فوائد الثوم للكلى والكبد. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد الثوم للكلى والكبد والجسم والصحة العامة، وما هي أضرار الإفراط في تناوله.
فوائد الثوم للكلى والكبد
فوائد الثوم للكلى
ويعمل مفعول الثوم على تنقية الدم وإخراج الفضلات والماء الزائد من الجسم. عندما لا تقوم الكلى بعملها بالشكل الصحيح، تتراكم الفضلات من الأطعمة والمشروبات التي يتناولها الإنسان وتضر الجسم. وهذا يسبب مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. ويعمل الثوم أيضًا على تعزيز الصحة. كلية؛ بسبب خصائصها المدرة للبول، تساعد مدرات البول على التخلص من الصوديوم والماء من الجسم عن طريق إجبار الكلى على إخراج المزيد من الصوديوم في البول، حيث يقوم الملح بدوره ويمتص الماء من الدم، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق إلى الجسم من خلال الأوعية. كلما انخفضت كمية السائل، قل الضغط على جدران الشرايين. يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين وتلف الأوعية الدموية في الكلى.
فوائد الثوم للكبد
يحفز الكبد على أداء وظائفه ويساعده على طرد السموم. ويعود ذلك إلى تركيبته التي تضم كلاً من الأليسين والسيلينيوم، وكلاهما يساعد في عملية تطهير الكبد من السموم وتحفيز إفرازه.
يساعد على الوقاية من تليف الكبد بفضل قدرته على تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، والتي تعتبر من الأسباب الرئيسية لهذا المرض إذا زادت نسبتها بشكل كبير.
فوائد الثوم للجسم
الثوم على الريق يقوي جهاز المناعة
تناول الثوم على الريق يحفز خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون. خلايا الدم البيضاء هي خلايا مناعية توفر الحماية ضد العدوى، بينما الجلوتاثيون هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا المناعية من خطر الجذور الحرة.
الثوم على الريق يمنع نمو المبيضات
يساعد تناول الثوم في الصباح على منع نمو المبيضات، وهو نوع شائع من عدوى الخميرة. الأليسين، المركب العضوي الموجود في الثوم، يمنع تدمير الدهون الموجودة على السطح الخارجي لعدوى الخميرة.
الثوم على الريق يعالج نزلات البرد والانفلونزا
وفي دراسة أجريت على 120 فرداً، فإن تناول الثوم على الريق قلل من شدة نزلات البرد والأنفلونزا عن طريق زيادة عدد الخلايا المناعية (الخلايا التائية، الخلايا القاتلة) وتقوية جهاز المناعة. يزيد الثوم من نشاط الخلايا المناعية مع تقليل البروتينات الالتهابية.
الثوم على الريق يمنع تطور سرطان الجلد
يمنع كبريتيد الأليل الموجود في الثوم نمو الخلايا السرطانية في الجلد عن طريق التسبب في تلف الحمض النووي في الخلايا السرطانية.
الثوم على الريق يحمي من سرطان الثدي
ثاني كبريتيد الديليل الموجود في الثوم يمنع أورام الثدي ويشجع على موت الخلايا السرطانية ويمنع نموها.
علاج فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق تناول الثوم على الريق
في دراسة أجريت على الخلايا، أدى ثاني كبريتيد الثاليوم الموجود في الثوم إلى تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل انتقائي. كما يمنع ثاني كبريتيد الديليل تكاثر الفيروس عن طريق تقليل إنتاج البروتينات التي تسبب فيروس نقص المناعة البشرية.
علاج قرحة المعدة، وذلك عن طريق تناول الثوم على الريق
يحتوي الثوم على تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد هيليكوباكتر بيلوري، وهو النوع الأكثر شيوعاً من البكتيريا في العالم. وقد أفادت الدراسات أنه هو سبب قرحة المعدة. يتفاعل الأليسين الموجود في الثوم مع البروتينات، مما يؤدي إلى تثبيط المسارات المرتبطة بالالتهاب.
