مواصفات عسل الموالح بالتفصيل مع شرح أهميته. يعتبر عسل الموالح من أشهر أنواع العسل المستخدمة في الوقت الحاضر. ولمعرفة المزيد من التفاصيل عنه تابع السطور التالية.
مواصفات عسل الموالح
ويعتبر عسل الموالح من أجود أنواع العسل لاحتوائه على نسبة من الحديد وهو ذو لون عنبري فاتح.
يتميز عسل الحمضيات برائحته النفاذة، مثل رائحة أزهار شجرة الحمضيات، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من السكروز. ولذلك فإن المواصفة القياسية المصرية للعسل تنص على ألا تزيد نسبة السكروز فيه عن 10%، بخلاف عسل البرسيم الذي تبلغ نسبته 5% لأنه رحيق.
– يتميز عسل الحمضيات باحتوائه على نسبة عالية من السكروز.
ويعتبر عسل الموالح هو الوصيف للعسل المصري لأنه ثاني أشهر عسل في مصر بعد عسل البرسيم المصري.
– يتميز عسل الموالح المصري بطعمه اللذيذ، يجمعه النحل من زهور أشجار البرتقال بجميع أنواعها، والليمون، والجريب فروت، واليوسفي، حيث تبدأ فترة تزهير الموالح في مصر من منتصف مارس إلى منتصف أبريل من كل عام. سنة.
ويتميز هذا العسل بكثافته الخفيفة، ولونه الذهبي الفاتح، ورائحته الطيبة التي تشبه رائحة الليمون أو البرتقال. ويبدأ إنتاج هذا العسل من شهر مارس حتى شهر أبريل من كل عام.
ويتميز عسل الحمضيات باحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات والزيوت الطيارة والأحماض الأمينية العضوية. وهو غني بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات ومضادات الأكسدة الفعالة.
كما يحتوي على بعض السكريات البسيطة والفيتامينات المختلفة مثل فيتامين أ، ب المركب، ج وغيرها من المكونات التي تجعله غذاءً مفيداً لجسم الإنسان وخاصة الأطفال.
الفوائد الصحية لعسل الحمضيات
– يعالج بعض مشاكل البشرة المختلفة؛ يساعد في علاج الكلف والبقع الداكنة في الوجه. كما أنه يحسن ملمس الجلد، ويزيد من نعومته، ويمنع تشققاته. ينقي الدم من السموم، ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي. ولذلك فهو يعالج المشاكل المعوية ويمنع الإمساك وينشط حركة الأمعاء. كما يعالج الحموضة، ويطرد الغازات، ويوقف المغص المعوي عند الأطفال.
– ينشط عمل الكلى والمثانة ويطرد منها الرواسب والحصوات ويفتتها ويخرجها عن طريق البول. كما أنه يمنع الالتهابات المتكررة في الجهاز البولي. ينشط الذاكرة ويساعد على التركيز، لذا فهو الخيار الأمثل لعلاج مرض الزهايمر عند كبار السن. يمنع الشعور بالتعب والضعف العام، فهو ينشّط الجسم ويمنحه الحيوية والشبع الدائمين.
يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويزيد من مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يجعله علاجاً فعالاً لمشكلة فقر الدم لدى البالغين والأطفال. يقوي صحة العظام، ويحمي كبار السن والنساء، خاصة من هشاشة العظام.
– يعمل على تسريع نمو الأسنان عند الأطفال الصغار ويمنع تكسرها بسرعة. يعالج مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطع الذي يعاني منه الكثيرون. يعتبر مسكناً للأعصاب، ومهدئاً عاماً للجسم. يساعد على استرخاء العضلات والجهاز العصبي.
يخفض ضغط الدم المرتفع، ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة، وبالتالي حماية القلب من السكتات الدماغية المفاجئة. يساعد على تسريع الشفاء من معظم نزلات البرد والأنفلونزا ونزلات البرد. كما يوقف السعال، ويطرد احتقان الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق، ويشفي اللوزتين من الالتهابات المتكررة في الشتاء. يطهر الفم من التهابات اللثة إذا تم استخدامه بانتظام كغسول ومضمضة للفم.
