نتحدث عن فوائد البرتقال للبطن في هذا المقال. كما نذكر لك أهم أنواع الفواكه المهمة لصحة البطن، ونشير إلى فوائد البرتقال وأضراره العامة.
فوائد البرتقال للمعدة
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف، التي تساعد على الهضم عن طريق الحفاظ على حركة الأمعاء. كما أنه مفيد لخسارة الوزن، وبالتالي فهو مثالي للحماية من السمنة التي تؤدي إلى أمراض أخرى مثل القلب والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
مؤشر نسبة السكر في الدم هو مقياس لكيفية تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم لدى الشخص. الأطعمة التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع (مثل الخبز الأبيض) تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز بعد تناولها، بينما الأطعمة التي تحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع (مثل الخبز الأبيض) تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز بعد تناولها. يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم (مثل الخضروات) إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ببطء وتبقى أكثر استقرارًا بمرور الوقت.
أشهر الفواكه المهمة لصحة البطن
البطاطس:
تنتمي البطاطس إلى الفواكه المغذية والمفيدة للمعدة والأمعاء، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات المفيدة للجسم، وخاصة فيتامين C وB، والبوتاسيوم، والبيتا كاروتين. كما أنها تعمل على تحسين عملية الهضم لاحتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تحمي الجسم من الإصابة بالإمساك. كما يساعد في علاج آلام المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي بسبب وجود مادة البيتا كريبتوكسانثين فيه.
البابايا:
وهي من الفواكه الاستوائية التي تتميز بطعمها الطيب وفوائدها الكثيرة للمعدة، وذلك لاحتوائها على إنزيم يجعل الطعام سهل الهضم والامتصاص. يهاجم الطفيليات والديدان المعوية التي تسبب آلاماً حادة في البطن. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، مما يساهم في تقليل حدوث التهابات المعدة، بالإضافة إلى مساعدته على تحسين عملية الهضم ويمنع الإمساك والانتفاخ، ولكن انتبهي عزيزتي أن بعض الأطباء يحذرون من تناوله أثناء الحمل بسبب تأثيره. على هرمونات الجسم، مما قد يسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض.
الأفوكادو:
وهي من الفواكه الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها دور مهم في تنظيف القولون، وزيادة مرونة جدار المعدة، والتخلص من السموم والفضلات الموجودة فيه، وبالتالي حماية القولون من التعرض للجراثيم. التهابات مزعجة.
موز:
يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه المفيدة للمعدة، وذلك لاحتوائه على مضادات الحموضة، مما يساعدك على حماية معدتك من القرحة، ولأنه يحتوي على الألياف فإنه يساعد على تعزيز عملية هضم بعض الأطعمة ومنع الإمساك. كما يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المفيد للقلب والتنظيم. توازن السوائل في جسم الإنسان، ومن الأفضل تناول الموز فور نضجه، حيث أن تناول الموز الناضج جداً يرفع مستوى السكر في الدم، لزيادة نسبة السكريات فيه.
تفاحة:
وبالإضافة إلى طعمها اللذيذ، فهي تحتوي على مركب البكتين، الذي يسهل عملية الهضم ويساعد في الوقت نفسه على الوقاية من الإمساك، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التوصية بتناول تفاحة واحدة يومياً، لما لها من تأثير إيجابي في رفع مناعة الجسم. وإفراز البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم. وفي الوقت نفسه يحمي الجسم من الإمساك، ويحمي من أمراض القلب، وينظم مستوى الدهون في الدم، ويرفع معدل الحرق.
الأهمية الصحية لتناول البرتقال
الوقاية من السرطان
يعتبر البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين C المضاد للأكسدة، والذي قد يساهم في الوقاية من الجذور الحرة التي تسبب السرطان، كما أن خصائص البرتقال المضادة للالتهابات ستساعد في الحماية من الالتهابات المزمنة التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.
خفض الكولسترول
محتوى البرتقال العالي من الألياف القابلة للذوبان يجعله مفيدًا جدًا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما يحتوي قشر (لب) البرتقال الأبيض على مركبات الفلافونويد التي تساعد على خفض نسبة الكولسترول السيئ.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
البرتقال من الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم والألياف، وهي مواد مسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظائف القلب. البوتاسيوم هو عنصر مهم في الخلايا وسوائل الجسم الذي يساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم. عندما تنخفض مستويات البوتاسيوم، يصبح نبض القلب غير طبيعي في حالة تسمى عدم الانتظام. كما أن للبرتقال نبض القلب دور في خفض ضغط الدم، حيث يساعد البوتاسيوم والفلافونويد في تنظيم ارتفاع ضغط الدم.
تقوية جهاز المناعة
البرتقال يقوي جهاز المناعة. فهي غنية بفيتامين C، الذي يحمي الخلايا من خلال مقاومة الجذور الحرة المسببة للأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب. كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه ضد الالتهابات الفيروسية، حيث أن وفرة مادة البوليفينول في البرتقال تحمي من الالتهابات الفيروسية.
الحفاظ على صحة الجلد والعينين
بسبب وجود فيتامين C في البرتقال، فإنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة ومظهر الجلد ومنع علامات الشيخوخة. كما يساهم فيتامين C في إنتاج الكولاجين الذي يدعم الجلد ويحسن قوته ويعزز التئام الجروح. بالإضافة إلى ذلك، يساعد البرتقال على الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر والحماية من إعتام عدسة العين، والحفاظ على الرؤية.
تعزيز امتصاص الحديد
وبما أن البرتقال مصدر غني بفيتامين C، فإن تناوله مع المصادر الغذائية الغنية بالحديد يعزز امتصاص الحديد في الأمعاء ويمنع فقر الدم.
البرتقال كنز غذائي
يحتوي البرتقال على سكريات بسيطة تمد الجسم بالطاقة، مما يجعله غذاءً مميزاً للرياضيين. البرتقال منخفض السعرات الحرارية ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكوليسترول. يعد البرتقال أيضًا وسيلة رائعة للحصول على جرعة كبيرة من حمض الفوليك بشكل طبيعي، حتى يتمكن الجسم من استخدامه في انقسام الخلايا وصنع الحمض النووي، وهو فيتامين ب المهم بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على الوقاية من العيوب الخلقية.
أضرار الإفراط في تناول البرتقال
إمساك
يؤدي الإفراط في تناول البرتقال إلى إبطاء حركة الأمعاء، مما يسبب الإمساك، وذلك لأن البرتقالة تحتوي على 4.4 جرام من الألياف، كما أن تناول ثلاث برتقالات على مدار اليوم يجعلك تحصل على 13 جرامًا من الألياف، مما يسبب الإمساك.
الإسهال وتشنجات البطن
الاستهلاك المفرط للبرتقال لا يسبب الإمساك فقط، بل إن الإفراط في تناول الألياف الغذائية التي يحتوي عليها البرتقال قد يؤدي إلى تشنجات في الأمعاء، مما يسبب الإسهال المزمن، لذلك يجب عليك تناول برتقالتين يوميا للحصول على العناصر الغذائية الهامة التي يحتوي عليها البرتقال، بما في ذلك فيتامين C. “وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تفيد الجسم وتساعده على الوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة والعظام وغيرها من الفوائد الصحية المتنوعة وتجنب المضاعفات الصحية المزمنة المذكورة أعلاه والتي تحدث في حالة الإفراط في تناولها”. .
زيادة الوزن
يعتبر البرتقال من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، ومن الأطعمة التي ينصح بها عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن. إلا أنها تعتبر من أسباب زيادة الوزن عند تناولها بكثرة.
حرقة في المعدة
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الحموضة، لذا فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة، مما يسبب حرقة المعدة.