوي على كمية كبيرة من مادة التانين التي لها تأثير سلبي على عناصر مثل الحديد والزنك والفوسفور الموجودة في الطعام، حيث تتحد معها وتكون مركبات معقدة يصعب تحللها. مما يعيق امتصاصها في الأمعاء ويؤدي إلى عدم استفادة الجسم منها.
مع ملاحظة أن نسبة التانين المستخرج من الشاي تزداد كلما طالت فترة بقاء الأوراق في الماء الساخن، لذا ينصح بتقليل فترة غمر أوراق الشاي في الماء الساخن، وشرب الشاي بعد حوالي ساعتين من تناول الوجبات.
أهمية تناول وجبة الإفطار في الصباح
وتعتبر من أهم وأبرز العادات الصحية التي يجب الاعتياد عليها وعدم إهمالها. إن الإنسان بحاجة أساسية إلى وجبة الصباح، لأنها تمد الجسم بالطاقة والوقود اللازم لممارسة النشاط اليومي، سواء كان عملاً أو دراسة أو نشاطاً رياضياً، أو عملاً منزلياً لربة المنزل، ويجب علينا إمداد الجسم بالطاقة والوقود اللازمين لممارسة النشاط اليومي. معدة. ومع توفر كميات غذائية كافية لتزويد الجسم باحتياجاته من مصادر الحرارة، لا بد من أن تكون وجبة الصباح متنوعة في محتوياتها، وغنية بالعناصر الغذائية.