الثوم على الريق لعلاج الالتهابات المعوية التي تسببها الطفيليات
يعالج الثوم الالتهابات المعوية الطفيلية مثل الجيارديا والدودة الشريطية. تعمل مادة الأليسين الموجودة في الثوم على تعطيل حركة وامتصاص الطعام وتكاثر الطفيليات، وذلك عن طريق منع تكون الدهون في الطفيليات. كما يعزز الثوم وظائف المناعة ويقوي آلية دفاع الجسم ضد العدوى الطفيلية عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.
الثوم على الريق لعلاج والحماية من أنواع مختلفة من السرطان
مركب الكبريت الموجود في الثوم يقلل من نمو الخلايا السرطانية ويسبب موت الخلايا السرطانية. وقد ثبت أنه يقلل من نمو الخلايا السرطانية المختلفة.
الوقاية من سرطان الرئة باستخدام الثوم على الريق
ويعمل ثنائي كلوريد الكالسيوم الموجود في الثوم، والذي يتفاعل مع عقار السيسبلاتين الكيميائي، على الوقاية من أورام الرئة. ينشط كلوريد الكالسيوم المسارات التي تسبب موت الخلايا السرطانية ويمنع نمو الخلايا.
الوقاية من سرطان المثانة
يمنع الثوم الإصابة بورم المثانة عن طريق تحفيز الخلايا المناعية وإزالة السموم من المواد المسرطنة لدى الفئران. يزيد الثوم من نشاط الخلايا الليمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية. يزيد الثوم من السموم المسببة للسرطان من خلال تفاعلات الإنزيمات المضادة للأكسدة.
يوقف نمو سرطان البروستاتا
يحفز S-allylcysteine نمو خلايا سرطان البروستاتا عن طريق تنشيط E-cadherin، وهي مادة توقف الورم. في مرضى السرطان، يرتبط انخفاض مستوى E-cadherin بالقضاء على عدد كبير من الخلايا السرطانية
وقف تطور سرطان القولون
ثاني كبريتيد الديليل الموجود في الثوم يمنع نمو سرطان القولون عن طريق وقف انتشار الخلايا السرطانية وزيادة موت الخلايا السرطانية.
يبطئ تطور سرطان الكبد
تمنع مركبات الكبريت الموجودة في الثوم نمو الخلايا السرطانية في الكبد وتنشط البروتينات التي توقف نمو الخلايا السرطانية وتسبب الوفاة.
يوقف سرطان المعدة
يحتوي الثوم على مادة كيميائية توقف نمو الخلايا السرطانية في المعدة عن طريق تنشيط إنزيمات البروتين.
تناول الثوم على الريق يمنع الإصابة بسرطان المريء
يمنع كبريتيد الديليل الموجود في الثوم تكوين الورم في المريء عن طريق تعطيل إنتاج الطاقة. MBA هي مادة كيميائية موجودة في الأطعمة الفطرية التي يمكن أن تسبب سرطان الكبد والمريء.
الحماية من سرطان الدماغ عند تناول الثوم على الريق
يعمل الكبريت الموجود في الثوم على تقليل حجم أورام المخ عن طريق تثبيط إنزيم الهيستون الذي يسبب موت الخلايا السرطانية.
أضرار الثوم على المعدة
يمكن أن يكون الثوم طريقة ممتازة لإضفاء النكهة على الطبق وجعله أكثر صحة، ولكنه قد يسبب أيضًا آلامًا في البطن وأعراضًا أخرى غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص. عندما يتناول الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي أطعمة معينة مثل الثوم، فقد يعانون من أعراض الجهاز الهضمي مثل التشنج. انتفاخ البطن والإسهال.
أضرار الثوم على الريق
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول الثوم على الريق يسبب العديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل الغثيان وظهور رائحة كريهة للجسم ورائحة النفس. يزيد الثوم من الشعور بالصداع والتعرق، ويرفع درجة الحرارة، ويساعد في تهيج الجلد والحكة، ويسبب تورم الدم والحروق. التأثيرات الكيميائية على بعض الأفراد إذا تم تناولها بكميات كبيرة.