أفضل وقت لتناول البرتقال

وسنتعرف على أفضل الأوقات لتناول البرتقال في هذا المقال. كما سنتعرف على فوائدها الصحية والجمالية للبشرة ونشير إلى أهم أضرارها.

أفضل وقت لتناول البرتقال

قبل الإفطار:

أي على معدة فارغة، خاصة في الصباح الباكر، مما يسمح للمعدة بامتصاص كافة العناصر الغذائية التي يوفرها البرتقال. كما أن تناولها على الريق يمكن أن يساعد في تنظيف الجسم من السموم والالتهابات، خاصة إذا كانت غنية بالمياه، مثل البطيخ والشمام وغيرها.
بين الغداء والعشاء:

كما يتم امتصاص البرتقال بشكل أفضل بين الوجبتين الرئيسيتين، أي كوجبة خفيفة، أي بعد الغداء بساعة وقبل العشاء بساعة، مما يسمح للجسم بامتصاص جميع العناصر الغذائية الموجودة فيه.
قبل التمرين:

تناول البرتقال قبل 30 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية يعد من أفضل أنواع العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط لأداء كافة الحركات بشكل صحيح.
قبل الوجبة (لتخسيس الوزن):

أفضل وقت في اليوم لتناول الفواكه، بما في ذلك البرتقال، إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن والتأكد من أن جسمك يمتص أكبر قدر ممكن من المعادن والفيتامينات، هو قبل 30 دقيقة من تناول الوجبة. تساعدك الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة على هضم الوجبة التالية.

الفوائد الصحية للبرتقال

يحتوي البرتقال على العديد من مضادات الأكسدة التي تحافظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة، كما تحميك من الأمراض المزمنة.
البرتقال غني بالعناصر الغذائية الهامة المفيدة لصحة العين، مثل فيتامينات أ، ج، والبوتاسيوم. ولا تنسي تناول برتقالة واحدة يومياً.
يعتبر البرتقال مصدراً للألياف، وهي من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان والتي لها العديد من الفوائد الصحية مثل القضاء على الإمساك، وإدارة الوزن، والهضم، وترطيب الجسم.
ومن فوائد البرتقال أنه ينشط الدماغ ويقوي الذاكرة.
يحتوي البرتقال على نسبة كبيرة من حمض الفوليك، وهو أحد أهم مكونات خلايا الدم الحمراء، وهو عنصر مهم للفتيات المراهقات اللاتي يفقدن نسبة كبيرة من الدم أثناء فترة الحيض، وكذلك النساء الحوامل، لتوفير إنتاج الدم.
كما يحمي البرتقال من أمراض القلب لاحتوائه على مركبات الفلافونويد التي تقلل مستوى الكولسترول في الدم وبالتالي تقلل من تصلب الشرايين وتسيطر على ارتفاع ضغط الدم.
يعد البرتقال أيضًا مصدرًا للنحاس، الذي يحتاجه الجسم لإنتاج طاقة أفضل. يحتوي الكبد والدماغ والكلى وأجزاء أخرى من الجسم على النحاس. يمكن أن يسبب نقص النحاس في الجسم بعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل، وسرطان القولون، ومشاكل في الجهاز المناعي، بالإضافة إلى مشاكل العظام والأنسجة.
كما أن البرتقال مفيد لمن يعانون من تساقط الشعر، حيث أن فيتامين C الموجود فيه يحفز إنتاج الكولاجين الضروري لشعر صحي.
تحتوي برتقالة واحدة على حوالي 0.39 بالمائة من فيتامين ب1، الذي له أدوار عديدة في صحة الإنسان. يعد من العلاجات الفعالة لأمراض القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء وصحة الجهاز الهضمي. يحتاج الشخص البالغ في المتوسط ​​إلى 1.5 ملغ من فيتامين ب
يعتبر البرتقال مثالياً لخفض نسبة الكولسترول الضار، لاحتوائه على مركبات مهمة مثل الهسبيريدين والبكتين، مثل الفلافونويدات التي تحمي الدهون من امتصاصها في الجسم وحملها. إذا امتص الجسم الدهون، فإن ذلك يزيد من خطر انسداد الشرايين مما يعيق تدفق الدم، ولكن بتناول البرتقال بشكل يومي لا يوجد خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
يعتبر البرتقال من الفاكهة المفيدة للغاية للرجال، حيث يعمل على زيادة الحيوانات المنوية والحفاظ على صحتهم.
يساهم البرتقال بشكل كبير في إنقاص الوزن، نظراً لكونه فاكهة غنية بالسعرات الحرارية المنخفضة. تحتوي برتقالة واحدة على 65 سعرة حرارية فقط. لذا يمكن تناوله بين الوجبات.

