نتحدث في هذا المقال عن ماركات الشاي، ونتعرف أيضًا على تاريخ الشاي وطرق شربه المختلفة.
ماركات الشاي
شاي ليبتون:
وهي واحدة من أشهر ماركات الشاي في العالم. وهي مملوكة لشركة يونيليفر. تم صنع هذا الشاي لأول مرة في عام 1871 في اسكتلندا. هناك عدة أنواع من شاي ليبتون بنكهات مختلفة، مثل الشاي الأخضر، وشاي الفواكه، والشاي بالنعناع.
شاي ربيع:
تعتبر من الماركات المفضلة لدى الكثيرين. وهو من إنتاج شركة أحمد محمد صالح باعشن وشركاه. ومن أفضل أنواعه الشاي المحبب، يليه الشاي المعبأ. يتم تقديم أكياس الشاي الخاصة بها في عبوات قابلة لإعادة التعبئة يتم تصنيعها باستخدام أحدث التقنيات في مجال تصنيع الشاي. وهناك أنواع أخرى مميزة من هذا الشاي. أنواع الشاي مثل الشاي ذو الأوراق الكاملة والشاي المتخصص والشاي الأخضر بالإضافة إلى النكهات المختلفة مع الفواكه والأعشاب.
شاي محمود:
من إنتاج شركة ألتونكايا التركية، تم إنتاجه لأول مرة عام 1996. وهو مصنوع من أجود أنواع الشاي السيلاني، ويتوفر بعدة نكهات، شاي الهيل، شاي الأوراق، الشاي المحبب، وشاي الفواكه مثل الكرز. والليمون والعنب والتفاح والبرتقال.
شاي تويننجز:
يعتبر الشاي الإنجليزي، الذي تم إنتاجه لأول مرة عام 1706 من قبل شركة Twinings & Company، من أقدم العلامات التجارية للشاي في إنجلترا، ويوجد منه عدة أنواع مثل الشاي الأسود والأخضر.
شاي الوزة:
العلامة التجارية المعروفة منذ سنوات عديدة هي الشاي السيلاني. تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الخليج العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية. بدأ إنتاجه في منطقة الخليج العربي عام 1961. ويتميز بالجودة العالية حيث أنه يستخرج من أجود المزارع السيلانية الأصلية.
شاي أبو جبل:
شاي سيلاني أصلي 100% مستخرج من مزارع سيلان المشهورة بالشاي الفاخر والذهبي. أوراقه طويلة وملتوية مما يضيف نكهة ومذاقاً مميزاً لمحبي الشاي، بالإضافة إلى كونه خالياً من الأصباغ.
شاي الكبوس:
شاي يمني المنشأ من إنتاج مجموعة الكبوس للتجارة والصناعة والاستثمار مصنوع من أجود أنواع الشاي اليمني، أنتج لأول مرة عام 1940، وتم تصديره لأول مرة إلى منطقة الخليج العربي عام 2000 .
أحمد شاي:
الشاي الإنجليزي، أنتج لأول مرة عام 1986، مصنوع من أجود أنواع الشاي السيلاني والكيني، ويناسب جميع الأذواق. هناك عدة أنواع.
الشاي الممتاز:
الشاي العماني المميز بجودته العالية، المستخرج من أجود مزارع الشاي في سيلان، متوفر بعدة أنواع.
شاي العلامة الحمراء:
تم إنتاجه لأول مرة عام 1869 من قبل شركة يونيليفر، ويعتبر من أفضل وأجود أنواع الشاي. تم اختياره من مختلف المزارع الفاخرة في العالم. ويتميز باستخدام فلتر الأوزون، الذي يعتبر من أحدث الابتكارات في صناعة الشاي، ويتوفر بعدة أنواع.
شاي غشفيندر:
علامة تجارية عالمية متخصصة في تقديم أجود أنواع الشاي، حيث توفر حوالي 130 نوعاً من الشاي السيلاني والصيني والكيني والإنجليزي بعدة نكهات مختلفة.
تاريخ موجز للشاي
– أول من قام بزراعة واستخدام الشاي هم الصينيون. وأما العرب والأوروبيون وغيرهم، فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يدل على أن الشاي لم يكن معروفا عند العرب في الجاهلية، ولا في صدر الإسلام، ولا في العصر الأموي أو العباسي، لأنه لم يكن معروفا عند العرب. ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم حتى القرن السابع عشر وما بعده، عندما تم إرسال أول شحنة من الشاي من الصين إلى أوروبا عام 1610م.
– نبات الشاي عبارة عن شجيرة أو شجيرة معمرة تعيش حتى 70 عاماً. جذعها ضخم وقصير، يصل ارتفاعه إلى حوالي 2 متر. أوراقها خضراء داكنة اللون، بيضاوية الشكل، ممدودة (5-10 سم) ذات رقبة قصيرة، وحوافها مسننة. ويزداد عددها في أعلى الفروع والطرود ويتناقص في الأسفل. نسيجهم ناعم. وهي خشنة الملمس وتصبح عارية وناعمة ولامعة بعد التجفيف، ويختلف حجمها حسب الأنواع (الشكل 1: AB).
