أنواع الحب في علم النفس نتحدث عنها في هذا المقال، كما نتعرف على مراحل الحب في علم النفس ومفهومه.
أنواع الحب في علم النفس
الحب الرومانسي
وهو الحب الذي يشتعل بمشاعر قوية، وهذه المشاعر هي مشاعر عاطفية وجسدية أيضاً، ومعظم الأشخاص الذين يقعون في هذا النوع من الحب عادة ما تكون لديهم مشاعر من النظرة الأولى، وكل شخص يرى الطرف الآخر مليئاً بالأوصاف. والمثالي، وخلال هذا النوع من الحب يحدث هذا. يقوم الشخص بعدة تصرفات منها تقديم الورد للطرف الآخر، والاستماع إلى الأغاني الرومانسية والعاطفية، والتحدث مع الطرف الآخر لفترات طويلة جداً.
يعني الحب
يعتبر هذا الحب من أنواع الحب المنتشرة جداً هذه الأيام، حيث يتلاعب أحد الطرفين بمشاعر الطرف الآخر، ويفتقر هذا النوع من الحب إلى الإخلاص والالتزام.
الحب النبيل
وهو عكس الحب اللئيم تماماً، حيث يعتبر هذا النوع من الحب مليئاً بالحنان والصدق والطيبة والإخلاص والالتزام، ويرى الشخص المحب أن الإخلاص والصدق شيء مقدس.
الحب العقلاني
ويعتبر هذا الحب يقوده العقل قبل القلب، حيث أن الإنسان يختار شريك حياته عن طريق العقل وليس القلب، ويتم ذلك من خلال الخصائص المشتركة الموجودة بين الشخصين والتي تكون سبباً في ذلك. الحب بين الشخصين .
حب منخفض
في هذا الحي يشعر الإنسان بقلة احترام الذات، ولكن هذا عكس الحب، حيث يحتاج الإنسان إلى الشعور بالأمان والتقدير والولاء والصدق.
إعطاء الحب
وفي هذا النوع من الحب يضحي الإنسان كثيراً في سبيل حبه ومن أجل الحبيب وسعادته. وفي هذا النوع من الحب يكون هذا المحبوب نعمة أنعمها الله تعالى على الطرف الآخر.
حب مصاحب
ينشأ هذا النوع من الحب في علم النفس عندما يكون هناك ألفة والتزام ولكن لا يوجد شغف. وهذا النوع يحدث في العلاقات طويلة الأمد، فنجد أن هناك حب مصاحب بين الطرفين، وهذا ليس بالأمر السيء، لأن العلاقة الحميمة والالتزام هي أقوى الأركان الثلاثة المذكورة، ولكن يجب إشعال النار من جديد وإشعال النار. ويجب إعادة إشعال العاطفة من جديد لاستعادة العلاقة، وفي أغلب الأحيان يبحث كبار السن عن الحب الرفيق بسبب عدم وجود دافع جنسي قوي.
حب سخيف
ويسمى هذا النوع من الحب بالحب السخيف لأنه يوجد عندما يكون هناك شغف وإرادة لحدوث العلاقة، ولكن لا توجد علاقة حميمة حقيقية. عندما تقابل شخصًا جديدًا في حياتك، تحاول أن تعرف كل شيء عن حياته، مثل أين سافر، ونوع الموسيقى التي يحبها، والأفلام والكتب التي يفضلها، سواء كان من محبي الحيوانات أم لا، فأنت قررتي أنك تريدين قضاء بقية حياتك معه، لكن هذا الحب يفتقر إلى العلاقة الحميمة الحقيقية.
مفهوم الحب في علم النفس
الحب ينشأ من خلال الإعجاب والانجذاب للآخر، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن شرارة الإعجاب بين شخصين تتطلب وجود الكيمياء بينهما، وهذا بدوره يساهم في تعميق العلاقة والمضي بها نحو مراحل أكثر تقدماً حتى يتم الحب الحقيقي. وصل. يمكن تعريف الحب في علم النفس بأنه مجموعة من المشاعر التي تجذب الفرد نحو الآخر، وتجعله يتقبل جميع عيوبه رغم معرفته بها وإدراكه لها. وهذه المشاعر تجعل الفرد أكثر ضعفاً أمام من يحب، وأكثر قوة أمام الآخرين.
