مقومات الزواج الناجح

مقومات الزواج الناجح الزواج الناجح في علم النفس علامات الزواج الناجح أساسيات الزواج السعيد من خلال هذا المقال.

مقومات الزواج الناجح

التكافؤ

وتشكل حالة التكافؤ بين الزوجين التوازن الطبيعي في العلاقة بينهما وتحمي كيان الزوجية من الانهيار والسقوط. التكافؤ يناقش قضايا مهمة من شأنها إزالة كافة الخلافات واعتبارات المصلحة بين الزوجين، وخاصة نظرة الدونية للرجل أو المرأة وفي معظم الأبعاد المادية والمعنوية.
فهم

في العلاقة الزوجية يحتاج الإنسان إلى القدرة على الفهم، واللجوء إلى الحوار الهادئ، والابتعاد عن حالة الإثارة النفسية، والتوتر العصبي، والإثارة السريعة. تتولد حالة التفاهم في أغلب الأحيان من الانسجام النفسي بين الزوج والزوجة ومن الشعور بالمودة والرحمة بينهما، وهذه من حقائق الزواج. إن حالة التفاهم تتطلب من الزوجين عدة أمور وهي:
– التنازل: إذا كان التنازل في العلاقات العامة أمراً جيداً فهو أفضل في العلاقة الزوجية، لأن التنازل يقتضي تنازل الإنسان عن نفسه وأهوائه.
– المرونة: المرونة في التعامل رصيد كبير لاستمرار العلاقة، فهي تتجنب الأخطاء وتحول المواقف المحرجة أو المؤلمة إلى مواقف سهلة الهضم والاستيعاب.

علامات الزواج الناجح

التفاهم بين الزوجين

ومن علامات الزواج الناجح، التفاهم بين الزوجين في كافة الأمور الحياتية التي تجمعهما، مثل تربية الأبناء والقرارات المتعلقة بهم ومسار الحياة الزوجية.
مناقشة بناءة

النقاش البناء ثقافة لا يفهمها أو يقدرها إلا الزوجان المتفهمان، لأنها تحتاج إلى هدوء كل منهما لتحقيق النتائج المرجوة. لذلك فإن النقاش البناء من علامات الزواج الناجح.
التقدير والاحترام

من علامات الزواج الناجح هو تقدير واحترام الطرفين لبعضهما البعض، ويظهر ذلك واضحاً في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تملأ حياتهما الزوجية.
توحيد الهدف

في الزواج الناجح يتفق الطرفان على هدف واحد يسعيان لتحقيقه، وهو تحقيق الاستقرار في الحياة الزوجية والحفاظ على هدوء العلاقة بينهما، ليكون لذلك آثار إيجابية على أبنائهما.
الصدق في المشاعر

من علامات الزواج الناجح صدق كل طرف مع الآخر في التعبير عن مشاعره فلا داعي للكذب والتمثيل
الإخلاص

وعندما يكون طرفا الحياة الزوجية صادقين في علاقتهما وحياتهما الزوجية، ينجح الزواج ويمتد نجاحه إلى أن يعيش الزوجان إلى الأبد معاً بكل مودة وألفة وطمأنينة واحترام.

نصائح للاستمتاع بعلاقة زوجية ناجحة

ويجب تجنب العنف بكافة أشكاله، سواء كان جسديًا أو لفظيًا، بغض النظر عن الموقف ومهما حدث. وهذا أمر محظور وغير مقبول إطلاقاً، ومن المؤكد أن ذلك سيضع العلاقة الزوجية على حافة الهاوية.
عند حدوث أي خلاف أو مشكلة، لا داعي أبداً للحديث عن مشاكل حدثت سابقاً، فهذا سيزيد من التوتر بين الزوجين وقد تتفاقم المشكلة بشكل غير متوقع.
تجنب المقارنة تماما وكن راضيا وراضيا. الشيء الوحيد الذي نستفيده من المقارنة هو الشعور بالسخط والدونية، ومن المؤكد أن هذا الأمر له آثار سلبية ستؤدي حتماً إلى تفجر الكثير من المشاكل بين الزوجين.
ويجب أن يكون النزاع دائما ضمن نطاق ضيق. عند حدوث أي خلاف بين الزوجين، فلا داعي لإبلاغ الأسرة به. ولهذا من الضروري تعلم فن التعامل مع المشاكل حتى يكون لدى الطرفين القدرة على إدارة الأزمات والمشاكل دون اللجوء إلى العائلة أو الأصدقاء.
تجنب الغيرة المفرطة والشك، فهي من العوامل الأساسية لحياة تعيسة مليئة بالمشاكل.

علامات تدل على نجاح الزواج وقوته

1- تقدير العلاقة والامتنان لنجاحها
الزوجان اللذان يتمتعان بزواج ناجح وقوي يقدران قيمة هذه العلاقة الناجحة. وهذا يساعدهم على المسامحة وبذل المزيد من أجل الحفاظ على نجاح وقوة العلاقة، بمعنى أن ظهور أي مشكلة يعني أن الطرفين سيتدخلان لإصلاحها وإعادة العلاقة إلى قاعدة النجاح، أو إذا كان أحدهما إذا ارتكب الطرفان خطأً ما، سيكون الطرف الآخر أكثر تسامحاً من أجل الحفاظ على السعادة والتواصل القوي.
2- الأساس هو التفاهم وليس الاتفاق
في العلاقة الصحية، يتعامل الشريكان مع خلافاتهما بحكمة واتزان. ولا يسعى كل طرف إلى إقناع الآخر برأيه، بل يحافظ على احترام الآخر وتفهمه وقبوله. إنهم يستمعون جيدًا لبعضهم البعض، ويتقبلون اختلافاتهم، ويحترمون أفكار بعضهم البعض حتى لو اختلفوا معها.
3- الحوار مفتوح
في الزواج القوي والناجح، يستمتع كلا الشريكين بحوار مفتوح طوال الوقت، حول احتياجاتهما وشكاواهما وإحباطاتهما وأحلامهما. إنهم يتواصلون طوال الوقت، ويستمعون لبعضهم البعض، وكل طرف على استعداد لتلبية احتياجات الطرف الآخر قدر استطاعته.
وفي هذا النوع من الزواج يكون الحوار شفافاً ومفتوحاً ومستمراً، وهذا يكفي لقضاء وقت ممتع معاً بشكل منتظم.
4- لا أحد يحاول السيطرة على الآخر
وهذا مؤشر كبير على نجاح العلاقة، حيث أنه من السهل السيطرة على الآخر عندما يتم تقاسم القرارات، خاصة وأن أي فردين من الممكن أن يكون هناك اختلافات، والاختلافات دائما ما تكون مصدر تهديد، ولكن الصحيح هو أن كل منهما فالطرف يمنح الآخر حرية الاختيار، وحرية اعتناق الأفكار، وحرية التعبير. كما أنه بدلاً من محاولة فرض السيطرة على الآخر، يمكننا العمل كفريق واحد قوي له نقاط قوة ونقاط ضعف يتقبلها الطرفان في مواجهة العالم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً