احصائيات سوء التغذية في السعودية

إحصائيات سوء التغذية في المملكة العربية السعودية، أنواع سوء التغذية، خاتمة عن سوء التغذية، تعريف سوء التغذية، كل ذلك في هذه السطور.

إحصائيات سوء التغذية في المملكة العربية السعودية

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر الدول المستوردة للأغذية. كما يعتبر المجتمع السعودي مجتمع استهلاكي، وظهرت العديد من الأمراض المتعلقة بالنمط الغذائي والسلوك لدى كافة أفراد وفئات المجتمع والتي تدل على سوء التغذية، ومنها الأمراض المزمنة مثل السمنة، أمراض القلب، السكري، ضغط الدم، السرطان، الأسنان. التسوس، والنحافة، وفقر الدم، وهشاشة العظام. نتيجة العادات الغذائية السيئة مثل: تناول الأطعمة الدهنية، واستهلاك الدهون المشبعة، والوجبات السريعة، والأطعمة الجاهزة وغيرها.

سوء التغذية

سوء التغذية أو سوء التغذية في لغة سوء التغذية، وهو سوء التغذية، هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي أو المفرط أو غير المتوازن للمواد والمكونات الغذائية. مما يؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات الغذائية المختلفة، اعتماداً على أي من هذه المكونات الغذائية يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبات الغذائية التي “يعتاد” عليها الفرد، فيصبح طعامه ضاراً بصحته ولا يجعله صحيح. وهو الاعتياد على تناول الأطعمة التي لا تحتوي على كافة العناصر الغذائية الصحية. أي أنها ليست وجبة أو اثنتين لا تشكل جزءاً من الغذاء الصحي، بل هي الاستمرارية في تناول طعام غير صحي. قد يكون الطعام باهظ الثمن، لكنه مع ذلك غير صحي. الأكل الصحي يتطلب معرفة ما هو صحي ومما يتكون، وما هو عديم الفائدة وغير صحي. يجب على كل إنسان أن ينتبه لما يأكله ويقرأ عنه كثيراً، فهذه المعرفة تخدمه نفسه كما تخدم تغذية أطفاله وأفراد أسرته.

علامات سوء التغذية:

1-البروتين

إن تناول البروتينات مثل: اللحوم، والبيض وغيرها، بشكل زائد عن حاجة الجسم، يشكل عبئاً إضافياً على الكلى والكبد.
قد يأكل الإنسان الكثير من اللحوم ظناً منه أنها لن تؤدي إلى السمنة، لكنه في المقابل يؤدي إلى:
زيادة معدلات الإصابة بسرطان القولون: خاصة بين الأشخاص الذين يتناولون الكثير من اللحوم ويتناولون كميات أقل من الفواكه والخضروات
المعاناة من النقرس: الإفراط في تناول اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، يؤدي إلى الإصابة بالنقرس.
يؤدي نقص البروتين في الطعام إلى:
– فقر الدم
– سمية الكبد
– تورم القدمين
– ضعف المقاومة للأمراض
– تقرحات في البطن والساقين
– الهزال والضعف العام.
لذلك يجب على كل فرد أن يراعي ضرورة أن تحتوي وجباته الغذائية على حوالي 10-20% من البروتينات.
2- الكربوهيدرات

يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات (السكر والنشويات) إلى زيادة الوزن والسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل:
– ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية
– الأرق وصعوبة النوم
– تراجع الأداء الأكاديمي للطفل
– عدم القدرة على ممارسة الأنشطة والألعاب كباقي الأطفال
– التهاب المفاصل
– فتق الحجاب الحاجز
– حصوات المرارة
– النقرس وتصلب الشرايين
– بعض أنواع السرطان
متلازمة التمثيل الغذائي
– اضطرابات الجهاز الهضمي
– ضعف مقاومة الجسم للأمراض
– الالتهابات المتكررة
– فقدان الثقة بالنفس والاكتئاب
– صعوبة في عملية الولادة الطبيعية واللجوء إلى الولادة القيصرية
– الإجهاض في بعض الأحيان
– زيادة الإصابة بالزهايمر
– التأثير سلباً على نوعية الحياة
– الخمول والتعب
هذا بالإضافة إلى عدة مضاعفات صحية أخرى، مثل التهاب الجلد، والاضطرابات النفسية، وخطر الوفاة.
لذلك يجب على كل فرد أن يأخذ في الاعتبار أن الوجبة اليومية تحتوي على 55-60% من السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات.
تجدر الإشارة إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، مثل الحلويات والمربيات، يؤدي إلى نشاط سريع لغدة البنكرياس التي تفرز الأنسولين لتنظيم كمية السكر في الدم والإصابة بمرض السكري. إلا أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات بشكل زائد عن حاجة الجسم يؤدي إلى قلة امتصاصها مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات واضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية وأحيانا الإسهال.
يؤدي تناول السكر الزائد في الطعام إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، والذي يترسب على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقصور القلب.
وفي حالة نقص السكريات، يقوم الكبد بتحويل مخزونه من الجليكوجين إلى جلوكوز. كما يقوم بتحويل البروتينات والمواد الدهنية للاستفادة منها. وهناك خطر آخر يتمثل في نقص السكر في الدم من العصبية والتوتر وعدم القدرة على التحكم بالهدوء والتعامل مع الآخرين.
3- الدهون

وهو مصدر مهم للطاقة ويمكن استخدامه مباشرة أو تخزينه لحين الحاجة إليه. تعمل الدهون كمادة عازلة للحفاظ على حرارة الجسم وتخزينها تحت الجلد. وبالمثل، يتم استخدام الدهون المخزنة في تكوين الأنسجة التي تعمل على تثبيت الأعضاء الموجودة داخل تجاويف الجسم المختلفة، مثل القلب والكلى.
ومن الأضرار التي تنجم عن الإفراط في تناول الدهون:
– عسر الهضم
– الشعور بالخمول والكسل
– فقدان الشهية
– الرغبة في النوم والبلادة النفسية
زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالسمنة، كما في حالة الكربوهيدرات.

ما هي آثار سوء التغذية؟

ويسبب سوء التغذية عدداً من المشاكل، مثل النحافة الشديدة، وقصر القامة الشديد بالنسبة لعمر الشخص، ونقص الفيتامينات والمعادن (مثل نقص الحديد الذي يسبب فقر الدم)، أو زيادة الوزن (السمنة المرضية).
يعد نقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) مهمًا جدًا؛ ويعاني منه ما يقرب من ملياري شخص في العالم. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد نقص الحديد وفيتامين أ والزنك من بين الأسباب العشرة الرئيسية للوفاة بسبب الأمراض في البلدان النامية.
نقص الحديد هو الشكل الأكثر شيوعا لسوء التغذية. إنه يؤثر على مليارات الأشخاص حول العالم. كما أنه يؤثر على إنتاجية البلاد ويعيق التطور المعرفي. يعد نقص فيتامين (أ) سببًا رئيسيًا لعمى الأطفال في البلدان النامية، ويولد ملايين الأطفال بإعاقة ذهنية لأن أمهاتهم لم يستهلكن ما يكفي من اليود أثناء الحمل. ويساهم نقص الزنك في توقف النمو وضعف المناعة لدى الأطفال الصغار، مما يؤدي إلى وفاة مئات الأطفال سنوياً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً