ما هي عشبة الشفلح، وما هي استخدامات عشبة الشفلح، وأفضل طرق تحضير عشبة الشفلح، كل ذلك في هذا المقال.
ما هي عشبة الشفلح؟
عشبة الشفلح نوع من النباتات. وهي شجيرة تنتمي إلى عائلة كابيبارا. وهي شجيرة معمرة وشائكة بأوراق خضراء رمادية. يصل طول الشجيرة إلى 70 سم. أزهارها وردية وبيضاء. يحتوي على عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون الأرجواني الفاتح. تحتوي هذه الشجيرة أيضًا على ثمار على شكل كمثرى. اللون الأخضر الداكن.
فوائد عشبة الشفلح
يمكن لعشبة الكبر علاج بعض آلام مرض الديسك، بعد أن ينصح الأطباء باستخدام أوراقها كعلاج موضعي للمريض.
يخفض ضغط الدم
يعمل الشفلح على خفض ضغط الدم، وذلك بناءً على دراسة أجريت على الفئران، والتي أكدت على تناول المستخلص المائي لمسحوق الفاكهة.
أي ما يعادل 150 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم لمدة ساعتين يومياً، وله تأثير ملحوظ في خفض ضغط الدم الانقباضي.
– يزيد من تركيز الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد مما يدل على أنه يلعب دوراً هاماً في خفض الضغط.
مضاد للجراثيم
يمتلك الشفلح خصائص مضادة للبكتيريا، وقد أشارت الدراسات إلى أن له خصائص مضادة للبكتيريا ضد العديد من أنواع البكتيريا. ومن الجدير بالذكر أنه جزء من النبات.
– سواء كانت ثمرة أو جذور أو أوراق أو سيقان، فإن تأثيرها على نوع معين من البكتيريا أكبر من تأثيرها على نوع آخر.
يعالج الالتهابات
– كما أن للشفلح نشاط فعال مضاد للالتهابات. تؤكد الدراسات أن مستخلص أوراق نبات الكبر له نشاط مضاد للالتهابات.
ويظهر هذا النشاط بشكل ملحوظ من خلال تثبيط السيتوكينات المسببة للالتهابات. يعالج مستخلص الثمار التهابات المفاصل ويقلل من آلامها.
– يحارب مرض السكري. أشارت بعض الدراسات إلى أن نبات الكبر يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة لمرض السكري.
وبحسب اقتراحات بعض علماء المختبرات فهو يعمل على تقليل معدل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
وبالتالي فإنه يؤثر على المستوى العام للسكر في الدم بعد تناول الطعام. أشارت إحدى الدراسات إلى تناول 1200 مليجرام من مستخلص فاكهة العصفر.
يؤدي القيام بذلك يوميًا لمدة شهرين إلى خفض مستويات السكر في الدم لدى عينة عشوائية من مرضى السكري من النوع الثاني.
يقلل الوزن
وقد يوصي به بعض الأطباء لإنقاص الوزن بعد دراسة أجراها العلماء على الفئران بجعلها تأكل مسحوق فاكهة العصفر.
يحتوي المستخلص المائي على 20 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الفئران المصابة بالسكري، مما يدل على أن له تأثير إيجابي في تخفيض وزنها.
– تناوله بشكل متكرر عن طريق الفم لمدة أسبوعين بشكل منتظم ساهم في فقدان الوزن، ولكننا بحاجة إلى دراسة تأكيدية أكثر.
خفض مستوى الكولسترول
يمكن للشفلح أن يخفض مستوى الكولسترول في الدم، وهو أحد التفسيرات المحتملة وفقا للعديد من الدراسات.
– يعمل على خفض نوع من الإنزيم المسؤول عن تصنيع الكولسترول، وقد ثبت في إحدى الدراسات أن هناك انخفاضاً في مستوى الدهون الثلاثية لدى مرضى السكري.
– إذا تناولوا خلاصة الشفلح لمدة شهرين بانتظام.
– يمكن للشفلح أيضًا تحسين وظائف الكبد إذا تم إجراؤه على الإنسان لتقييم تأثير تناول الشفلح يوميًا لمدة 12 أسبوعًا.
– في وظائف الكبد لدى المرضى الذين يعانون من تراكم الدهون حول وفي الكبد والتي لا علاقة لها بتناول الكحول، تم عرض ذلك في النهاية.
إن المركبات الطبيعية الموجودة في الشفلح، مثل الفلافونويد والكومارين، فعالة في الحد من تطور هذا المرض.
مكونات نبات الشفلح
يحتوي الشفلح على مواد كيميائية قد تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، وقد يكون لها أيضًا نشاط مضاد للأكسدة.
يستخدم الشفلح في علاج مرض السكري. أظهرت الأبحاث المبكرة أن الشفلح يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين يتناولون بالفعل أدوية السكري.
يستخدم الشفلح لعلاج الالتهابات الفطرية، واحتقان الصدر، والديدان المعوية، وهو مرض جلدي تسببه الطفيليات (داء الليشمانيات)، ولعلاج الاضطرابات الجلدية، عند تطبيقه مباشرة.
الآثار الجانبية لعشبة الشفلح
أثبتت الأبحاث والتجارب أن عشبة الشفلح آمنة بالنسبة لأغلب الأشخاص عند استخدامها مع الطعام. لا يوجد أي آثار جانبية أو أضرار لعشبة الشفلح إذا تم استخدامها لفترة قصيرة كدواء عن طريق الفم.
ولا تزال التجارب مستمرة ولم تثبت حدوث حساسية أو طفح جلدي عند تطبيق عشبة الشفلح مباشرة على الجلد.
يستخدم لب عشبة الشفلح في بعض مستحضرات التجميل، ولكن حدثت بعض حالات الحساسية تجاه هذه المنتجات.
الجرعات المناسبة من الشفلح
الجرعة المناسبة من الشفلح لاستخدامها كعلاج تعتمد على عدة عوامل مثل عمر المستخدم، والصحة، والعديد من الشروط الأخرى. حاليا، لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد مجموعة مناسبة من الجرعات لدواء الشفلح.