الجوانب الجمالية للبرتقال للبشرة

– يحافظ على صحة الجلد، حيث تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال في محاربة الجذور الحرة التي تزيد من أعراض الشيخوخة مبكراً وبسرعة. كما أنه يحسن لون البشرة وأنسجتها، بالإضافة إلى تعزيز إفراز الكولاجين في الجسم، مما يزيد من فرص شد الجلد ويحارب… شيخوخة الجلد.
يساهم البرتقال في علاج المناطق الداكنة وعيوب البشرة، لاحتوائه على مستويات عالية من فيتامين C، مما يساهم في التخلص من قشور الجلد وتقليل العيوب والبقع الداكنة.
يساعد البرتقال في علاج حب الشباب، لاحتوائه على أحماض الستريك بكميات كبيرة، والتي تعمل على تجفيف البثور الناتجة عن الأوساخ والبكتيريا. كما تحتوي قشور البرتقال على نسب عالية من الألياف، التي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء، والتخلص من فضلات الجسم وفضلاته، وطرد السموم التي تسبب ظهور حب الشباب.
يساهم في تبييض البشرة، والتقليل من المناطق الداكنة اللون في البشرة، ومع مرور الوقت قد يساهم في التخلص منها. كما أنه يساعد في الحد من الأضرار الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يحتوي البرتقال على العديد من مضادات الأكسدة، التي تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تفتقر إلى الأكسجين، والتي تسبب التجاعيد والترهل في مناطق الخد.
تزيد قشور البرتقال من فرص إنعاش البشرة الباهتة وتجديد شبابها، إذ تساهم في فتح مسام الجلد والسيطرة على الزيت، مما يؤدي إلى تفتيح البشرة وتقليل البهتان.
يساعد قشر البرتقال على تنظيف البشرة من الرؤوس السوداء والأوساخ الموجودة داخل مسام الجلد المسدودة.
– يحافظ على ترطيب البشرة، لاحتوائه على فيتامين C والعديد من مضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على زيوت البشرة، مما يزيد من رطوبة البشرة، وخاصة البشرة الجافة. كما أنه يحتوي على نسب من الكالسيوم التي تساهم في إنتاج مضادات الأكسدة، التي توفر المظهر الصحي. بشرة متوهجة وصحية.

أضرار الإفراط في تناول البرتقال

زيادة الوزن:

يعتبر البرتقال من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، ومن الأطعمة التي ينصح بها عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن. إلا أنها تعتبر من أسباب زيادة الوزن عند تناولها بكثرة.
حرقة في المعدة:

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الحموضة، لذا فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة، مما يسبب حرقة المعدة.
إمساك:

يؤدي الإفراط في تناول البرتقال إلى إبطاء حركة الأمعاء، مما يسبب الإمساك، وذلك لأن البرتقالة تحتوي على 4.4 جرام من الألياف، كما أن تناول ثلاث برتقالات على مدار اليوم يجعلك تحصل على 13 جرامًا من الألياف، مما يسبب الإمساك.
الإسهال وتشنجات البطن:

الاستهلاك المفرط للبرتقال لا يسبب الإمساك فقط، بل إن الإفراط في تناول الألياف الغذائية التي يحتوي عليها البرتقال قد يؤدي إلى تشنجات في الأمعاء، مما يسبب الإسهال المزمن، لذلك يجب عليك تناول برتقالتين يوميا للحصول على العناصر الغذائية الهامة التي يحتوي عليها البرتقال، بما في ذلك فيتامين C. “وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تفيد الجسم وتساعده على الوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة والعظام وغيرها من الفوائد الصحية المتنوعة وتجنب المضاعفات الصحية المزمنة المذكورة أعلاه والتي تحدث في حالة الإفراط في تناولها”. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً