السعرات الحرارية في عصير الأفوكادو

نتحدث عن السعرات الحرارية الموجودة في عصير الأفوكادو في هذا المقال. ونتعرف أيضًا على الفوائد الصحية لعصير الأفوكادو ونشير إلى أضرار الأفوكادو.

السعرات الحرارية في عصير الأفوكادو

في البداية يجب أن نشير إلى أن حجم الحصة المفترضة من الأفوكادو هو 1/5 حبة أفوكادو متوسطة الحجم. هناك أنواع عديدة من الأفوكادو، ويحتوي كل منها على سعرات حرارية مختلفة عن الآخر، رغم أن أشهرها أفوكادو كاليفورنيا وفلوريدا، ويعتبر عصير الأفوكادو ذو ملف غذائي فريد من نوعه. وبفضل كمية الألياف والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ب، والبوتاسيوم، وأيضاً النحاس، يحتوي كوب واحد من عصير الأفوكادو على 150 جراماً. تحتوي على 240 سعرة حرارية، بمحتوى 22 جرام من الدهون، بمعدل 34% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من الدهون، و3 جرام من الدهون المشبعة بمعدل 16% من القيمة اليومية، و13% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم من الدهون. جرام من الكربوهيدرات، والتي تمثل 4% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم، بينما يبلغ عدد السعرات الحرارية الموجودة في نصف ثمرة الأفوكادو 130 سعرة حرارية، وحوالي 12 جراماً من الدهون، بينما تحتوي الفاكهة الكاملة على حوالي 250 سعرة حرارية. الحرارة وحوالي 23 جرام من الدهون.

فوائد عصير الأفوكادو

الحفاظ على ضغط الدم

يحتوي الأفوكادو على كمية عالية جدًا من البوتاسيوم وحمض الفوليك أيضًا، مما يساعد كثيرًا في تنظيم ضغط الدم. وذلك بفضل تخليص الجسم من الصوديوم عن طريق زيادة إفراز البول، مما يزيد من الحماية المتاحة للجسم ضد العديد من أمراض الدورة الدموية ومشاكل القلب والسكتة الدماغية وغيرها.
الوقاية والعلاج من سرطان البروستاتا

أظهرت العديد من الدراسات قدرة عصير الأفوكادو على تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الخلايا الليمفاوية البشرية. وقد ثبت أيضًا أنه يمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا ويقلل من آثار العلاج الكيميائي على الغدد.
تحسين قوة العضلات والحفاظ على الأعصاب

مع نسبة البوتاسيوم العالية للغاية الموجودة في عصير الأفوكادو، فإنه قادر على الحفاظ على التوازن بين إلكترونات الجسم، مما يزيد من نشاط العضلات وقوة الأعصاب ويحسن عملية استقلاب الطاقة، حيث أن من أهم وظائف البوتاسيوم في الجسم هو السيطرة على وظيفة الجهاز العصبي، ويساعد بالإضافة إلى الصوديوم على تحسين وظيفة الأعصاب في نقل الإشارات الكهربائية المختلفة من الحواس إلى الدماغ وأعضاء الجسم، مما يحسن الاستجابات المختلفة ويزيد التركيز.
خفض الكولسترول

أظهرت الدراسات وجود علاقة مباشرة بين إضافة عصير الأفوكادو إلى النظام الغذائي اليومي وخفض مستويات الكوليسترول بشكل كبير جدًا. ومن المعروف أن العديد من أمراض الدم ترتبط بارتفاع نسبة الكولسترول، مما يؤثر سلباً على صحة القلب، حيث يزيد من الالتهابات التي تعيق عمل أجهزة الجسم بأكملها وتسبب العديد من الأمراض. من الأمراض المزمنة كالسكري والنقرس والتهاب المفاصل العظمي وغيرها، فقد أكدت الدراسات قدرة الأفوكادو على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار لصالح الكولسترول الجيد.
السيطرة على غثيان الصباح أثناء الحمل

