وهنا عزيزتي في هذا المقال المهم كل ما تريدين معرفته عن رعاية المولود الجديد في الأربعين وطرق العناية به بالشكل الصحيح.
وزن طفلك:
ومن المعروف أن الوزن المثالي للطفل حديث الولادة يتراوح من 2.5 إلى 4 كيلوجرامات. خلال الأيام الأولى من ولادته، يفقد الطفل 10% من وزنه عند الولادة، وذلك لأنه يفقد بعض السوائل الزائدة في الجسم. عند عمر 14 يومًا، يعود الطفل إلى وزنه الطبيعي عند الولادة ثم يبدأ في زيادة الوزن مرة أخرى، ويجب أن يزيد الطفل في نهاية الشهر الأول من نصف إلى كيلوغرام واحد من وزنه عند الولادة.
طول الطفل:
الطول الطبيعي للطفل في الشهر الأول هو 55 سم، ويعتبر ما بين 50 إلى 62 سم أيضًا متوسطًا طبيعيًا. يولد الطفل بطول عند الولادة 50 سم.
سرة الطفل:
تحتاج سرة الطفل حديث الولادة إلى رعاية يومية من اليوم الأول حتى سقوطها. يمكنك تعقيمها ومسحها بقطنة مبللة بالكحول 3 مرات يومياً، لأن ذلك يساعد على تسريع تساقطها. تسقط السرة عادة عند عمر أسبوع من الولادة وتصل إلى أسبوعين كحد أقصى بالمعدلات الطبيعية.
الأربعين يومًا الأولى مع المولود الجديد
الأطفال لا ينامون
غالبًا ما لا تدرك الأمهات الجدد الأيام الأربعين الأولى من حياة المولود الجديد. إنهم لا ينامون ولا يسمحون لك بالنوم. رغم تجربة كل الطرق المذكورة في كتب تربية الطفل، إلا أنه يجب عليك أن تجدي طريقتك الخاصة بما يتناسب مع مزاج طفلك.
مغص
يعاني الأطفال، خاصة خلال السنة الأولى، من مغص مؤلم، نتيجة التعرض لتيار بارد أو إذا قمت بإرضاع الطفل وتناولت البصل أو الملفوف أو البقوليات. الحل هو قلب الطفل على وجهه أو وضع الطفل على وسادة ووجهه للأسفل وستخرج الغازات تلقائياً.
قيلولة قصيرة
ينام بعض الأطفال بسلام على ذراعك، ولكن بمجرد أن تضعهم في السرير فإنهم يستيقظون. الحل بسيط جدا. سبب نوم الطفل بشكل مريح هو أنه يعتاد على رائحتك، وهذا يجعله يشعر بالأمان وينام بهدوء وراحة. وبمجرد نقله إلى السرير البارد الخالي من أي رائحة أمومة، يستيقظ الطفل ويبدأ بالصراخ. بالنسبة له، لقد تخليت عنه وتركته في سرير بارد. أما لو وضعت شالاً عليه رائحتك مثلاً على وسادته، أو تركته ينام في سريرك لفترة حتى تحضري سريره، فسوف يذهب للنوم.
طفح جلدي
وهي من أهم المشاكل وأكثرها شيوعاً التي يعاني منها الأطفال. وهي حالة صعبة للغاية، ورغم نسيان بعض تفاصيلها وأسبابها، إلا أنها من المرجح أن تحدث مع الطفل الثاني. الطفح الجلدي يكون أحياناً بسبب نوع الحليب، إصابة الطفل بالفطريات نتيجة عدم غلي وتعقيم الحلمات الصناعية، استخدام حفاضات ذات نوعية رديئة تحافظ على البلل قريباً من جلد الطفل عند درجة حرارة عالية، واستخدام من الصابون المعطر. الحل هو صنع مرهم منزلي مكون من ملعقة زيت نباتي وملعقة نشاء وتطبيقه على منطقة الطفح الجلدي لمدة ثلاثة أيام فقط.
الجوع المجنون
لسبب ما، يفعل الأطفال أشياء غريبة عندما يشعرون بالجوع ويرون الزجاجة تقترب من أفواههم. يبدأون بمحاولة الإمساك به بفمهم الصغير. لكن حاولي قدر الإمكان التحكم في كمية الحليب التي تعطيها للصبي حسب تعليمات الطبيب.
تغيرات في مظهر الرضيع بعد الأربعين
شكل الرأس
ونلاحظ أن شكل رأس المولود يتغير، فيأخذ شكل مخروطي، خاصة عند الأطفال الذين يتم سحبهم من الخلف عند الولادة. وعندما يبلغ الطفل الأربعين يوماً، يصبح شكل الرأس مستديراً.
وهي مغطاة بطبقة من الحراشف لحماية الأعضاء الداخلية من التأثيرات الخارجية. تبدأ هذه الطبقة بالسقوط، لكن لا يجب أن تحاول إزالتها، لأنها ستسقط تلقائياً تدريجياً.
لا ينبغي لمس رأس الرضيع.
ويجب ترطيب هذه القشور حتى لا يزعجها المولود الجديد، ولكن حسب تعليمات الطبيب.
الشكل الأمامي
عند ولادة الطفل نلاحظ ظهور بعض الشعرات على الجبهة، والتي سرعان ما تتساقط بعد سن الأربعين على الأكثر.
شكل الأنف
معظم الأطفال حديثي الولادة لديهم شكل أنف مختلف، وأنوفهم كبيرة ومنتفخة. وأحياناً يصبح مسدوداً، وتحتار الأمهات حول الطريقة الأفضل لعلاج رضيعهن، لكن المشكلة سرعان ما تنتهي عندما يصل الطفل إلى الأربعين يوماً.
شكل العين
لا تستطيع عيون الأطفال حديثي الولادة التركيز على شيء محدد، ولكنها تستقر تدريجياً حتى يصل الرضيع إلى الأربعين.
شكل الفم
يعاني معظم الأطفال حديثي الولادة من انسداد الأنف، لذلك يتنفسون من خلال الفم. تدريجيا، مع الرضاعة الطبيعية، يعتادون على التنفس من خلال الأنف. ويصبحون قادرين على التحكم في عضلة الفم وإغلاقها، فيتغير شكل الفم.
شكل الأذن
قد يظهر على الطفل شعر كثيف في أذنيه، يختفي مع مرور الأيام ويتساقط تدريجياً، خاصة عندما يصل الرضيع إلى الأربعين يوماً.
كيفية العناية بالطفل في اليوم الأول بعد الأربعين:
بعد أربعين يوما من ولادة الطفل، يحدث تحول كبير في النمو والتغيرات الجسدية الداخلية والخارجية. سيزداد حجم الطفل وسيزداد طوله قليلاً أيضاً. وقد لا تلاحظ الأم ذلك.
وبعد الأربعين تتغير عادات الطفل تدريجياً. أي أنه إذا كان الطفل هادئاً خلال الأربعين يوماً سيصبح طفلاً يبكي كثيراً، ويسهر أيضاً، ينام طوال النهار ويستيقظ طوال الليل.