يعالج بعض مشاكل البشرة إذا تم استخدامه كزيت للوجه، حيث يساعد في علاج الكلف والبقع الداكنة في الوجه لأنه يحسن نسيج الجلد ويزيد من نعومة الجلد ويمنع التشققات.
– ينظف الدم من السموم ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي، لذا فهو يعالج المشاكل المعوية، ويمنع الإمساك، وينشط حركة الأمعاء. كما يعالج الحموضة، ويطرد الغازات، ويوقف النزلات المعوية عند الأطفال.
– ينشط عمل الكلى والمثانة، ويطردها من الرواسب، ويفصلها وحصواتها، ويخرجها عن طريق البول، ويمنع الالتهابات المتكررة في الجهاز البولي.
– ينشط الذاكرة ويساعد على التركيز، لذا فهو الخيار الأمثل لعلاج مرض الزهايمر عند كبار السن.
يمنع الشعور بالتعب والضعف العام، لأنه منشط للجسم ويمنحه الحيوية الدائمة والنشا.
يساعد هذا العسل على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يجعله علاجاً فعالاً لمشكلة فقر الدم لدى البالغين والأطفال.
– يقوي صحة العظام ويحمي كبار السن والنساء وخاصة من هشاشة العظام. كما يعمل على تسريع نمو الأسنان عند الأطفال الصغار ويمنعهم من الانهيار السريع.
يعالج مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطع التي يعاني منها الكثيرون، وذلك لأنه يهدئ الأعصاب ويهدئ الجسم بشكل عام، مما يساعد على إراحة العضلات والعصبية.
يخفض ضغط الدم المرتفع، ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة، وبالتالي حماية القلب من السكتات الدماغية المفاجئة.
– يساعد على تسريع الشفاء من معظم نزلات البرد والأنفلونزا ونزلات البرد. كما يوقف السعال، ويطرد احتقان الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق، ويشفي اللوزتين من الالتهابات المتكررة في الشتاء.
أنواع الحمضيات
– تمر هندي:
يستخدم في الطبخ ويضاف إلى السلطات والحلويات. كما أنه فعال في علاج نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق.
– الماوردي :
وهو نوع من البرتقال ويتميز بلونه الأحمر. ويعرف باسم زغلول الدم، ولونه الأحمر يرجع إلى مادة الأنثوسيانين. الكليمنتين هو نوع من الفواكه الحمضية التي تتميز بصغر حجمها وأقل حموضة من البرتقال.
– الجريب فروت:
وهو من أفضل أنواع الحمضيات. وهي من أنواع الفواكه المفيدة لمرضى السكر لأنها تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، وتزيد من حرق الدهون، وتساعد على التخلص من الوزن الزائد.
– البرتقالي:
وهو أشهر أنواع الحمضيات، فهو غني بفيتامين C بالإضافة إلى 60 مركباً من مركبات الفلافونويد. وينصح بتناوله كمكمل غذائي. كما يعتبر من المواد الغذائية التي تحتوي على أكثر من 170 مركباً نباتياً، وينصح بتناوله كعلاج لبعض الأمراض السرطانية.
– البولي:
تتميز بحجمها الكبير وهي من الفواكه ذات الطعم المنعش. ينصح بتناوله ضمن الحميات الغذائية نظراً لقدرته على حرق الدهون.
– ليمون:
وهو نوع حمضي للغاية من الحمضيات. يساعد الليمون على تنقية السموم من الكبد ويعمل كمدر للبول. كما يحتوي على نسبة من الماغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذين يعملان على تغذية أنسجة المخ. كما يستخدم عصير الليمون لعلاج القلق والتوتر. كما يعتبر من المواد الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالسرطان.
آثار جانبية أخرى
يمكن أن يسبب عسل الحمضيات أيضًا ضربات قلب غير طبيعية، وعدم وضوح الرؤية، والنعاس، والإسهال، والتعب، والحمى، ويمكن أن يزيد أيضًا من خطر النزيف.
ويجب تناول العسل باعتدال لأنه غني بـ “الفركتوز” (حوالي 53 بالمائة). تحتوي ملعقة صغيرة من العسل على حوالي 4 جرام من الفركتوز، مما يعني أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين. لذلك يجب التأكد من استهلاك أقل من 25 جرامًا. جرام من الفركتوز يومياً لتجنب أي مضاعفات.