نسبة البروتين في السبانخ

نسبة البروتين في السبانخ نتحدث عنها في مقالنا، ثم نتعرف على أهم فوائد السبانخ الصحية، وكذلك فوائدها للحامل، ونشير إلى بعض أضرارها.

محتوى البروتين في السبانخ

السبانخ أو السبانخ هو نبات مزهر سنوي ينتمي إلى عائلة أمارانث. نبات حقلي سنوي شائع، موطنه آسيا، منخفض الارتفاع، يصل طوله إلى 30 سم، وينتج عنقودًا سميكًا من الأوراق العريضة والعطاء. ويأكل الناس أوراقها نيئة أو مطبوخة. تنتمي السبانخ إلى عائلة البنجر أو البنجر السويسري وإلى العديد من الأعشاب الشائعة. يختلف محتوى البروتين في السبانخ حسب نوع السبانخ وطريقة تحضيره. يحتوي كوب واحد من السبانخ العادية الخام والسبانخ النيوزيلندية على 1 جرام من البروتين، بينما يحتوي السبانخ الخام على 3.3 جرام، وفقًا لمختبر السعرات الحرارية. تحتوي سبانخ مالابار المطبوخة على 3.1 جرام من البروتين لكل كوب، بينما تحتوي السبانخ النيوزيلندية المطبوخة على 2.3 جرام. تحتوي السبانخ العادية المجمدة والمعلبة على أعلى كمية من البروتين، حيث توفر السبانخ المطبوخة المجمدة 7.6 جرام من البروتين والسبانخ المعلبة تحتوي على 6 جرام من البروتين لكل كوب.

فوائد السبانخ

الحفاظ على صحة العظام

تساعد السبانخ على مكافحة هشاشة العظام والوقاية منها، حيث تعتبر السبانخ مصدراً مهماً للكالسيوم والفوسفور وفيتامين ك، وجميعها عناصر ضرورية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها وتقليل فرصة الإصابة بالكسور.
الوقاية من فقر الدم

تعتبر السبانخ خياراً ممتازاً للوقاية من فقر الدم وعلاجه، فهي غنية بالحديد وحمض الفوليك المهمين جداً لإنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين C المهم لتعزيز امتصاص الحديد.
المساعدة في فقدان الوزن

تستخدم السبانخ في الأنظمة الغذائية الخاصة لتقليل الوزن، وذلك لأنها غنية بالألياف والماء، مما يزيد من الشعور بالشبع والشبع، ناهيك عن أنها منخفضة السعرات الحرارية.
الحفاظ على صحة الجلد والشعر

من فوائد السبانخ المهمة الحفاظ على صحة ومظهر الجلد والشعر، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين أ، وفيتامين ج، والحديد، الذي له أثر كبير في الحفاظ على رطوبة الجلد، والتقليل من ظهور حب الشباب، تسريع شفاء الجروح، ومنع تساقط الشعر.
الحفاظ على صحة العين

يحتوي السبانخ على مركبات الفلافونويد المهمة في الحفاظ على صحة العين والوقاية من الأمراض الخطيرة، مثل إعتام عدسة العين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي السبانخ على فيتامين أ وفيتامين ج، وهما عنصران مهمان في الحفاظ على صحة البصر.
الوقاية من السرطان

يحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة القوية، مثل: الفلافونويد والكلوروفيل، والتي قد يكون لها دور في مقاومة السرطان ومنع نمو الخلايا السرطانية، وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الجلد.
دعم الجهاز المناعي

ومن فوائد السبانخ أنها تساعد على تقوية جهاز المناعة بشكل عام، كما أنها تساعد على مقاومة الالتهابات والعدوى، وذلك لاحتوائها على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وهي مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة.
تنظيم ضغط الدم

يساعد السبانخ على تنظيم ضغط الدم، لاحتوائه على كميات جيدة من البوتاسيوم، الذي بدوره ينظم مستويات الصوديوم في الدم، وبالتالي الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي. تلعب بعض بروتينات السبانخ أيضًا دورًا رئيسيًا في منع تضيق الشرايين.
الحفاظ على صحة الدورة الدموية
من فوائد السبانخ العديدة أنها تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم (LDL) لاحتوائها بشكل خاص على اللوتين وكميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة.
تحسين عملية الهضم

تساعد السبانخ على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف والسوائل الضرورية لتحسين عملية الهضم وحركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك.
يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

ويعتقد الأطباء أن المرضى الذين يستهلكون كمية كبيرة من البوتاسيوم مع الطعام هم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بمن يستخدمون البوتاسيوم كمكمل غذائي. ويحتوي كل 100 جرام من السبانخ على 15% من كمية البوتاسيوم التي يحتاجها الجسم يومياً.
محاربة الاكتئاب

