علاج قرحة المعدة بالعسل وقشر الرمان

علاج قرحة المعدة بالعسل وقشر الرمان. نتعرف على ذلك من خلال مقالتنا. ونذكر لك أيضًا أسباب قرحة المعدة وطرق الحفاظ على صحة المعدة. تابع السطور التالية.

علاج قرحة المعدة بالعسل وقشر الرمان

يمكن علاج قرحة المعدة بالعسل وقشر الرمان من خلال ما يلي:
الطريقة الأولى

خلط كمية من العسل مع قشر الرمان المطحون جيداً حتى تصبح عجينة متماسكة.
يتم تقطيع الخليط إلى قطع صغيرة بحيث تشبه هذه القطع كبسولات الدواء، ومن ثم يتم وضعها في الثلاجة حتى تجمد.
– تناول واحدة من هذه الكبسولات كل يوم بعد الإفطار.
الطريقة الثانية

– ضعي كمية من قشر الرمان في قدر من الماء على النار.
بعد غلي قشر الرمان، يصفى الماء ويضاف إليه ملعقتان كبيرتان من العسل.
اشربي هذا المشروب على معدة فارغة دافئة كل يوم في الصباح.

طرق تشخيص قرحة القولون

اختبارات الدم:

يتم فحص الدم للكشف عن فقر الدم والالتهابات.
فحص عينة البراز:

الكشف عن وجود خلايا الدم البيضاء، والتي تشير إلى التهاب القولون التقرحي. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا الفحص في الكشف عن أمراض أخرى، مثل: الالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية، أو الطفيلية.
تنظير القولون:

ومن خلاله يستطيع الطبيب رؤية القولون بأكمله، بالإضافة إلى أخذ عينة منه للفحوصات المخبرية. التنظير السيني المرن:

يتم فحص المستقيم والجزء الأخير من القولون.
الأشعة السينية:

إذا كان الشخص يعاني من أعراض حادة، يتم استخدام الأشعة السينية للبطن للكشف عن المضاعفات الخطيرة مثل ثقب الجهاز الهضمي.
الأشعة المقطعية:

إذا توقع الطبيب حدوث مضاعفات صحية ناتجة عن التهاب القولون التقرحي، يتم استخدام الأشعة المقطعية للبطن والحوض للكشف عنها. كما يتم اكتشاف مدى الالتهاب في القولون من خلال الأشعة المقطعية.
اختبارات أخرى مثل:

التصوير المقطعي المحوسب (CT) مع التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتصوير الأمعاء. يتم إجراء هذا الفحص إذا أراد الطبيب استبعاد أي التهاب في الأمعاء الدقيقة، حيث أن هذه الاختبارات أكثر حساسية للكشف عن الالتهاب في الأمعاء من اختبارات التصوير الأخرى.

أعراض قرحة المعدة

الم البطن

الشعور بألم أو حرقان في الجزء العلوي من البطن هو أكثر الأعراض شيوعاً التي يعاني منها الأشخاص المصابون بقرحة المعدة، وقد يمتد هذا الألم إلى أعلى المعدة ليصل إلى الجزء العلوي من الجسم مثل الرقبة، أو قد يمتد حتى إلى أسفل موقعه الأصلي ويصل إلى الحبل السري. وقد يصاحبه شعور المصاب بألم في الظهر. في الواقع، عادة ما يظهر هذا الألم خلال ساعات قليلة من تناول الطعام، وقد يستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات. وقد يكون الألم شديداً لدرجة أن المصاب يستيقظ من نومه. ورغم أن هذا الألم قد يهدأ إذا تناولت أدوية لعسر الهضم، مثل مضادات الحموضة، إلا أنه سرعان ما يعود طالما لم يتم علاج مشكلة قرحة المعدة من جذورها. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الألم يزداد حدته إذا كانت أحماض المعدة في ذروتها، كما هو الحال. وعندما تكون المعدة فارغة يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول بعض أنواع الأطعمة التي تعمل على تحييد حمض المعدة وتقليل حدته
عسر الهضم

عسر الهضم وحرقة المعدة. في الواقع، تبين أن عسر الهضم هو أحد الأعراض المعروفة بارتباطها الوثيق بقرحة المعدة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل حالات قرحة المعدة تسبب عسر الهضم، والذي يمكن تعريفه بأنه الحالة التي تتمثل في الشعور بعدم الراحة أو الألم في منطقة المعدة. أي في الجزء العلوي من البطن، ويمكن الخلط بين عسر الهضم وبين ما يعرف بالحرقة، مع الأخذ في الاعتبار أن حرقة المعدة قد تحدث أيضًا في حالة الإصابة بالعدوى. عسر الهضم، وفهم الفرق بينهما؛ باختصار يمكن القول أن الفرق الرئيسي هو أن حرقة المعدة تسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى الجزء الذي فوقها، وليس إلى المعدة نفسها، تماما كما هو الحال عند الأشخاص المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
أعراض أخرى

– فقدان الشهية.
-الشعور بالتعب أو الإرهاق أو المرض.
– فقدان الوزن.
– التجشؤ والانتفاخ بعد تناول الأطعمة الغنية بالدهون في بعض حالات قرحة المعدة.

علاج قرحة القولون

المضادات الحيوية:

تستخدم المضادات الحيوية عند وجود عدوى بكتيرية، ولعلاج مضاعفات قرح القولون.
أمينوساليسيلات:

يعطى للأشخاص الذين يعانون من تقرحات خفيفة إلى متوسطة، عن طريق الفم أو المستقيم، حيث يعمل على تقليل الالتهاب في بطانة الأمعاء.
الكورتيكوستيرويدات:

يتم إعطاؤه للأشخاص الذين يعانون من تقرحات متوسطة إلى شديدة عن طريق الفم، أو عن طريق إبر المستقيم والوريد، حيث تعمل الكورتيكوستيرويدات على تثبيط جهاز المناعة لتقليل الالتهاب. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاج يكون لفترة قصيرة ولا يستخدم على المدى الطويل للأشخاص الذين يعانون من القرحة. وذلك لمنع المرضى من الاعتماد على المنشطات أو مقاومتها.
المعدلات المناعية:

تُعطى المُعدِّلات المناعية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، مما يؤدي إلى تثبيط استجابة الجهاز المناعي لمنع حدوث حالات عدوى جديدة.
العلاجات البيولوجية:

يتم إعطاؤها للأشخاص الذين لم يستجيبوا لطرق العلاج الأخرى. وتستخدم هذه العلاجات عن طريق الحقن، لأنها تثبط جهاز المناعة وتقلل الالتهاب.
علاجات أخرى عن طريق الفم:

تُستخدم هذه العلاجات عن طريق الفم لقمع جهاز المناعة لتقليل الالتهاب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً