نتحدث عن حب طلبة الجامعة في هذا المقال، ونذكر لكم أيضاً طرق كسب حب الطرف الآخر وعلامات الحب الحقيقي
أحب طلاب الجامعات
الجامعة مراهقة!
ووصف علماء النفس والتربويين المرحلة الجامعية بأنها مرحلة المراهقة، وقالوا “يلتحق الأولاد أو البنات بالجامعة في سن 18-19 عاما، ويختلف من شخص إلى آخر حسب السنوات التي قضاها في المراحل الدراسية. يتم التخرج الجامعي بعد 4 أو 5 سنوات من الدراسة، ويختلف من جامعة إلى أخرى أو يتم تعيينه في التخصص، وبحسب المقررات الدراسية يتم التنبؤ بالسنة التي سيتخرج فيها الطالب.
عادة ما يكون هذا العمر هو (المراهقة) للفتيان والفتيات، وذلك لعدم اكتمال نموهم الجسدي والعاطفي بالإضافة إلى قلة الوعي الاجتماعي، وتنتهي فترة المراهقة عند 25 عامًا.
أسباب الوقوع في علاقات الحب في الجامعة
السبب الأول هو عدم التمييز بين الحب والإعجاب، نتيجة عدم النضج، والنمو العاطفي الكامل، وقلة الوعي الاجتماعي. ويعتقد أن كل إعجاب أو صداقات هي علاقة حب.
والسبب الثاني هو عدم الاستقرار والاحتواء العاطفي للشاب أو الفتاة من قبل الأسرة. لذلك بمجرد أن يكون هناك اهتمام من طرف آخر، فإنه يرتبط به ويظن أنها علاقة حب.
حقيقة علاقات الحب في الجامعة
تعتبر علاقات الحب في الجامعة علاقات إعجاب عابرة، والدليل على ذلك أن معظم الشباب والشابات بعد تخرجهم وانتهاء المرحلة الجامعية، ينتهي الحب، وبعد قضاء هذه الفترة في الحب واكتمال وعيهم العاطفي، فإنهم اكتشف أن الأمر مجرد إعجاب، لكن هناك شخصيات تستمر علاقتها وتبلغ ذروتها بالزواج، فهنا يمكن أن نطلق عليها علاقة. حب؛ لأنها تستمر حتى سن النضج وانتهاء مرحلة الصراعات العاطفية والنفسية والمزاجية.
الحب في سن الجامعة
غالباً ما تكون الفتيات مرحات ومندفعات في الحب، ولديهن خيال واسع، بينما يبني الرجال حبهم على الجمال الخارجي فقط.
تأثير علاقات الحب على المرحلة الجامعية
يختلف تأثير العلاقات حسب الشخصية والاهتمامات الحقيقية. هناك شخصية تضع الحب قبل مستواها الجامعي وتستمر في البحث عنه. مما قد يتسبب في انخفاض درجاتها الدراسية ودخولها في حالة من الاكتئاب والحزن، بينما هناك شخصيات تجعل من الحب سنداً لها، فتجتهد وتجتهد وتنال درجات عالية. هناك شخصيات يمكنها الفصل بين الحب والدراسة حتى لا يؤثر أحدهما على الآخر.
كيف تكسب حب الطرف الآخر
كن نفسك:
بالطبع لا أحد يحب أن يُخدع، وبالطبع جميعنا نحاول من وقت لآخر إقناع شخص ما بأن يبادلنا مشاعرنا، لكن من المهم التفريق بين محاولة إقناع شخص ما بنا وبين التظاهر بأننا شخص آخر من أجل ذلك. لدفع الشخص الذي نحبه إلى الرد على مشاعرنا. لا تتظاهر بأنك تحب الرياضة إذا كنت لا تحبها ولا ترتدي ملابس لا تحبها فقط لإبهار الطرف الآخر. فقط كن على طبيعتك، هذه هي أفضل طريقة.
الاتصال بالعين:
يمكنك معرفة الكثير عن الشخص من خلال مظهر عينيه، بعيون مرحة ومغرية. يمكنك أن تظهر لمن تحب أنك تريد التقرب منه دون أن تحرج نفسك إذا كنت من النوع الخجول وتذهب إليه شخصياً وتتحدث معه. إذا كان ذكياً بما فيه الكفاية فسوف يفهم التلميح، فإذا لاحظت أنه يسرق النظرات منك، فهذا يعني أنه قد أخذ الطعم ومستعد لمقابلتك والتعرف عليك.
ابتسم دائما:
ومن أقوى الأسلحة على الإطلاق في هذا المجال هي الابتسامة الجميلة. لذلك، كلما قابلته أو كنت معه في نفس المكان، حاول أن تبتسم أكثر، فليس هناك طريقة أفضل لإظهار مودتك من الابتسام للشخص الذي يعجبك.
كن مباشرًا:
كبشر، ما زلنا لا نملك القدرة على قراءة الأفكار، ولكن عندما يتعلق الأمر بالإعجاب، هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إظهار مشاعرك للطرف الآخر. أفضل طريقة هي أن تكون واضحاً في تلميحاتك، حاول أن تتقرب من الشخص الذي تحبه، اجلس بجانبه دائماً، حاول أن تتحدث معه باستمرار، بهذه الطريقة سيشعر الطرف الآخر أنك مختلف عن الآخرين.
لا تجبريه على المحادثة:
عندما تتحدث مع الشخص الذي يعجبك، حاول أن تجعل الحديث بينكما عفوياً، ولا تجبره على الحديث إذا كان لا يريد ذلك. من المهم بالنسبة لك أن تفهم أنك ترغب دائمًا في التحدث معه، لكن إذا عبر عن عدم ارتياحه للحديث في الوقت الحالي، فلا تخلق محادثة قسرية، لأن هذا سوف ينفره منك.
أظهر إبداعك:
يمكنك الاستفادة من مواهبك لإثارة إعجاب من تحب. يمكنك دعوته إلى إحدى مبارياتك إذا كنت تمارسين الرياضة، أو إلى إحدى مسرحياتك إذا كنت تستمتعين بالتمثيل بشكل عام. بشكل عام، يمكنك ببساطة دعوة من تحب إلى أي نشاط يمكنك من خلاله إبراز مواهبك.
مزاح:
مفتاح قلب أي شخص هو الضحكة التي تأتي من القلب. من المعروف أنه لكي تفوز بقلب أي شخص، كل ما عليك فعله هو أن تجعله يضحك بشكل حقيقي. لذلك حاول أن تقول بعض النكت دون الإساءة لأحد ودون إيذاء أو إحراج أحد. إذا كنت مضحكًا حقًا، فمن المؤكد أن هذا سيترك انطباعًا جميلاً لدى من تحبهم.
كن واثقاً من نفسك:
في أغلب الأحيان، ثقتك بنفسك هي سبب ثقة الآخرين بك. ولذلك فمن الضروري للغاية أن تكون واثقاً في أفعالك وكلماتك وأن تظهر دائماً واثقاً بما تفعله، حتى لو كنت متردداً أو غير متأكد مما تفعله. لا أحد يحب الشخص الذي لا يثق في نفسه.
علامات الحب الحقيقي
نحن نفس الشخص:
ينبغي أن يكون تفكيرك متشابهاً، وعندما تتحدث لا تقل: “أنت أو أنا”، بل “نحن نفس الشخص”. هذه علامة على الحب الحقيقي. يعني أن الزوجين يعملان كوحدة واحدة، والمثل القديم يقول: “لا تقل أنا وأنت، بل نحن”، وعند ذكر الأشياء التي فعلتها معها، “صدقنا، فعلنا، ذهبنا، نريد”. “فإنه يقوي العلاقة بينكما.
حبك هو أهم أولوياتك:
علاقتك بشريك حياتك يجب أن تأتي في المقام الأول على الأولويات الأخرى حتى تعبري عن مدى حبك له. وكل علاقاتك في الأسرة، مع الأصدقاء، وفي العمل تأخذ مقعداً خلفياً بعد حبك لشريك حياتك.
الرأي والآراء الأخرى لا تؤثر على علاقاتك:
أنت تعلم جيدًا أن الأشخاص يحبون إبداء آرائهم حول العلاقات المختلفة. لا شك أن الأهل والأصدقاء لديهم كلمات وأحكام وآراء حول علاقتك بمن تحب. ولذلك فإن أفضل شيء هو أن تتحملي الاستماع إلى هذه التعليقات ولا تؤثر على علاقاتك بها. وذلك لأنه يدل على قوة العلاقة بينكما وهو مؤشر على الحب الحقيقي بينكما.
قضاء المزيد من الوقت معًا:
يجب أن تبذلوا قصارى جهدكم لقضاء المزيد من الوقت معًا، لأن هذه علامة جيدة. يمكنك القيام بذلك، مثل قضاء أمسية هادئة معًا على الأريكة ومشاهدة الأفلام. ويفضل التأكد من اختيار نوع الفيلم المفضل لنفسك.
علامات توضح الفرق بين الحب الحقيقي والوهم في الجامعة
ابحث عن الميزات
في الحب الحقيقي يبحث الإنسان دائماً عن صفات الشخص الذي يحبه، أما في الحب المزيف فإن العكس تماماً هو ما يحدث. فبدلاً من التركيز على الخصائص، ننظر دائمًا إلى العيوب، وبدلاً من التماس الأعذار، نبحث عن الأخطاء.
أن تحب الإنسان بكل ما فيه
الحب الحقيقي هو أن من يحب بصدق يحب الإنسان بكل تفاصيله، عائلته، ظروفه المادية والاجتماعية، والبيئة المحيطة به. أما الحب الخيالي فتؤمن أنك تحب الشخص فقط، وتحاول دائما أن تنتزعه وتخرجه من بيئته وتبعده عن أهله وعن كل تفاصيل حياته.
البحث عن الشوق
الحب المزيف، كلما ابتعدت عن حبيبك، كلما شعرت بالفتور منه، وأنه لا يشكل فرقاً كبيراً في حياتك. أما الحب الحقيقي فكلما ابتعدت عنه كلما زاد الحب وبدأت تظهر علامات الشوق، وهنا يبدأ الحب الحقيقي بالإعلان عن نفسه ويبدأ الحب المزيف بالإعلان عن نفسه.
تقدير
من يحب بالحب الحقيقي يحصل على سعادة كبيرة بأبسط الأشياء التي يقدمها له حبيبه، والعكس تماماً في الحب الزائف. مهما قدم لك الشخص فلن تشعر بأهمية ما يقدمه لك، ودائما تطلب المزيد وتشعر أنك ينقصك شيء ما.