اهم غزوات الرسول

وفي مقالنا اليوم نستعرض معكم أهم فتوحات الرسول، وما أسمائها بالترتيب، وما هي نتائجها.

غزوات الرسول

أنزل الله آيات الجهاد ضد المشركين وأمر رسوله الكريم بتنفيذها، وعلى مدى سنوات الدعوة، وخاصة بعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، وقعت غزوات كثيرة قاتل فيها الرسول المشركين، وتم النصر. كتب له في بعضها مثل غزوة بدر، والهزيمة في غزوات أخرى مثل غزوة أحد. وتنوعت هذه المعارك بين الغزوات والسرايا.
أهم الفتوحات النبوية

– غزوة ودان سنة 2 هـ.
– غزوة بواط سنة 2 هـ.
– غزوة العشيرة سنة 2 هـ.
– غزوة بدر الكبرى سنة 2 هـ.
– غزوة بني سليم سنة 2 هـ.
– غزوة بني قينقاع سنة 2 هـ.
– غزوة السويق سنة 2 هـ.
– غزوة ذو العمرو وغطفان سنة 3 هـ.
– غزوة بحران سنة 3 هـ.
– غزوة أحد سنة 3 هـ.
– غزوة حمراء الأسد سنة 3 هـ.
– غزوة بني النضير سنة 4 هـ.
– غزوة ذات الرقاع سنة 7 هـ.
– غزوة بدر الأخيرة سنة 4 هـ.
– غزوة دومة الجندل سنة 5 هـ.
– غزوة الخندق سنة 5 هـ.
– غزوة بني قريظة سنة 5 هـ.
– غزوة بني لحيان سنة 6 هـ.
– غزوة بني المصطلق سنة 5 هـ.
– غزوة الحديبية سنة 6 هـ.
-غزوة خيبر سنة 7هـ.
– غزوة مؤتة سنة 8 هـ.
– غزوة الفتح الأكبر سنة 8 هـ.
-غزوة حنين سنة 8هـ.
– غزوة الطائف سنة 8 هـ.
– غزوة تبوك سنة 9 هـ.
وصايا النبي التي أمر المسلمين باتباعها أثناء الغزوات

ورغم أن الغزوات كانت معارك عسكرية ضد أعداء المسلمين، إلا أنه في كل غزوة كان للرسول العديد من الوصايا التي التزم بها المقاتلون، وهي:
– لا يجوز الاعتداء على طفل أو كبير أو امرأة.
– عدم الاعتداء على أي أبقار أو أغنام.
– لا يجوز الاعتداء على الأعزل بالسلاح.
– عدم تسميم بئر الماء وعدم حرق النخيل.
الأهداف الرئيسية للغزوات

– تعزيز حكم الإسلام والقضاء على قتال الكفار له.
تعزيز السيادة الإسلامية.
تدريب المسلمين على القتال وإتقان الخطط العسكرية.
أشهر الشركات التي أرسلها الرسول

وكما ذكرنا من قبل فإن الألوية هي المعارك التي لم يشارك فيها الرسول، ولكن عين فيها أحد الصحابة قائداً، ونذكر منها ما يلي:
سر عبد الله بن أنيس
أسباب إرسال السرية

وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سفيان بن خالد الهذلي جمع الناس وحثهم على قتال المسلمين، فأرسل الرسول عبد الله أنيس ليقتله. فطلب عبد الله بن أنيس أن يصف له الرسول سفيان الهذلي، فقال صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيته». فأسترحته وانفصلت عنه وذكرت الشيطان. قال: لم أكن أخاف الرجال، واستأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الكلام، فأذن لي، فأخذت سيفي وخرجت لنصرة خزاعة. حتى إذا كنت بوادي أرنة وجدته يمشي ومن خلفه الأحباش ومن انضم إليه فعرفته بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأعطيته، فرأيتني أقطر، فقلت: صدق الله ورسوله، قال: من؟ الرجل؟ قلت: رجل من خزاعة. بلغني أنكم تجمعون لمحمد فجئت لأكون عندكم. قال: نعم أجمع له، فمشيت معه وكلمته، فحل حديثي، حتى وصل إلى مخبأه وتفرق عنه أصحابه، حتى إذا هدأ الناس وناموا، فخدعه فقتله وأخذ رأسه ثم دخل الغار. وفي الجبل ضربت عليّ العنكبوت وجاء الطلب فلم يجدوا شيئاً فرحلوا ورجعوا. ثم خرجت وكنت أمشي بالليل، وأختبئ بالنهار حتى قدمت المدينة، فوجدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد. فلما رآني قال: طيب الوجه. قلت: أحسن الوجه يا رسول الله. فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته بخبري، فناولني عصا. فقال: ائت بهذا إلى الجنة، وكان معه. ولما حضرته الوفاة أمر أهله أن يدخلوه في كفنه، ففعلوا. وعبد كان غائبا. لله ثماني عشرة ليلة.
سر أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي
أسباب إرسال هذه السرية

وكان النبي قد علم أن طليحة وسلمة ابني خويلد قد ثارا قومهما على المسلمين وحرضواهم على قتال رسول الله، فأرسل الرسول الكريم إلى أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وأمره ليقود كتيبة تضم مائة وخمسين رجلاً من المهاجرين والأنصار. ثم قال: «سر حتى تنزل بأرض بني أسد». اهجموا عليهم قبل أن تجدوا جمهورهم ضدكم». ونفذ أبو سلمة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وصل إلى قطن فقاتلهم وأغار عليهم. وحاول هؤلاء العودة لتحذير قومهم، فتفرقوا، وهزمهم أبو سلمة وعاد مرة أخرى إلى المدينة.
سر مقتل كعب بن الأشرف
أسباب إرسال هذه السرية

وكان كعب بن الأشرف شديد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان هو وقومه يعتدون على نساء المؤمنين وزوجات الصحابة باستمرار. وكان كعب يهودياً، وقبل غزوة بدر ذهب إلى مكة لتحريض قريش على قتال المسلمين. ولما رجع إلى المدينة سأل رسول الله الصحابة من منهم يقوم بمهمة القضاء على كعب بن الأشرف، فأرسل إليه محمد بن مسلمة، وعباد بن بشر، وأبي نائلة، وكان اسمه سلقان. وابن سلمة، وهو أخو كعب من الرضاعة، والحارث بن أوس، وأبو عيسى بن جبر، فأخذوا كعبا وقتلوه. ويذكر أنه صرخ بصوت عالٍ مخيفًا قومه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً