الكربوهيدرات في البرتقال

نتحدث عن الكربوهيدرات الموجودة في البرتقال في هذا المقال، ثم نتعرف على كافة الفوائد الصحية للبرتقال ونشير أيضًا إلى أضراره. تابع السطور التالية.

الكربوهيدرات في البرتقال

البرتقال هو نوع من الحمضيات التي تنتجها شجرة البرتقال وهو مصدر ممتاز لفيتامين C. يساعد فيتامين C الموجود في البرتقال على امتصاص الكالسيوم في الجسم. كما أنه يحتوي على فيتامين أ وهو مصدر للصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والكبريت والكلور. يعتبر من الأطعمة التي تتكون منها القلويات، إذ يترك خلفه مادة قلوية في الأنسجة، وبعدها يتم استغلاله. وهذا ما يؤدي إلى تحسين ورفع مقاومة الجسم. أما نسبة الكربوهيدرات في عسرها فهي كالآتي:
– كربوهيدرات 205 جم
-ألياف 2.2 جم
– سكريات 8.5 جم
– نشاء 8.28 جم
– قصب السكر 4.28 جم
-فركتوز 2.25 جم
-لاكتوز 0 جم
-سكر الشعير 0 جم
-جالاكتوز 0 جم

الفوائد الصحية للبرتقال

يخفف الإمساك

البرتقال مليء بالألياف الغذائية التي تحفز العصارة الهضمية وتخفف الإمساك
يساعد على خلق رؤية جيدة
البرتقال غني بمركبات الكاروتينات التي تتحول إلى فيتامين أ وتساعد على منع ظهور الضمور البقعي.
ينظم ارتفاع ضغط الدم

يساعد مركب هيسبيريدين الفلافونويد الموجود في البرتقال على تنظيم ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد على استقرار ضغط الدم.
يحمي البشرة

البرتقال مليء بالبيتا كاروتين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف. كما أنه يحمي الجلد من التشققات ويمنع ظهور علامات الشيخوخة.
البرتقال يحول الجسم إلى قلويد

على الرغم من أن فاكهة البرتقال حمضية قبل هضمها، إلا أنها تحتوي على العديد من المعادن القلوية التي تساعد على تحقيق التوازن في الجسم بعد هضمها. وفي هذا الصدد، فهي تشبه الليمون الذي يعد من أكثر الأطعمة المتوفرة قلوية
يساعد على الوقاية من السرطان

يعد البرتقال مصدرًا غنيًا بالحمضيات وقد أثبت فعاليته في مكافحة أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون.
يحمي من أمراض الكلى

شرب عصير البرتقال بانتظام يحمي من أمراض الكلى ويقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى
ملحوظة: يجب تناول العصير بكميات معتدلة. كمية السكر العالية في عصير الفاكهة يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، كما أنها تحتوي على كمية عالية من الأحماض التي يمكن أن تزيل طبقة المينا إذا تم تناولها بكمية زائدة عن المطلوبة.
يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد

هناك دراستان في اليابان حول تأثيرات تناول البرتقال واليوسفي، حيث أنهما يقللان من خطر الإصابة بسرطان الكبد. وقد يكون ذلك بسبب وجود مركبات فيتامين أ المعروفة باسم الكاروتينات
يخفض نسبة الكولسترول

ولأن البرتقال غني بالألياف القابلة للذوبان، فهو يساهم في خفض مستويات الكوليسترول
يعزز صحة القلب

البرتقال غني بالبوتاسيوم، وهو المعدن المنحل بالكهرباء المسؤول عن مساعدة القلب على أداء وظيفته. عندما تصبح مستويات البوتاسيوم منخفضة للغاية، قد يواجه القلب إيقاعات غير طبيعية، تعرف باسم عدم انتظام ضربات القلب.
يقلل من خطر الإصابة بالأمراض

البرتقال غني بفيتامين C، الذي يحمي الخلايا عن طريق تحييد الجراثيم. تسبب الثعابين أمراضًا مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب
يحارب الالتهابات الفيروسية

تشير الدراسات إلى أن وفرة مادة البوليفينول في البرتقال تحمي من الالتهابات الفيروسية

أضرار البرتقال

إسهال

تناول البرتقال بكميات كبيرة قد يسبب الإسهال، وذلك لاحتواء البرتقال على الألياف، كما أن تناوله قد يسبب المغص، لذلك يجب الحرص على تناوله بكميات معتدلة.
مشاكل في الجهاز الهضمي

يحتوي البرتقال على كميات عالية من فيتامين سي، بينما يفضل عدم تجاوز 2000 مليجرام من تناول فيتامين سي خلال اليوم. تجاوز هذه النسبة قد يسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، ومن هذه المشاكل الإسهال، والغثيان، والرغبة في القيء، وانتفاخ البطن، والمغص.
حرقة في المعدة.
الأرق

عند السؤال عن أضرار البرتقال، قد لا يخطر على بال أحدنا الأرق، لكنه في الحقيقة من أضرار البرتقال إذا تم تناوله بكميات كبيرة، وذلك بسبب تناول فيتامين سي بشكل يزيد عن الحد المطلوب.
خالية من الدهون

ويجب الحصول على كمية كافية من الدهون، ويحتاج الجسم إلى الدهون حتى يتمكن من امتصاص العديد من الفيتامينات. كما أن للدهون وظائف أخرى في الجسم، فهي تزيد القدرة على تحمل المجهود العالي، مثل: الرياضة، وتنمية الدماغ، ومنع تجلط الدم. يقوم بعض الأشخاص باستبدال المكسرات التي تحتوي على الدهون الموجودة في البرتقال بسبب انخفاض عدد السعرات الحرارية الموجودة في البرتقال، وهذا بالتأكيد خطأ.
يؤثر على الصحة بشكل عام

تناول البرتقال بكميات كبيرة يؤدي إلى تدهور الصحة لعدة أسباب. وأهم هذه الأسباب هو احتوائه على كميات قليلة من البروتين. البروتين مهم للجسم، فهو يساعد في بناء العضلات والحفاظ عليها. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والأنسجة الأخرى. يعتبر البرتقال من الأطعمة منخفضة البروتين. لذلك يجب الامتناع عن استبدال الوجبة الغنية بالبروتين بالبرتقال، وإلا سيحدث تراجع في الصحة بشكل عام.
يحتوي على نسبة عالية من السكر

ورغم أن البرتقال يحتوي على سكريات بسيطة، إلا أن هذا النوع من السكر يزيد من معدل ارتفاع نسبة السكر في الدم إذا تم تناوله بكميات كبيرة. لذا يجب عليك الحذر من ذلك.
خالية من المعدن

يخلو البرتقال من العديد من المعادن، مثل: السيلينيوم، والفوسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والنحاس، والزنك، لذلك لا يجب الاعتماد على تناوله في النظام الغذائي، بل يجب تناوله بكميات قليلة ومعتدلة.

الفئات الممنوعة من تناول البرتقال

هناك بعض المجموعات التي تفضل تجنب تناول البرتقال. ونذكر بعضها على النحو التالي:
مرضى الصداع النصفي

يجب تجنب تناول البرتقال في بعض حالات الصداع النصفي، حيث أن البرتقال يزيد من مادة الهستامين. إذا لم يتم تكسير الهستامين في الجسم بسبب خلل في الإنزيم الذي يقوم بذلك، فإن مستوى الهستامين في الدم يرتفع. ويزداد الصداع عند ارتفاع الهستامين في الدم، لذا يجب تجنب تناول البرتقال. إذا كان هناك خلل في الإنزيم المسؤول عن تحليل الهيستامين في حالات الصداع النصفي.
قرحة المعدة وارتجاع المريء

يفضل تجنب تناول البرتقال في حالات القرحة ومرض ارتجاع المريء، حيث أن البرتقال كونه فاكهة حمضية يزيد من حموضة المعدة، مما له تأثير سلبي ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً