نقدم لكم أفضل طرق النظافة الشخصية لطلاب المدارس وما هي أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق النظافة الشخصية لطلاب المدارس.
النظافة الشخصية
النظافة الشخصية هي مجموعة من العادات والممارسات التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحته ورائحته. فهو عماد الصحة وعامل مهم في احترام الإنسان ومصدر الحيوية والنشاط للإنسان. قد يمنع الحياء من حول الشخص من إخباره بأنهم يشمئزون منه، لذا يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.
أهداف النظافة الشخصية
-الوقاية من الأمراض.
-التمتع بحياة اجتماعية وأسرية ومهنية ناجحة.
النظافة الشخصية للأطفال وقواعدها خلال موسم العودة إلى المدرسة
نصيحة رقم 1: اجعل النظافة ممتعة ومثيرة للاهتمام
من المرجح أن يتبع الأطفال عادات صحية إذا كانت ممتعة لهم. ويمكن إيصال أهمية النظافة من خلال الأنشطة والمسابقات المشتركة التي تقام في المدارس، بطريقة ممتعة وتنافسية.
نصيحة رقم 2: غسل اليدين أمر لا بد منه
غسل اليدين جزء لا يتجزأ من النظافة الجيدة. للقضاء على الجراثيم بعد اللعب في الخارج أو عند الاتصال الوثيق بالحيوانات أو أي شخص قد يكون مصابًا بمرض، من الضروري تعليم الأطفال غسل أيديهم جيدًا. تذكر أنه يجب عليك السماح للطلاب و/أو تعليم الفصل أهمية تطهير أيديهم بالمنظفات المطهرة، خاصة بعد استخدام الحمام.
نصيحة رقم 3: تقليم الأظافر
تعتبر الأظافر مرتعاً خصباً للبكتيريا، كما أن الجراثيم التي تعيش تحت أظافر الأطفال تنتقل بسهولة إلى العين والأنف والفم. التأكد من تقليم أظافر الطلاب كل أسبوع، والحد من احتمالية نمو الأظافر تحت الجلد.
نصيحة رقم 4: صحة الفم
يعد استخدام الفرشاة والخيط بانتظام مهارة مكتسبة لا يمكن تحسينها إلا بالممارسة. يجب غرس هذا النوع من نظافة الفم لدى الطلاب منذ سن مبكرة.
انصح أطفالك بتنظيف أسنانهم مرتين على الأقل يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، للوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
نصيحة رقم 5: المنديل هو أفضل صديق لك
يجب أن يكون المنديل أفضل صديق للطفل. يجب تعليم الأطفال تغطية أفواههم ووجههم، إما بمنديل أو منديل، عند السعال و/أو العطس. ويجب التخلص من المناديل المستعملة بشكل سليم وعدم تركها في النفايات.
نصيحة رقم 6: حافظ على الألعاب في غرفة الألعاب خالية من الجراثيم
كيف يمكن الحفاظ على نظافة الطلاب في المدارس؟
في البداية، من المهم التأكد من أن الأطفال يأخذون حمامًا يوميًا في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة. وبهذه الطريقة تمنعين الجلد من الاحتفاظ بالجلد الميت أو التعرق الذي قد يعاني منه الطفل أثناء النوم. الاستحمام الصباحي يزيل الروائح الكريهة ويمنحها النضارة.
احرصي أيضًا على الاحتفاظ بالمناديل الورقية والمناديل المعقمة في حقيبة الطفل، فهو لن يلاحظ هذه الأشياء في المدرسة، ولكن بمجرد إرفاقها بحقيبة الغداء الخاصة به، سيحرص بالطبع على استخدامها بعد تناول الطعام الذي تتناولينه. أرسل معه.
ومن المهم أيضًا الاحتفاظ بعلبة صغيرة من المناديل الورقية في حقيبة الطفل لاستخداماته الخاصة، على سبيل المثال عندما يذهب إلى الحمام لقضاء حاجته، أو إذا لمس بعض الأشياء المتسخة في الملعب أو الفصل. ولكل هذه الأمور، من المستحسن أن يجد معه مناديل أو معقم لليدين حتى يتمكن من استخدامها. استخدمها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على النظافة الشخصية للطلاب يكون من خلال غسل الملابس المدرسية بشكل دوري والاحتفاظ ببديل للملابس المدرسية ليستفيد منها الطالب في حالة اتساخ الزي المدرسي الأول.
– لا تنسي تعليم طفلك أن يغسل يديه باستمرار بعد اللعب والأكل والذهاب إلى الحمام، لأن هذه العادة التي يكتسبها في المنزل تساعده أيضًا على التأقلم مع المدرسة، فيتعود على غسل يديه دائمًا في المدرسة أيضًا .
ملاحظات هامة يجب اتباعها
1. لا تستخدم أكثر من نوع واحد من علاج القمل في نفس الوقت.
2. لا تستخدم علاجًا واحدًا أكثر من 3 مرات. إذا لم يتم القضاء على القمل في هذه الحالة، يجب استشارة الطبيب لوصف علاج آخر.
3. يجب اصطحاب الأطفال أقل من سنتين أو الأطفال الذين يقل وزنهم عن (5 كجم) إلى الطبيب قبل استخدام الأدوية.
4. تنبيه المدرسة بالمشكلة، وعدم السماح للطفل بالذهاب إلى المدرسة حتى يتم شفاءه تماماً، وتحذير الطفل من الاقتراب من الأطفال المصابين أو استخدام الأغراض الشخصية للأطفال الآخرين.
5. بالنسبة للفتيات فإن ربط الشعر ولفه يساعد في الوقاية.