يحرص المحب على تحقيق كافة رغبات المحبوب، وإدخال السعادة على قلبه، وقضاء أطول فترة ممكنة معه، فيخشى البعد عنه، وترعبه فكرة الفراق. ولا شك أن كل هذه التأثيرات الناتجة عن الحب لها دورها في تقوية شخصية المحب في الحياة. المجتمع، ويمنحه الشعور بالاستقرار العاطفي والاستقلال النفسي، ومن خلال مشاعر الحب يستطيع الإنسان الاعتماد على نفسه، فالحب يمنح الإنسان القوة الكافية التي تمنحه العديد من الدوافع الإيجابية لتحقيق التقدم والنجاح.
مراحل الحب في علم النفس
مرحلة الشهوة:
هي المرحلة التي تسبق الحب الروحي والتعلق بالشخصية، حيث تقتصر على الجانب الجسدي والغريزي والتفكير في الآخر من منطلق الدافع الجنسي، وذلك بسبب إفراز هرمونات التستوستيرون من الغدد الموجودة في جسم الإنسان والتي جعل العقل يرغب في الطرف الآخر.
مرحلة الجذب:
هناك تراجع نسبي في الاهتمام بالشهوة والجسد، ويصبح الاهتمام بالصفات الحسية بارزاً وتظهر علامات الإعجاب الأولية، يصاحبها التركيز على تفاصيل الجانب الآخر، مثل طريقة المشي، الحديث، الضحك، والحضور العام . خلال هذه الفترة يفقد الإنسان شهيته للطعام ويعاني من حالة الأرق والسهر المستمر. لا شك أن للجهاز العصبي في الجسم تأثيرات عديدة. على الجسم خلال هذه المرحلة، مثل الدوبامين، والسيروتونين، والنورإبينفرين.
مرحلة المرفقات:
يرغب الشخص في التقرب من الطرف الآخر أكثر، فهو لا يقبل مجرد الإعجاب والعبارات البسيطة، بل يريد الحصول على المزيد من الشخص الذي يحبه وقضاء وقته معه. وهنا تأتي مرحلة الصراحة والوضوح التي تبلغ ذروتها بالخطبة والزواج في كثير من الأحيان وقضاء الشريكين الوقت معاً، ويكون الجهاز العصبي مسؤولاً عن إفراز نوعين من الهرمونات خلاله هما الفازوبريسين والأوكسيتوسين.
مرحلة العاطفة:
وهي إحدى المراحل التي لم يصل إليها. كثير من الناس، منذ بداية الخليقة وحتى يومنا هذا، هم من مراحل النضج التي تمر بالحب بوضوح. وهنا يتميز المحب بامتلاكه قدرة كبيرة وكافية في إظهار مشاعره الداخلية، وهذه المرحلة تشير إلى اختفائها. ومن كل العوائق التي تقف أمامه قد نجد أن الإنسان قد وصل إلى أعلى مراحل الحب وهي السعادة، والعاطفة هي أعلى درجات الحب. كلمة “المتجول” تأتي من “هايم” والتي تشير إلى الجمال الذي يتجول في مراحل الحب في علم النفس
مرحلة الحب:
وهي المرحلة السادسة في الحب، وهي من المراحل القليلة التي يصل إليها العشاق. وهي من المراحل المهمة التي يمكن أن تقود الإنسان إلى الجنون. وقد نجد أن الحب والحزن يتعارضان مع بعضهما البعض، ونجد أن لدى الإنسان مجموعة من المشاعر المختلفة مختلطة بين الحزن والبكاء لعدم رؤيته. الحبيب والشعور بالحب الكبير.
كيف تجد الحب
إن تحقيق الحب يتطلب الكثير من الجهد، فهو ليس بالأمر السهل. ولذلك يقضي الإنسان الكثير من حياته في البحث عن الحب الحقيقي. لا شك أن طريق الحب طويل، لكنه جميل ويستحق كل هذا الجهد. كلما كان طريق الحب أطول، كلما زادت قيمته بالنسبة للإنسان. وارتفعت مكانته، فالحب صديق الزمن، والصدق رفيقه، والعلاقات الإنسانية تتوطد وتتقوى مع مرور الوقت ما دام الصدق أساسها. ولذلك نجد أن معظم العلاقات الناجحة كانت بها العديد من المبادئ السليمة التي نشأت عليها،
يبدأ الحب بالإعجاب بالآخر والموافقة على تصرفاته، ومع الوقت تتحول المشاعر إلى إعجاب بشخصيته وبكل ما يصدر منه، مع ملاحظة عيوبه وإدراكها بصمت. ومن ثم تنتقل العلاقة لتخلق مشاعر الانسجام والمودة، فيعتاد الفرد على وجود الحبيب، ويعتاد على القرب منه، ويحقق في النهاية السلام. الحب، فيصبح المحبوب جزءاً لا يتجزأ من حياة المحب