يمنع السبانخ الإصابة بالاكتئاب، وذلك لاحتوائه على 19% من كمية المغنيسيوم التي يحتاجها الجسم يومياً. انخفاض مستويات المغنيسيوم وهرمون السيروتونين، الذي يلعب دورا حاسما في تحسين المزاج، يسبب الاكتئاب.
حماية القلب

يحتوي السبانخ على الأوميجا 3، الذي لا ينتجه الجسم، لذا يجب الحصول عليه من الطعام. وكما هو معروف، فإن تناول الأوميغا 3 يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل، والسكتة الدماغية، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ

أجرى العلماء في جامعة راش في شيكاغو تجارب على 950 شخصا من كبار السن، متوسط ​​أعمارهم 81 عاما. وأضيفت السبانخ إلى نظامهم الغذائي وكانوا أكثر نشاطا مقارنة بمن رفضوا تناولها.
السبانخ تساعدك على الشعور بالقوة

فهو يسرع عملية تخليق البروتين، مما يساعد في تقوية العضلات. أظهرت نتائج التجارب التي أجريت في معهد كارولينسكا السويدي على الحيوانات، أن النترات الموجودة في السبانخ تساعد في تكبير العضلات، إذ يحتاج الإنسان إلى 200-250 جراماً من السبانخ يومياً.

السبانخ للحامل

تعتبر السبانخ من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها خلال فترة الحمل، ومن فوائدها للحامل ما يلي:
تعتبر السبانخ مصدراً غنياً بحمض الفوليك الضروري للنساء الحوامل، لأنه يمنع الإجهاض ويساهم في التطور المعرفي للجنين. كونه مصدراً غنياً بالحديد، فهو يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم، وهو أمر شائع أثناء الحمل.
يمكن أن يساعد وجود فيتامين ب في السبانخ على تحسين مزاجك أثناء الحمل.
يحتوي على الكالسيوم المهم لصحة العظام والأسنان. ويساعد الكالسيوم أيضًا على منع تجلط الدم في الشرايين، وهو مسؤول عن تحسين وظائف الأعصاب والعضلات.
– يمكن أن يساعد فيتامين E في مكافحة أضرار الجذور الحرة، وتحسين الرؤية، وتوازن مستويات الكوليسترول في الجسم أثناء الحمل.
تحتوي السبانخ على كميات وفيرة من فيتامين C، المعروف بقدرته على تقوية جهاز المناعة أثناء الحمل ومقاومة الأمراض.
تساعد النترات الموجودة في السبانخ على تنظيم مستويات ضغط الدم، كما يساعد المحتوى العالي من البوتاسيوم في السبانخ على خفض ضغط الدم إلى المستويات الطبيعية.
تعتبر السبانخ مصدراً غنياً بفيتامين ب1 وفيتامين ب2، اللذين يلعبان دوراً كبيراً في تطوير الرؤية والجهاز العصبي للجنين.
يمنح البشرة النضارة لأنه مصدر جيد للبروتين اللازم لإصلاح الخلايا وإنتاج الأحماض الأمينية في الجسم، وللحفاظ على صحة الجلد والعضلات والعظام.

ضرر السبانخ

سوء امتصاص المعادن:

الاستهلاك المفرط للسبانخ يتعارض مع قدرة الجسم على امتصاص المعادن. يحتوي السبانخ على حمض الأكساليك، المعروف بارتباطه بالعديد من المركبات المعدنية الأساسية، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك. ولهذا السبب، لا يحصل الجسم على ما يكفي من هذه العناصر لامتصاصها. مما يعيق وظائف الجهاز الطبيعي، وأخيراً تحدث أمراض مختلفة بسبب نقص المعادن، لذلك يجب تجنب الإفراط في تناول السبانخ.
اضطرابات المعدة:

السبانخ مصدر غني بالألياف الغذائية. ويحتوي الكوب الواحد على أكثر من 10% من الألياف التي يجب أن يحصل عليها الإنسان يومياً. ومع ذلك، تعتبر السبانخ مصدرًا لعدد من اضطرابات المعدة، مثل التشنج والغازات والانتفاخ. ويفضل إدراج السبانخ في النظام الغذائي ببطء، حتى لا تحدث هذه الأعراض. أما من لا يتناولون السبانخ فيفضلون البدء بملعقتين كبيرتين ثم الوصول تدريجياً إلى الحصة المناسبة.
إسهال:

أسوأ حالة يمكن أن تسببها السبانخ هي الإسهال والضائقة المعوية، والتي تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة، وتكون ناجمة عن الإفراط في تناول السبانخ. السبانخ مع غيرها من المواد الغذائية وخاصة الدهنية منها تؤدي إلى تطور الحالة من آلام في البطن إلى ظهور الحمى، لذلك يفضل الاعتدال. أكل السبانخ.
النقرس:

يحتوي السبانخ على كمية عالية من البيورينات. مع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فإنه يزيد من كمية حمض اليوريك في الدم، مما يجعلك عرضة لظهور النقرس، لذلك يجب تجنب الإفراط في تناوله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً