ونقدم لكم في هذا المقال معلومات عن أول الرجال الذين اعتنقوا الإسلام وكل ما تريد معرفته عن شخصيته.
الإسلام
الإسلام دين إبراهيمي وتوحيدي وتوحيدي. في الإسلام، لا يوجد إلا إله واحد، الله، ومحمد رسول الله. يعد الإسلام ثاني أكبر ديانة في العالم، إذ يبلغ عدد أتباعه أكثر من 1.8 مليار نسمة، أي 24% من سكان العالم، الذين يعرفون بالمسلمين. يشكل المسلمون غالبية السكان في 50 دولة. يعلم الإسلام أن الله رحيم، قاهر، واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل والكتب المقدسة والآيات. النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن – الذي يعتبره المسلمون كلمة الله الحرفية – والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل أحاديث النبي محمد.
من أوائل الرجال الذين اعتنقوا الإسلام
وأول رجل حر أسلم هو أبو بكر الصديق. وكان صديقاً للرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحباً له قبل زمن النبوة. ولما نزل الوحي لأول مرة على الرسول صلى الله عليه وسلم نزل وركض إلى صديقه الحميم أبو بكر الصديق وأخبره بالوحي والرسالة وأنه هو نبي الأمة . لقد سارع أبو بكر الصديق إلى الإسلام وصدق كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم دون شك أو تردد، لأنه كان يعلم مدى صدقه وأمانته وأخلاقه. صاحبه، وإذا قال محمد إنه رسول وبدأ الوحي ينزل عليه ليبلغ الرسالة، فقد كان كلامه حق وعادلا، فآمن وآمن وأطاع واتبع. ولذلك، بمجرد دخوله في الإسلام، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بالصديق.
تزوج أبو بكر الصديق رضي الله عنه أربع زوجات وأنجب ثلاث بنات وثلاثة أبناء. وأبناؤه: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد. أما ابنتاه فهما أسماء بنت أبي بكر والتي كانت تدعى ذات النطاقين، وعائشة أم المؤمنين التي تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم. ام كلثوم .
أبو بكر الصديق
أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة التيمي القرشي (50 ق.م – 13 هـ / 573 م – 634 م) هو أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. كان وزيراً وصاحباً لنبي الإسلام محمد، وصاحبه عندما هاجر إلى المدينة المنورة. ويعتبره أهل السنة والمجتمع خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، وأكثر الصحابة إخلاصا وزهدا، وأحب الناس إلى النبي محمد بعد زوجته عائشة. ويرتبط اسم أبو بكر عادة بلقب الصديق، وهو لقب أطلقه عليه النبي محمد لكثرة إيمانه به.
ولد أبو بكر الصديق بمكة سنة 573م، بعد سنة الفيل بسنتين وستة أشهر.
وكان من أثرياء قريش في الجاهلية. وعندما دعاه النبي محمد إلى الإسلام، أسلم دون تردد، وكان أول رجل حر يعتنق الإسلام. ثم هاجر أبو بكر صحبة النبي محمد من مكة إلى المدينة وشهد غزوة بدر وجميع المشاهد مع النبي محمد. ولما مرض النبي صلى الله عليه وسلم فمات، أمر أبا بكر أن يصلي بالناس. توفي النبي محمد يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية، وبويع أبو بكر بالخلافة في نفس اليوم. بدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية، بما في ذلك تعيين الولاة والقضاء وتوجيه الجيوش. وارتدت قبائل عربية كثيرة عن الإسلام، فبدأ يقاتلهم ويرسل الجيوش لقتالهم حتى أخضع شبه الجزيرة العربية بأكملها لحكمه. الحكم الإسلامي، وعندما انتهت حروب الردة، بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح العراق والشام. وفتح معظم العراق وجزء كبير من بلاد الشام. وتوفي أبو بكر يوم الاثنين 22 جمادى الآخرة سنة 13 هـ. وكان عمره ثلاثاً وستين سنة، وخلفه عمر بن الخطاب.
صفات
امتاز أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بعدة صفات منها الوسامة، وكثرة شعر رأسه، وبروز الجبهة، وقلة شعر الوجه، ونحافة الجسم. أما صفاته الخلقية فهي كثيرة واتفقت عليها الأقوال كلها. وكان رضي الله عنه ودوداً، معروفاً بالتواضع وعدم التكبر. وكان على أحد في الجاهلية أو الإسلام، وقد أظهر تواضعاً كبيراً قبل وأثناء خلافته، وكان معروفاً بالكرم والسخاء.
الألقاب
أُعطي أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- العديد من الألقاب التي تدل على مكانته، أهمها:
العتيق: هو لقب أطلقه عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويدل على ذلك قول عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: دخل أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال (أنت عتقاء من النار بالله). وكان اسمه يومئذ عتيقا.
الصديق: لقب أطلق عليه لإيمانه برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقد وقع الإجماع على اسم الصديق، وهو مقرون بصفة الصدق. ويدل على هذا اللقب قول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (لما أسر بالنبي إلى المسجد الأقصى، جعل الناس يتحدثون بذلك، ثم قوم آمنوا به) فصدقوه وارتد، فطلبوا ذلك إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك صاحب يزعم أنه أسري به الليلة إلى القدس، فجاء قبل الصباح، فقال: نعم أنا؟ صدقه في ما هو أبعد من ذلك أصدقه بالخبر السماء في صبحه أو في روحه، ولهذا سمي بأبي بكر الصديق).
الصاحب: هو لقب أطلقه الله تعالى عليه في القرآن الكريم. قال الله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) .). صدق الله العظيم.