موضوع عن العسل

موضوع عن العسل . جملة مفيدة عن العسل. بحث عن العسل وفوائده. تعريف العسل . كل ذلك في هذه السطور التالية.

موضوع عن العسل

العسل هو أحد المنتجات الطبيعية التي يصنعها النحل من رحيق الأزهار ويخزنه في خلايا قرص العسل. يتميز هذا المشروب بمذاقه الحلو، وقد عرف منذ القدم بانتشار استخدامه في مجالات الطعام. تعود العديد من الرسومات إلى العصر الحجري، بالإضافة إلى الحضارات القديمة للهند ومصر والصين وروما وغيرها؛ وذلك لنكهته المميزة وقيمته الغذائية العالية، كما أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم، ومنها؛ من البوتاسيوم والزنك والكربوهيدرات والحديد وغيرها من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى خصائص علاجية هامة؛ لأنه مضاد للفيروسات، ومضاد للبكتيريا، ومضاد للفطريات، ومضاد للالتهابات، ومضاد للأورام، بالإضافة إلى نشاطه القوي المضاد للأكسدة (بالإنجليزية:أكسدة)، علاوة على ذلك، فهو يعتبر أقدم علاج يستخدم لتعزيز الجروح. الشفاء، حيث استخدمه اليونانيون عام 50م لعلاج حروق الشمس والجروح، كما يُستخدم العسل في بعض الصناعات، مثل صناعة الصابون، ومستحضرات التجميل، لأنه يمنحها الرطوبة، والرائحة العطرية.

أنواع العسل

يأخذ النحل الرحيق من أنواع مختلفة من الزهور والنباتات. ومن المعروف أن نوع الزهور والنباتات التي يمتص منها العسل يؤثر على نوع العسل. ينقسم العسل إلى عدة أنواع، منها:
عسل السدر:

وهو العسل الذي يستخرج من شجرة السدر. ويعتبر هذا العسل من أفضل أنواع العسل. ويتميز بلونه الداكن، ورائحته المميزة عن باقي أنواع العسل، وطعمه الفريد. وتعتبر اليمن الموطن الأصلي لهذا النوع وتحديداً منطقة حضرموت. يتم شراؤه بأسعار مرتفعة ويستخدم لعلاج العديد من الأمراض. جهاز المناعة الجسدي وضعف.
عسل الحمضيات:

وهو عسل يُستخرج من أزهار الحمضيات، مثل شجر البرتقال والليمون. ويميل لون هذا العسل إلى اللون الأبيض، كما أنه يحتوي على نسبة كبيرة من حمض الأسكوربيك ومضادات الأكسدة. ويستخدم على نطاق واسع للمساعدة في تهدئة الأعصاب وتقوية الذاكرة.
عسل البرسيم:

يُستخرج من زهور البرسيم، ويتميز بلونه الأصفر الفاتح وقدرته الكبيرة على تنشيط الجسم والتخلص من العديد من أمراض الجهاز الهضمي.
عسل دوار الشمس:

يتم استخلاصه من زهور دوار الشمس، ويتميز بلونه البلوري الذهبي المائل إلى الأصفر إلى العنبري، ورائحته الخفيفة، وطعمه الحامض قليلاً. كما يتميز باحتوائه على العديد من المعادن المهمة للجسم.

أضرار العسل

يعتبر العسل آمنًا عند تناوله عن طريق الفم من قبل البالغين، لكنه قد يكون ضارًا في حالات معينة، بما في ذلك ما يلي:
العسل المنتج من رحيق الرودودندرون غير آمن للاستهلاك. وذلك لاحتوائه على مادة سامة قد تسبب مشاكل في القلب، وانخفاض ضغط الدم، وألم في الصدر.
لا ينصح بتناول العسل للأطفال أقل من سنة واحدة. وذلك لأنه قد يؤدي إلى التسمم الغذائي.
– استخدام العسل بكميات كبيرة قد يزيد من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
– قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح.

