تعريف الزواج المعاصر، وأنواع الزواج، والحكم الشرعي لكل نوع، نتعرف عليه من خلال هذا المقال.
تعريف الزواج المعاصر
وهناك معلومة خاطئة جداً، وهي أن الزواج له نظام واحد فقط، في حين تبين أن الزواج له عشرة أنظمة. الحلال. ومنها المحرم. صدرت مؤخراً دراسة عن أنواع الزواج في الوطن العربي. وتبين أنها عشرة أنواع يمكنك أن تختار منها الحلال إذا أردت ألا تؤاخذ على الحرام. زواج المسيار: وفيه تتنازل المرأة عن حقها في السكن والنفقة والسكنى والعدل بين الزوجات إذا كان متزوجاً بغيرها، ويستوفي جميع أركانه وشروطه. وحكمها الشرعي “حلال” الزواج العرفي: هو زواج شعبي بين طلاب الجامعة. ويسمى خطأً “الزواج العرفي”. وهو غير مكتمل، ويفتقر إلى العلانية، ويتطلب إخفاء الشهود. وحكمها الشرعي “حرام”. ويعتبر زنا سريا: يفتقر إلى التوثيق ويحتاج إلى العلانية. يقتصر على عدم الإنجاب: ومن شروط العقد أن لا يكون للمرأة أولاد، وإلا تم طلاقها. وحكمها الشرعي “حرام” لما فيها من معنى زواج المتعة. الزواج بنية الطلاق: يكمل أركان الزواج ومقوماته، ولكن يبقى لدى الزوج نية الطلاق بعد انتهاء عمله في بلد ما أو دراسته، ولا تعلم الزوجة عن ذلك شيئاً.
الحكم الشرعي للزواج المعاصر
- الزواج السياحي أو المنتجعي: انتشر في بعض الدول العربية، ويتم بين السائح والمقيم. وهو زواج المتعة وحكمه الشرعي “حرام”.
- الزواج عبر الإنترنت: لا تتوفر فيه أركانه وشروطه الأصلية، بالإضافة إلى تأكيد الأسرة بأن الشخص المرسل عبر الإنترنت هو المتعاقد بالإيجاب والقبول.
- زواج الدم: وهو أن يقوم الذكر والأنثى بوخز إبهام كل منهما ليظهر الدم، ثم يضع كل منهما إبهامه على الآخر حتى يختلطا. وحكمها الشرعي “حرام”.
- الزواج المدني: كما انتشر في بعض البلدان، حيث يتم ترك الدين جانباً، فيتزوج الرجل المسيحي من امرأة مسلمة. وحكمها الشرعي “حرام”.
- وأخيرًا، هناك زواج الحب والاستمتاع، حيث يتم الزواج في سهرات الحب، وحكمه “حرام” لأنه فيه معنى المتعة والإخلاص…ولكن لا يوجد أفضل من زواج قانوني، زواج كامل .
أنواع الزواج وأحكامه الشرعية
هناك أسئلة كثيرة تقف أمامنا فيما يتعلق بموضوع الزواج وأنواعه وما بين الحلال والحرام. في مجتمعنا العربي هناك عدة أنواع من الزواج تفرضها الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك بعض الظروف الخارجية مثل تقليد المجتمعات الغربية. ولذلك لا بد من الاهتمام بأنواع الزواج المختلفة، وشروطها، وحكمها الشرعي. والدين منها.
الزواج الحلال أو الزواج الشرعي
وهو زواج مكتمل الشروط: القبول بين الطرفين، الرجل والمرأة:
- تحديد مهر مناسب، فلا يصح العقد بدون مهر.
- كما أن للفتاة الحق في اختيار شريك الحياة المناسب.
- حضور الشهود، حيث يجب أن يكون هناك شاهدان على العقد.
- وآخر شرط للزواج الشرعي هو العلانية، وهي معرفة الأهل والأقارب بموضوع الزواج.
الزواج العرفي
وفي هذا الزواج يكتب الرجل عقداً بينه وبين المرأة، ويكون العقد عبارة عن ورقة يعترف فيها بأنها زوجته، ويشهد عليهما شخصان. وهذه الورقة مكونة من نسختين، واحدة للرجل والأخرى للمرأة.
ويختلف عن بقية أنواع الزواج الشرعي بأنه غير مسجل في المحكمة أو لدى الجهة المختصة بذلك الأمر، أو أنه لا تتوفر فيه الشروط أو العناصر التي يجب توافرها لإتمام عقد الزواج الشرعي بشكل صحيح.
ويختلف حكم الزواج العرفي باختلاف العيب أو النقص الذي وقع فيه. إذا فقد أحد العناصر الرئيسية للعقد، كان العقد ناقصا ويجب إكمال ذلك النقص إذا كان النقص لا يؤثر على صحة إتمامه. العقد، وإذا كان هناك نقص في عناصر العقد، فإن ذلك يؤدي إلى بطلان العقد وتحريمه مطلقاً، مما يعني ضرورة الفسخ والتفريق بين الزوجين المتعاقدين.
زواج مسيار
وللرجل أن يعقد زواجه من المرأة بعقد شرعي مكتمل الأركان. لكن في هذا الزواج تتنازل الزوجة عن السكن والنفقة، وبحسب رأي علماء الدين في هذا الزواج يقولون إنه زواج شرعي. إلا أن فيه تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها، وغالباً ما يكون هذا الزواج هو الزواج الثاني أو الثالث، إذ من النادر أن يتزوج الرجل لأول مرة في حياته زواجاً مسياراً. ويعتبر زواج المسيار نوعاً من أنواع تعدد الزوجات، كما يجب أن يتحقق في هذا الزواج مبدأ العدالة في الطعام والشراب والملبس للبيت. , لكن الفرق هنا هو أن الزوجة تتنازل عن بعض الشروط بمحض إرادتها. وأبرز ما في هذا الزواج أن المرأة بكامل حريتها واختيارها تتنازل عن بعض حقوقها.
زواج المتعة
وفي هذا الزواج يتزوج الرجل المرأة مقابل بعض المال لمدة محددة، وينتهي الزواج بانتهاء المدة المحددة دون طلاق، ولا توجد شروط مثل النفقة أو السكن، ولا يحدث أي ميراث إذا كان أحدهما وفاة أحد الزوجين قبل الآخر. وهذا الزواج محرم شرعا، حيث ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (أيها الناس إني قد أذنت لكم في مضاجعة النساء. وقد حرم الله ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهم شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهم شيئا).