ثبت أن كمية صغيرة جدًا من عصير الأفوكادو مفيدة في مساعدة المرأة الحامل على التحكم في غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ومع ذلك، لا ينبغي الإفراط في تناول هذا العصير، وتكفي بضع رشفات منه ما لم يوصي الطبيب بخلاف ذلك، حيث يعمل فيتامين ب6 الموجود في الأفوكادو على تقليل الغثيان والقلق المرتبط بالحمل، ولكن لا ينبغي المبالغة فيه.
علاج قرحة المعدة :

يعتبر الأفوكادو ثمرة مثالية لتهدئة آلام المعدة الناتجة عن القرحة، فهو غني بالإنزيمات التي تقلل الالتهاب، وتحسن عملية الهضم، وتقلل من ردود الفعل العصبية.
إزالة رائحة الفم الكريهة

تعتبر رائحة الفم الكريهة، خاصة عند الأطفال، مشكلة شائعة جدًا، لذا فإن إضافة عصير الأفوكادو إلى وجبة الإفطار يمكن أن يقلل بشكل كبير من البكتيريا الموجودة في الفم واللثة التي تسبب هذه الرائحة المزعجة. كما أنه يخفف من اضطراب المعدة ويقلل الغازات، لأن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة. كما أنها تسبب مشاكل في المعدة والأمعاء، مما يجعل عصير الأفوكادو يتغلب على العديد من المشاكل التي تسبب رائحة الفم الكريهة. كما أنه يكسو المعدة والحلق بسبب قوامه الناعم الكريمي، مما يزيل بسرعة أي رائحة غير مرغوب فيها.
تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب

الأفوكادو غني للغاية بحمض الفوليك، وهو العنصر الغذائي الأكثر أهمية في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك نتيجة لقدرته على منع تراكم مادة الهوموسيستين، وهي مادة مهمة في توفير الاستجابة المناعية لغزو الفيروسات والفيروسات. البكتيريا والتي يشترط وجودها في الجسم بكمية معينة.

طريقة تحضير عصير الأفوكادو


عصير الأفوكادو الاستوائي
المكونات

– كوب مانجو .
– ثمرة أفوكادو.
– ليمون مقشر .
– كوب من ماء جوز الهند.
طريقة

تخلط جميع المكونات معًا وتخلط مع الخلاط.
عصير الأفوكادو السوبر

المكونات
– ثمرة أفوكادو.
– موزة.
– كوب من حليب اللوز.
– ملعقة صغيرة من مسحوق الكاكاو.
– بعض أوراق النعناع .
طريقة

تحضيره عن طريق خلط المكونات السابقة معاً
عصير الأفوكادو المضاد للأكسدة
المكونات

– كوب من التوت الأزرق.
– موزة.
– ربع كوب كاجو .
– كوب ماء.
– ملعقة كبيرة من بذور الشيا .
طريقة

تخلط جميع المكونات معًا وتخلط مع الخلاط.

أضرار الأفوكادو

يسبب حساسية الفم

إن تناول الكثير من الأفوكادو مضر حتى لفمنا، لأن تناول الأفوكادو بكميات كبيرة قد يسبب ردود فعل تحسسية مثل الحكة في الفم وتورم اللسان.
قد يسبب ترقق الدم

الأفوكادو غني بفيتامين K، مما يجعله مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم، ولكن الإكثار من الأفوكادو قد يتسبب في جعله رقيقاً للغاية مما قد يؤدي إلى النزيف والكدمات.
مشاكل في الهضم بسبب كثرة الألياف

الأفوكادو غني جدًا بالألياف الغذائية. لكل 100 جرام من الأفوكادو، هناك حوالي 7 جرام من الألياف. فهذه الألياف مفيدة للمعدة، وتنظم حركة الأمعاء، وتضمن التخلص من السموم، وتعالج الإمساك، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن الكثير من الألياف يؤدي إلى مشاكل مثل اضطراب المعدة، والإسهال، والانتفاخ، والتهيج. الجهاز الهضمي، الخ.
قد يؤدي إلى زيادة الوزن

يعتبر الأفوكادو مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية، التي تساعد في إنقاص الوزن، لأنها تجعلنا نشعر بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي تقلل رغبتنا في تناول الطعام. إلا أن تناولها بشكل مفرط يؤدي إلى زيادة الوزن، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، حيث يوفر 100 جرام من الأفوكادو حوالي 160 سعرة حرارية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً