مميزات الزوجة الثانية

نتحدث عن مميزات الزوجة الثانية في هذا المقال، كما نتعرف على فوائد تعدد الزوجات، ومساوئ الزواج الثاني، ومعلومات أخرى متنوعة عن الزواج الثاني.

مميزات الزوجة الثانية

– زيادة فرص الإنجاب، خاصة في الثقافات التي يعتبر فيها عدد كبير من الأطفال أمرًا مرغوبًا وإيجابيًا ومفيدًا أيضًا في الشركة العائلية.
– إنجاب الأطفال في حالة عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، أو إصابتها بمرض يمنع ذلك.
– توفير الحضانة والرعاية للأطفال الأيتام إذا كان للزوجة الثانية أطفال.
الاستمتاع بالعلاقة الحميمة في الزواج الثاني، والحفاظ على استقرار الأسرة إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أمراض تمنع حدوث العلاقة الحميمة، ولا يعتبر الطلاق هو الحل الأنسب للزوجين والأبناء.
– زيادة الاستمتاع بالعلاقات الحميمة إذا زادت الرغبة في إطار مقبول اجتماعيا.

فوائد تعدد الزوجات

استمرارية الأسرة

من المؤكد أنك تتساءل حاليا كيف يمكن أن يكون تعدد الزوجات سببا في استمرارية الأسرة، رغم أن معظم النساء اللاتي يتزوج أزواجهن من امرأة أخرى يطلبن الطلاق فورا وينهين العلاقة الزوجية بأكملها؟ سنجيبك سيدتي ونخبرك أن تعدد الزوجات مفيد أحياناً لاستمرار الأسرة وقيام المجتمع، لأنه في بعض الحالات تكون هناك امرأة غير قادرة على الإنجاب، فتبادر سريعاً بالبحث من أجل زوجة مناسبة لزوجها تكون قادرة على الإنجاب والحفاظ على استمرار الأسرة، مع بقاء الزوجة الأولى تحت مسؤوليته، وهذا يحفظها ويحفظ كرامتها. وفي بعض الحالات قد يقع الرجل في حب امرأة غير زوجته، وهنا الحل هو تعدد الزوجات لأنه يحفظ كيان الأسرة ويمنع تفككها.
حماية الأطفال من التشرد

ومن الفوائد الإيجابية لتعدد الزوجات حماية الأطفال من التشرد أو الضياع. لكن كيف؟ هناك بعض الزوجات تعاني من مرض مزمن لا يمكن علاجه، وهذا في حد ذاته يعيق استمرار الزواج. فهي نفسها تزوج زوجها من امرأة أخرى حفاظاً على استمرارية الأسرة دون طلاق، خاصة إذا كانت زوجته الأولى لديها أطفال لا تستطيع رعايتهم بسبب مرضها، فتتولى الزوجة الثانية رعايتهم بعد زواجها. والعمل على رعايتهم ورعايتهم. كما أن الزواج الثاني يمنح المرأة الأولى التي تعاني من المرض امرأة تحرص على رعايتها أثناء تواجدها في المنزل مع أطفالها
منع انتشار الأمراض

الرجل بطبيعته محب للنساء ويحب نساء متعددات، وهناك الكثير منهن لا تكفيهن امرأة واحدة في حياتهن. ولذلك تجدهم يمارسون بعض العلاقات غير الشرعية مع نساء أخريات. وهذا في حد ذاته يؤدي إلى انتشار الأمراض نتيجة هذه العلاقات المحرمة، والتي تسبب الإصابة ببعض الأمراض الجنسية المزمنة، ومنها مرض الإيدز الخطير، والعديد من الأمراض الجنسية الأخرى. وهنا يكون تعدد الزوجات مفيداً في مثل هذه الحالات، ويجوز للرجل أن يتزوج أكثر من امرأة، ولكن يجب أن يكون عادلاً في معاملته معهن. وهكذا فإن تعدد الزوجات يمنع انتشار الفجور والرذيلة في المجتمع.
الحصانة للزوج

هل تعلمين سيدتي أن تعدد الزوجات يشكل مناعة جيدة للزوج؟ وذلك لأن هناك الكثير من الأزواج يضطرون للسفر إلى الخارج للعمل هناك لتوفير احتياجات أسرته. ولكن ماذا عن احتياجاته الخاصة؟ ولا يمكن دائماً أن تسافر الزوجة معه، ومن ثم يحتاج الزوج إلى حماية نفسه من الغربة، خاصة إذا كان رجلاً لديه رغبة جنسية شديدة. وهنا يستفيد الزوج من تعدد الزوجات من أجل إشباع رغباته الجنسية دون الدخول في علاقات غير شرعية تؤدي به إلى أضرار نفسية وجسدية كبيرة.

آراء عن الزوجة الثانية في حياة الرجل

وفي بعض الحالات، كما يرى خبراء علم النفس، قد تكون الزوجة الثانية أو الحب الثاني مجرد نزوة تعرض لها الرجل هربا من الملل والرتابة، والزواج بها في هذه الحالة لن يستمر طويلا، خاصة إذا حرص الرجل على عدم ذلك. طلق زوجته الأولى، وهي حقيقة يجسدها. فالواقع موجود بشكل كبير على مسرح الحياة، وفي حالات أخرى قد يستمر زواج الأول والثاني معًا، بحسب ما يرى هينيغ ماثاي، خبير العلاقات الزوجية الألماني، وبحسب ما نشر في صحيفة الـ وسبق أن ذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية في هذا الصدد أن الرجل قد يقع في الحب مرة أخرى بين سن الخامسة والثلاثين والأربعين، ليس بسبب دوافع جنسية ولكن بسبب رغبته في حياة عاطفية جديدة بعيدة عن الملل والرتابة التي يعيشها. وجد مع زوجته.

فوائد الزوجة الثانية للزوجة الأولى

وتعدد الزوجات مقبول في بعض الثقافات كما ذكرنا. وبعض النساء اللاتي يتزوجهن أزواجهن يرون فيه عدة فوائد، وهي:
تعتبر بعض النساء الزواج الثاني وسيلة للحفاظ على الاستقرار الأسري، إذا لم يرغبن في العيش مع الزوج، حيث يحفظ إطار الزواج رعاية الأب لأطفاله بينما يكون له حياته الخاصة مع زوجته الثانية.
تعتبر بعض الثقافات أن وجود زوجة ثانية في منزل واحد يعني تخفيف عبء المنزل وأعماله على الزوجة الأولى، وذلك من خلال الاتفاق على تقسيم العمل حسب التخصصات أو أيام محددة من الأسبوع.
تجد بعض النساء اللاتي لا يرغبن في علاقة حميمة مع أزواجهن أن الزوجة الثانية هي الحل الأمثل الذي يسمح لزوجها بممارسة حياته الطبيعية دون أن يثقلها بما لا تحبه.
وتعتبر بعض النساء اللاتي ليس لديهن أطفال أن الزوجة الثانية توفر لهن أمومة بديلة، حيث تلد أطفالاً يعيشون تحت سقف نفس المنزل مع زوجة أبيهم الأولى، وتضمهم في رعايتها بالإضافة إلى رعاية أمهم.

عيوب الزوجة الثانية

ورغم انتشار الأمر وقبوله في بعض الثقافات والمعتقدات، إلا أن الزواج الثاني في بعض الأحيان له سلبيات كثيرة على الزوج والزوجة الأولى والأبناء، وحتى على الزوجة الثانية نفسها، وذلك على النحو التالي:
-زيادة العبء المالي للإنفاق على منزلين بدلاً من منزل واحد، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي العام، ويؤدي إلى عدم دخول بعض الأطفال إلى المدرسة أو عدم حصولهم على ما يكفي احتياجاتهم.
– الإنجاب المفرط إذا كان الزوج يعيش مع زوجتين، حيث أن لديه عدداً كبيراً من الأطفال وغير قادر على توفير الرعاية الكافية.
– الضغط النفسي الزائد على جميع أفراد الأسرة بسبب بعض الخلافات بين الزوجتين، خاصة إذا كانت العلاقة لا تعتمد على موافقة جميع الأطراف.
-تفكك الأسرة إذا ترك الزوج منزل الزوجة الأولى والأطفال ليعيش مع الزوجة الثانية فقط.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً