فوائد الثوم للكلى

نتحدث عن فوائد الثوم للكلى في هذا المقال، كما نتعرف على الجوانب الإيجابية للثوم للصحة بشكل عام ولمحة تاريخية عنه

فوائد الثوم للكلى

ويعتبر “الثوم” علاجاً منزلياً يحافظ على الكلى ويتخلص من سموم الكلى. يؤخذ على معدة فارغة. هناك بعض الفوائد وهي كما يلي:
يعتبر الثوم من أكثر العلاجات المنزلية فعالية والتي تساعد في تطهير الكلى عن طريق طرد الأملاح والفضلات الأخرى في البول.
يحتوي الثوم على خصائص مدرة للبول تساعد في الوقاية من أمراض الكلى.
يساعد إدراج الثوم في نظامك الغذائي على تخفيف أعراض عدوى الكلى.
يحتوي الثوم على مادة الأليسين الغنية بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا والفطريات، مما يساعد على درء العدوى.
كيفية الاستخدام
يمكنك إضافة الثوم إلى طعامك اليومي أو تناول 2-3 فصوص من الثوم يوميًا على معدة فارغة.

الفوائد الصحية للثوم

علاج فعال لنزلات البرد

إذا كنت تعاني من نزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن تناول الثوم النيئ أو مكملات الثوم سيساعدك على التعافي من التعب بسرعة بنسبة 70%، بحسب دراسة طبية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الثوم على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وعلاج السعال والالتهاب الرئوي، وتقليل احتمالية التعرض لنزلات البرد في المستقبل.
يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

أثبتت الأبحاث أن الثوم يساهم في مكافحة ارتفاع ضغط الدم لأنه يحفز إنتاج أكسيد النيتريك وكبريتيد الهيدروجين، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. وينصح دائماً بتناول ما بين 2-3 فصوص من الثوم يومياً للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

يساعد الثوم على خفض نسبة الكولسترول في الدم، مما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين.
غني بالمعادن والفيتامينات المغذية

يعتبر الثوم مكملاً غذائياً مثالياً للجسم، لأنه يحتوي على خليط ضخم من الفيتامينات والمعادن التي تغذي الجسم. الثوم غني بالمغنيسيوم والسيلينيوم والفوسفور والألياف الطبيعية. كما يحتوي على فيتامينات C وB6 وB1، بالإضافة إلى نسبة قليلة من البوتاسيوم والكالسيوم.
يقلل من آلام البطن وتشنجات المعدة

يعتبر الثوم من الأطعمة الفعالة في علاج مشاكل الإسهال وعسر الهضم. كما أنه يقلل من التوتر بشكل عام، مما يمنع المعدة من زيادة الأحماض التي تسبب تشنجات المعدة. تشير بعض الأبحاث إلى أنه يفضل تناول الثوم النيئ على الريق بشكل منتظم للاستفادة من فوائده في الوقاية من الأمراض.
تنظيف الجسم من السموم

الثوم غني بالليسين الذي يطرد البكتيريا والفيروسات التي تغزو الجسم. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم وتقليل الجذور الحرة المسببة للشيخوخة.
الوقاية من السرطان

يعد الثوم من الأطعمة التي تحارب الأمراض السرطانية، خاصة سرطان المعدة والقولون والثدي. ويحد الفوسفور الموجود فيه من تكوين ونشاط الخلايا السرطانية في الجسم.
علاج البثور ولدغات الحشرات

يساعد تطبيق زيت الثوم أو عصير الثوم على البثور أو لدغات الحشرات على قتل البكتيريا وتخفيف الألم والالتهابات المصاحبة لها.
علاج مرض السكري

يعمل الثوم على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز مستويات الأنسولين، مما يساهم في الوقاية من مرض السكري أو تقليل مخاطره في حالة تطوره.
يقلل من الإصابة بمرض الزهايمر

يحتوي الثوم على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من أمراض الزهايمر والشيخوخة المبكرة

أضرار الثوم وآثاره الجانبية

رائحة سيئة

رائحته القوية والنفاذة يمكن أن تجعل رائحتك كريهة وغير مقبولة إذا تناولتها.
الغثيان والحرقة والقيء

إن تناول الكثير منه قد يسبب لك الشعور بالدوار، أو حرقة المعدة، وفي بعض الحالات قد يجعلك تتقيأ.
التهابات المعدة

تناول الكثير منه قد يسبب تهيج بطانة المعدة والتهابات المعدة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم

تناول كمية كبيرة من فصوص الثوم قد يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم، مما قد يسبب لك التعرق.
الصداع النصفي

الثوم قد يسبب الصداع النصفي، لذلك إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، تجنب تناول الكثير منه.
يؤثر على البصر

تناول الكثير من الثوم قد يؤثر على نظرك. قد يسبب أحياناً نزيفاً داخل العين، وهو ما يحدث لمن يتناوله بإفراط.
خفض ضغط الدم

الثوم مفيد للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ولكن عند تناوله بكثرة قد يسبب انخفاض ضغط الدم.
تهيج الجلد

تناول الكثير من الثوم قد يسبب رد فعل تحسسي يؤدي إلى طفح جلدي واحمرار وحكة في الجلد.
يؤدي إلى تفاقم الالتهابات المهبلية

تناوله بجرعات خفيفة قد يساعد في الوقاية من الالتهابات المهبلية، لكن تناول جرعات كبيرة قد يؤدي إلى تفاقم العدوى المهبلية.
تلف الكبد

تناول الكثير من الثوم قد يكون سامًا، لذلك سيعمل الكبد جاهدًا للتخلص من هذه السموم، مما قد يؤدي في النهاية إلى تلف الكبد.

تاريخ موجز للثوم

ويعتبر الثوم من أقدم المحاصيل الزراعية، حيث ذكر في الثقافتين الهندية والمصرية القديمة منذ حوالي 5000 سنة، وفي الثقافة البابلية منذ حوالي 4500 سنة. وكان قدماء المصريين يعطون العبيد جرعات يومية منه، لاعتقادهم أنه يخلصهم من الأمراض ويزيد القوة والقدرة البدنية على الحركة. القدرة على التحمل التي احتاجوها لبناء الأهرامات الضخمة. عندما تم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قيل أنه تم العثور على أبصال الثوم منتشرة في جميع الغرف وعلى مر العصور استخدمه المصريون. وقد استخدمه البابليون واليونانيون والرومان لأغراض العلاج والشفاء من الأمراض. وفي الواقع، هناك تاريخ طويل لاستخدام فوائد الثوم في التخلص من الحشرات والرخويات والبعوض، وذلك بسبب شهرة الثوم في حماية الإنسان من لدغات البعوض.
أول ظهور للثوم كان في آسيا الوسطى، ويشار إلى هذه المنطقة باسم (بلد المنشأ) للثوم. وتوجد مجموعة واسعة من أصنافه التي يمكن العثور عليها في هذه المنطقة، وفي البداية لم تكن هناك أنواع محددة منه. ولكن بعد أن تم زراعة الثوم في جنوب أوروبا خلال الـ 1000 عام الماضية. على يد الرومان الذين نقلوه إلى أوروبا، ثم ظهرت أنواع الثوم الناعمة والصلبة، وازدادت شعبية استخدامه في الطبخ والعلاج مع هجرة الناس وتنقلهم إلى مختلف أنحاء العالم. واليوم يتم إنتاج حوالي 10 ملايين طن متري من الثوم سنويًا في جميع أنحاء العالم. تعد الصين أكبر منتج للثوم، حيث تبلغ حصتها 66% من إجمالي الإنتاج العالمي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً