السعرات الحرارية في التوت السعرات الحرارية في التوت البري فوائد التوت الأسود كل ذلك في هذه السطور التالية.
السعرات الحرارية في التوت
التوت الأزرق منخفض في السعرات الحرارية. فنجد أن الكوب الواحد (148 جرامًا) منها يحتوي على 84 سعرًا حراريًا فقط، مع 15 جرامًا من الكربوهيدرات. كما أنه يساعد على التخلص من دهون البطن حيث أنه ملين للمعدة ومفيد في حالات الإمساك وإخراج السموم من الجسم. وفي المقابل، فهو يحتوي على معظم العناصر الغذائية المغذية، مثل:
الألياف: 4 جرام، فيتامين ج، فيتامين ك، منغنيز، حوالي 85% ماء. كما أنه غني بحمض الفوليك والمعادن الضرورية لصحة الإنسان مثل الكالسيوم لصحة العظام والبوتاسيوم لصحة القلب.
التوت
ينتشر التوت والمعروف بالتوت الآسيوي في العديد من دول العالم في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا. وهو عضو في عائلة الصباريات ويتم زراعته وإنتاجه تجارياً نظراً لارتفاع أسعاره. لون ثمارها أزرق مائل إلى الأسود.
يحتوي التوت الأزرق على مواد تسمى البروسيانيرينات قليلة القسيمات، والتي تمنع تحلل بعض الأنسجة، مثل الغشاء العصبي المحيط بالألياف العصبية. كما أن لها نشاطًا مضادًا للالتهابات يمكن أن يخفف من أعراض تصلب الشرايين، كما أنها تحتوي على مادة الأريوتين.
يتميز التوت الأزرق بلونه الداكن، مما يمنحه تلك الصبغة المميزة التي تحارب العديد من أنواع السرطانات، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض السرطانية. تحتوي على مركبات تسمى الأنثسيانوسايد، وهذه المركبات تعيق تفكيك فيتامين C الذي يساعده في القيام بعمله وبالتالي حماية العين من الجلوكوما. يحتوي على مركبات طبيعية خافضة للكوليسترول، بنفس فعالية الأدوية التجارية وبدون آثار جانبية سلبية.
التوت الأزرق منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله وجبة خفيفة صحية
التوت الأزرق من الفواكه المفضلة لدينا، فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان. عادة ما يفضل الجميع التوت الطازج، والذي لا يتوفر في الموسم، ولكن هناك التوت المجمد الذي يمكنك الحصول عليه في أي وقت. ونعرض هنا 5 طرق لتناول التوت الأزرق، سواء كان مجمداً أو طازجاً.
يحتوي التوت الأزرق على عناصر غذائية مهمة بالإضافة إلى طعمه اللذيذ. لا تحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك فهي ليست حلوة بشكل مفرط.
فوائد التوت الأزرق
يحتوي على مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي التي تحمي خلايا الجسم من التلف وبالتالي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض. ويعتقد أن التوت الأزرق يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة مقارنة بجميع الفواكه والخضروات الأخرى.
يساعد على الحماية من السرطان
أثبتت العديد من الدراسات أن التوت الأزرق، سواء كان طازجاً أو مجففاً أو حتى عصيراً، يمكن أن يحمي الحمض النووي من التلف، وبالتالي يلعب دوراً في الحماية من السرطان. كما أن لها القدرة على إعاقة انقسام الخلايا، مما يؤدي إلى تجنب الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المعدة، وسرطان الأمعاء الغليظة، وسرطان البروستاتا. وأوصى الباحثون بإضافته إلى النظام الغذائي اليومي، للاستفادة من خصائصه المميزة، خاصة بالنسبة للنساء.
حماية الكولسترول الجيد في الدم
ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في التوت الأزرق تحمي الكولسترول الجيد من الأضرار التأكسدية، بل وتقلل من الكولسترول السيئ داخل الجسم، وهي خطوة حاسمة على طريق تجنب أمراض القلب الشائعة.
يخفض ضغط الدم
وله فوائد كبيرة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. أثبتت العديد من الدراسات أن تناوله بانتظام يعمل على خفض ضغط الدم.
قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب
وبما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول، فإن الاستهلاك المنتظم يمكن أن يساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يساعد في الحفاظ على الدماغ وتحسين الذاكرة
تؤثر الأكسدة سلبًا على وظائف المخ وتسرع عملية الشيخوخة في الدماغ، ووجدت دراسة أجريت على كبار السن أن التوت والفراولة ارتبطا بتأخير الشيخوخة المعرفية بما يصل إلى 2.5 سنة أصغر من عمرهم الفعلي!
وله دور في السيطرة على نسبة السكر في الدم
وبما أنه معتدل في نسبة السكر مقارنة بغيره من الفواكه، نجد أن الكوب الواحد يحتوي على 15 جراماً من السكر، وهو ما يعادل تفاحة صغيرة أو برتقالة كبيرة.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن له تأثيرات مضادة لمرض السكري، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
مكافحة التهابات المسالك البولية
تعد التهابات المسالك البولية مشكلة شائعة لدى النساء، ومن المعروف أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في الوقاية من هذه الأنواع من الالتهابات، حيث أنه يحتوي على مواد يمكن أن تمنع بعض البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة البولية، وقد وجد الباحثون أن هذا قد يكون مفيداً في الوقاية من التهابات المسالك البولية.
أضرار التوت الأزرق
درجة السلامة
يعتبر تناول فاكهة التوت عن طريق الفم آمنًا في الغالب بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يتناولونها كغذاء، ولا توجد معلومات كافية حول أوراق التوت سواء كانت آمنة أم لا، أو ما إذا كانت لها آثار جانبية أم لا. أما بالنسبة لسلامة استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات، فهي في الغالب آمنة عند تناولها. كغذاء، لكن لا توجد دراسات كافية توضح مدى أمانه عند تناوله كدواء بكميات كبيرة، لذا يجب الحذر منه ويجب على النساء الحوامل والمرضعات فقط تناوله كغذاء.
تحذيرات للاستخدام
مرضى السكر:
كما ذكرنا سابقاً، فإن للتوت الأزرق دوراً في خفض مستويات السكر في الدم، وقد يزيد من هبوط مستويات السكر عن المستوى الطبيعي، لذا يجب مراقبة مستويات السكر، كما يجب مراقبة أعراض انخفاض مستويات السكر في الدم. ومن الجدير بالذكر أنه عند تناول التوت من قبل مرضى السكري يجب إبلاغ الطبيب المسؤول، حيث من الممكن أن يتم تغيير جرعة الدواء.
المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية:
ويجب التوقف عن تناول التوت قبل أسبوعين على الأقل من إجراء أي عملية جراحية، وذلك لقدرته على التأثير على مستويات السكر في الدم، والتي قد تتأثر أثناء وبعد الجراحة وتسبب آثاراً جانبية.