فوائد العسل

يتمتع العسل بالعديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها:
مصدر غني بمضادات الأكسدة:

لقد ثبت أن العسل الخام الذي يحتوي على مواد نباتية ثانوية (بالإنجليزية: Plantمغذيات) له خصائص مضادة للسرطان، ومن الجدير بالذكر أن العسل داكن اللون، مثل: عسل المانوكا، وعسل الحنطة السوداء (بالإنجليزية: buckwheat honey)، وغيرها. ويحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالعسل ذي الألوان الفاتحة، وفقًا لدراسة أجرتها مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية عام 2009.
زيادة مستوى البكتيريا النافعة في الأمعاء:

يحتوي بعض أنواع العسل على بكتيريا مفيدة، وبعضها يحتوي أيضًا على البريبايوتكس، مثل السكريات القليلة، التي تحفز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
مضاد للجراثيم:

لأنه يحتوي على مركبات سامة للبكتيريا، مثل ميثيل جليوكسال الموجود في عسل المانوكا، أو بيروكسيد الهيدروجين الموجود في أنواع العسل الأخرى. علاوة على ذلك، كشفت نتائج دراسة أجرتها جامعة أمستردام عام 2011 عن احتمال احتواء عسل المانوكا على عوامل أخرى مضادة للبكتيريا، حيث لوحظ نشاط مضاد للبكتيريا على الرغم من إبطال تأثير ميثيل جليوكسال. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر العسل مصدراً غنياً بالسكر الذي يقلل من الرطوبة ويعوق نمو البكتيريا من ناحية. وأظهرت دراسات أخرى قدرة بعض أنواع العسل على مكافحة نمو البكتيريا الخطيرة المقاومة للمضادات الحيوية، رغم أن آلية عملها لم تتضح بعد.
تخفيف السعال والتهاب الحلق:

ولذلك يميل الكثير من الأشخاص إلى استخدامه كأحد مكونات الشاي عندما يصابون بالتهاب الحلق والسعال، كما أكدت نتائج دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2007 أن الآباء وجدوا تأثيراً أكثر فعالية عند استخدام عسل الحنطة السوداء للتخفيف من آلام الحلق. السعال ليلاً عند الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي. العلوي مقارنة بأحد أدوية السعال وهو الدكستروميثورفان.

استخدامات العسل

عرف العسل منذ القدم عند معظم الشعوب والحضارات. عرفه المسلمون كغذاء صحي. وقد أوصى به القرآن الكريم ووصفه بأنه شفاء للناس. كما استخدمه المصريون القدماء كعنصر أساسي في وصفاتهم التجميلية والتحنيط، واستخدمته شعوب أوروبا في العصور القديمة لعلاج الحروق والجروح.
وإلى يومنا هذا لا يزال العسل الطبيعي في مقدمة الطرق التي يستخدمها الإنسان للتغلب على المشاكل والأمراض الصحية، وحتى مشاكل الجلد والشعر وإنقاص الوزن، خاصة بعد إجماع الأبحاث على أنه -أي العسل- عامل أساسي في تقوية جهاز المناعة؛ وذلك لاحتوائه على مركب “البوليفينول” الذي يحمي جهاز المناعة. الجسم من التلف.
كما أنه مصدر للطاقة والنشاط للجسم، فهو مصدر للكربوهيدرات، مما يجعله الخيار الأمثل لممارسي الرياضة. كما أنه يساعد في تهدئة الجسم وتهدئة الجهاز الهضمي قبل النوم للتغلب على الأرق. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تحارب تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية. بل إنه أحد مضادات الأكسدة الفريدة التي تسمى “بينوسيمبرين” والموجودة فقط في العسل، مما يفتح باب الأمل لمن يعانون من هذا المرض. كما أنه يلعب دوراً أساسياً في تقوية اللثة. والأسنان والتأكد من نموها السليم
كما أشارت الأبحاث العلمية إلى أن العسل يعمل على خفض مستويات الكولسترول في الجسم، وخاصة الضارة منها، ويقلل من مصادر الدهون الثلاثة التي تعتبر بداية مرض السكري المزمن. يعتبر العسل علاجاً آمناً وفعالاً في الشفاء من نزلات البرد والسعال، حيث يساعد في إزالة البلغم والتهابات الحلق. يخفف من حدة السعال، كما أن قدرته على قتل العديد من الميكروبات والفيروسات والفطريات. كما أنه يتفاعل مع خلايا الجسم لإفراز مواد مطهرة تقلل الالتهابات والتسمم، مما جعله وصفة طبية أوصت بها منظمة الصحة العالمية والأكاديمية الأمريكية. لطب الأطفال

‫0 تعليق

اترك تعليقاً