-أزهار الشاي صغيرة الحجم، متجمعة (2-3 زهور)، عطرة، وسكرية اللون. تحتوي ثمارها على ثلاثة فصوص، وتنضج بذورها الثلاثة بعد حوالي 4 أشهر من الإزهار.
تبدأ حديقة الشاي بإنتاج الأوراق الاقتصادية بين عمر 3 و7 سنوات حسب الأصناف والخدمات الزراعية، وتبدأ بالقطف الأول للأوراق بعد 3 سنوات من تاريخ زراعتها.
تقاليد شرب الشاي
يتكون معظم الشاي المستهلك في بريطانيا من خليط من الشاي الفاخر وعدة أنواع من الشاي الأسود. إلا أن الشائع في أوروبا هو استخدام أوراق الشاي التي تعطي مشروباً فاتح اللون. كثيراً ما يتفاجأ الزائر الإنجليزي عندما يزور أوروبا للمرة الأولى، حيث يتبين أن جيرانه المقربين يستخدمون شاياً مختلفاً. في بعض البلدان، يأخذ شرب الشاي مظهرًا خطيرًا للغاية، وينطبق هذا القول على اليابان، حيث يعود استخدام الشاي إلى العصور القديمة، حيث كان شربه مصحوبًا باحتفالات وطقوس معقدة.
وهذا هو الحال أيضًا عند العرب الذين يفضلون أحيانًا الشاي بالنعناع على الأنواع الأخرى. من المعتاد في بريطانيا إضافة القليل من الحليب إلى كل كوب شاي، كما يضيف بعض الأشخاص ملعقة أو اثنتين من السكر، لكن هذه الطريقة لشرب الشاي ليست عالمية بأي حال من الأحوال. فالروس على سبيل المثال يضيفون إليه شريحة من الليمون ويشربونه في كوب. عادة ما يضيف التبتيون الزبدة إلى الشاي.
ويحصل أهل هذا البلد على الشاي من الصين على شكل طوب مضغوط يشبه الطوب. فيقطعون قطعة مناسبة من الطوب ويضعونها في وعاء من الماء البارد، ثم يغليونها حتى يصبح المنقوع أسود اللون داكن اللون. بعد ذلك يضيفون إليه القليل من الملح ثم قطعة من الزبدة.
معلومات متنوعة عن الشاي
– يتم إنتاج جميع أنواع الشاي من زهرة شجرة الكاميليا سينينسيس.
يوجد حاليًا أكثر من 1500 نوع من الشاي، والتي يمكن تقسيمها إلى 6 مجموعات: الشاي الأسود، والأبيض، والأخضر، والأصفر، والشاي الصيني الاسود، والشاي بعد التخمير.
– كل نوع له نكهة مميزة. كما يختلف الطعم حسب طريقة التحضير ودرجة الحرارة المستخدمة للغليان ومدته، وكذلك نوعية المياه المستخدمة. ولذلك، نصح الصينيون باستخدام مياه الأنهار العذبة لتحضير الشاي بالطريقة المثلى.
– الهند هي ثاني أكبر دولة منتجة للشاي. وفي عام 2009 أنتجت 979 ألف طن من الشاي، فيما احتلت الصين المركز الأول بـ 1 مليون و359 ألف طن.
يتفق الكثير من الناس على أن المستوى الصحي المرتفع الذي يتمتع به الصينيون يرجع إلى استهلاكهم الكبير للشاي. في حين أن غالبية الناس يشربون كوبًا أو كوبين يوميًا، فإن الصينيين يشربون الشاي بينما يشرب الآخرون الماء طوال اليوم.
ويعد البريطانيون من أكثر الأشخاص استهلاكاً للشاي، إذ يستهلكون 62 مليار كوب سنوياً، أي 165 مليون كوب يومياً. لكنهم يأتون في المرتبة الثانية، حيث يسبقهم الإيرلنديون في تناول الشاي.
بدأ الروس بشرب الشاي في القرن السابع عشر، إلا أنه لم يصبح في متناول الجميع هناك قبل بداية القرن التاسع عشر، نظراً لارتفاع سعره. تاريخياً، كان يتم إعداد الشاي في روسيا فيما يسمى بـ”السماور”، وهو وعاء معدني يحافظ على سخونة الشاي لساعات طويلة.
ويعتقد أن أحد تجار الشاي، وهو البريطاني ريتشارد بليشندن، هو من اخترع ما يعرف الآن بالشاي المثلج. كان ذلك في معرض سانت لويس العالمي الذي أقيم عام 1904.
أكبر نسبة من الشاي المستهلك في الولايات المتحدة هو الشاي المثلج، والذي يشكل 85 في المئة من الشاي المستهلك هناك. وتستورد الولايات المتحدة وحدها 519 مليون رطل من الشاي سنويا.
وفي دبي وجبل علي تنتج مصانع ليبتون نحو 5 مليارات كيس من الشاي سنويا.
وفي عام 2005، بلغ إجمالي سوق الشاي العالمية 20 مليار دولار.
أغلى وجبة شاي يمكنك الحصول عليها في العالم متوفرة في فندق ريتز كارلتون في هونغ كونغ. وكان السعر 8888 دولارًا أمريكيًا للزوجين.