6. اغسل أغطية السرير والشراشف والوسائد والألعاب وغيرها للمساعدة في التخلص من القمل.
7. انتبه بعد ملامسة العلاج للعينين أو حتى الأنف والفم.
8. الاهتمام بجميع أفراد الأسرة للتأكد من عدم نقل العدوى إليهم.
9. عند استخدام المشط يجب ارتداء القفازات لتقليل العدوى، وكذلك استخدامه في مكان جيد الإضاءة ويفضل في وضح النهار.
تعليم الأطفال الاهتمام بالملابس النظيفة
وحتى لو كانت الملابس خفيفة وقليلة، يجب أن يتعلم الطفل أن الملابس القريبة من الجسم، والتي أغلبها ملابس داخلية، تحتك بالجلد وبالتالي تختلط بالعرق والجلد الميت. كما تتعرض الملابس الخارجية، وهي الطبقة الثانية، للبقع والغبار والأوساخ المحيطة بمنطقة الطفل، لذا يجب تغييرها بشكل متكرر واستبدالها بملابس نظيفة. كما يجب أن يعلم الطفل أن الملابس الداخلية بسبب تراكم الجلد الميت عليها، تكون عرضة لتكوين البكتيريا التي تشكل رائحة كريهة، حتى بالنسبة للأطفال الصغار، حتى لو كان الطفل لا تفرز رائحة العرق المعروفة لدى الكبار. ، أو إنتاج BO حتى مرحلة المراهقة، ولكن الحقيقة هي أن الطفل يتعرق برائحة أخف، وعدم تغيير الملابس ينتج عنه رائحة كريهة.
كما يجب الحذر من التعرض للأماكن التي يوجد بها دخان السجائر، أو الأماكن الملوثة بروائح الشواء أو دخان القلي، حيث أن هذه الروائح تلتصق بالملابس، والشعر، والبشرة، سواء كانت في المنزل، أو السيارة، أو في المنزل. أو المساحات المفتوحة. يتم تذكير الطفل بالاهتمام بزيه المدرسي، ودعوته لوضع ملابسه في سلة الغسيل، أو نشرها في الهواء للتخلص من روائح العرق وغيرها من الروائح العالقة قبل ارتدائها في اليوم التالي، على أن يتم غسل هذه الملابس مرتين على الأقل في الأسبوع.
تعليم الأطفال الاهتمام بنظافة القدمين
إن ارتداء الأحذية لفترات طويلة أثناء الخروج يعرض القدمين للتعرق وبالتالي تنشط البكتيريا التي تعيش عادة بين ثنايا الجلد أو نسيج الحذاء، وهو السبب الرئيسي لظهور رائحة كريهة في القدمين، لذا يجب على الطفل خلع حذائه فور وصوله إلى المنزل وتركه في مكان مكشوف. ولتهويتها لتجفيفها، يفضل ترك الأحذية خارج غرفة النوم وفي مكان مفتوح، لتجنب استنشاق الأبخرة التي تخرج من الأحذية، والتي قد تسبب الحساسية لدى بعض الأطفال. كما يشجع الطفل على الاهتمام بالجوارب والنعال والأحذية التي يرتديها في قدميه، والحفاظ عليها بشكل جيد ومرتب ونظيف، وذلك من خلال غسل الأحذية الرياضية في الغسالة من وقت لآخر، واستخدام ملمع لها. تلميع الأحذية الجلدية. كما يعتني بمظهر الأحذية والتخلص من الأحذية التالفة لأنها تضر بصحة القدمين.
كما يذكر الطفل بغسل قدميه مرة واحدة على الأقل يوميًا. سيؤدي ذلك إلى تخليص قدميه من الأوساخ والعرق ويمنع نمو البكتيريا فيها.
يمكن استخدام معطرات الأحذية، خاصة للأطفال في سن المراهقة، حيث تعمل على القضاء على البكتيريا وتعقيم الأحذية، وبالتالي منع تكون الرائحة الكريهة.
تعليم الأطفال الاهتمام بنظافة الشعر
ويمكن مناقشة مسألة نظافة شعر الطفل معه من خلال القسم الخاص بالعلم، حيث ينمو الشعر من البصيلات الغنية بالزيوت. تحافظ هذه الزيوت على الشعر بمظهره الصحي اللامع، ولكن مع نمو الشعر تظهر هذه الزيوت على سطح فروة الرأس، مع الجلد الميت والعرق، وكل هذا. المكونات تجعل الشعر عرضة للأوساخ، وإذا لم يتم غسله، سيكون للشعر مظهر دهني، وتتراكم القشرة بين الخصلات، وتخرج منه رائحة كريهة. ولذلك ينصح الطفل بالعناية بشعره من خلال غسله يومياً في فصل الصيف، ومرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً في فصل الشتاء. ومن المهم تحميم الطفل بشكل صحيح، وذلك من خلال فرك فروة الرأس مع التدليك بشكل دائري بالشامبو المناسب لنوع شعره، وشطف الشعر جيداً بالماء بعد ذلك. يمكنك استخدام منعم الشعر الذي يسهل تصفيف شعر الفتيات الطويل، ومن ثم استخدام فرشاة الشعر المناسبة التي لا تسبب ألمًا للفتيات عند التمشيط.
تعليم الأطفال الاهتمام بنظافة الأسنان
يجب أن يكون تنظيف الأسنان من أساسيات الروتين اليومي للطفل، وعليه تنظيف أسنانه مرتين على الأقل في اليوم، بعد الإفطار وقبل النوم. تحافظ هذه العادات الأساسية على صحة الأسنان المؤقتة والدائمة وتقلل من زيارات طبيب الأسنان لعلاج التسوس الناتج عن سوء نظافة الأسنان.