نتحدث عن أجمل الفواكه في العالم من خلال مقالتنا. ونتعرف أيضًا على مجموعة أخرى من الفواكه النادرة ونشير إلى أهم الفواكه الصحية. تابع السطور التالية.
أجمل الفواكه في العالم
فاكهة التفاح الخشبية
توجد فاكهة “التفاحة الخشبية” في سهول الهند وسيلان. تتميز هذه الفاكهة بقشرتها الخشنة من الخارج ولونها البني. كما يحتوي بداخله على العديد من البذور وله طعم مميز ورائحة عطرة للغاية.
فاكهة الباندانوس
تحظى فاكهة الباندانوس بشعبية كبيرة، خاصة في جزيرة ميكرونيزيا، وهي غنية بالفيتامينات.
فاكهة الكارامبولا
تنتمي “كارامبولا” أو “فاكهة النجمة” إلى عائلة الحمضيات. فهو غني بفيتامين C وله طعم رائع جداً. موطنه الأصلي هو جنوب شرق آسيا، ولكنه يزرع أيضًا في مصر.
فاكهة الكيوانو
تعتبر فاكهة الكيوانو أو الخيار ذو القرون الإفريقية أحد أفراد عائلة البطيخ ولكن لونها أصفر من الخارج وأخضر من الداخل وبذورها تشبه بذور الخيار، بالإضافة إلى أن طعمها يشبه طعم الموز غير الناضج. .
تعتبر فاكهة يد بوذا فاكهة “يد بوذا”.
من أغرب أنواع الفواكه في العالم حيث تستخدم في الدول الآسيوية للحصول على العطور والأدوية.
الكاكايا
طعم الجاك فروت الغريب يشبه مزيج التفاح والأناناس والمانجو والموز.
فاكهة الكوبواكو
تشتهر فاكهة الأمازون “كوبواسو” برائحتها الفريدة التي تشبه رائحة الشوكولاتة والأناناس معًا، ولا توجد إلا على ضفاف نهر الأمازون.
فاكهة الليتشي
تحظى فاكهة الليتشي بشعبية كبيرة في الدول الآسيوية فقط، لذا فإن معظم الدول الأمريكية والأوروبية لا تعرف عنها شيئًا.
فاكهة الرامبوتان
فاكهة الرامبوتان تشبه إلى حد كبير فاكهة الفراولة. وينتشر على نطاق واسع في شرق آسيا، لكن معظم سكان أمريكا الشمالية لا يعرفون عنه شيئاً.
فاكهة سالاك
وتسمى فاكهة “سالاك” أيضًا بفاكهة “ثعبان الثعبان” بسبب شكلها الخارجي الذي يشبه جلد الثعبان الحرشفي. تعتبر من الفواكه الحمضية ولكنها حلوة في نفس الوقت وطعمها يشبه إلى حد كبير طعم التفاح.
ثمار نادرة ذات خصائص فريدة
ثوم واحد
على عكس الثوم الأكثر استخدامًا حول العالم، لا يحتوي هذا الثوم المنفرد على فصوص منفصلة، بل يحتوي على قطعة واحدة صلبة يبلغ قطرها من 25 إلى 50 ملم. يقدر عمر هذا النبات بـ 7000 عام وينمو في سفوح جبال الهيمالايا.
تمام
إنها الفاكهة الوطنية لجامايكا، لكنها لم تكن دائمًا جزءًا من الثقافة الجامايكية. موطنها الأصلي غرب أفريقيا. تم استيراده إلى جامايكا عام 1778 وسرعان ما أصبح سمة رئيسية في المطبخ الخاص هناك. ويبلغ طول شجرتها 10 أمتار وهي دائمة الخضرة وتنتج ثمرة سامة. إذا تم تناولها قبل الأوان يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة، لكنها تعتبر آمنة تماما بعد أن تتفتح الثمرة بشكل طبيعي.
تشبه ثمارها الكمثرى وتكون خضراء اللون عندما تكون نيئة، ولكن عندما تنضج تتحول إلى اللون البرتقالي أو الأحمر الفاتح. وإذا فتحته تجد ثلاث حبات سوداء محاطة بلحم أبيض إسفنجي يسمى “أريل” يؤكل.
خيار التدفق
يُعرف أيضًا باسم “خيار الانفجار” أو “الخيار البصق”، وهو عضو في عائلة القرع وموطنه الأصلي أوروبا والمناطق المعتدلة في آسيا وأمريكا الشمالية. حصل الخيار الانفجاري على هذا الاسم غير المعتاد نظرًا لأنه عندما تنضج الثمرة تطرد بذورها مع تدفق سائل مخاطي، وهذه الفاكهة سامة وتزرع في الغالب كنباتات زينة.
دوريان
يعتبر دوريان “ملك الفواكه”، ويزرع في الغالب في جنوب شرق آسيا. تعتبر هذه الفاكهة منبهاً فورياً ولها رائحة غريبة ومميزة جداً تشبه رائحة الغاز الطبيعي والبصل وجوارب الرياضة. ولهذا السبب يتم حظر هذه الفاكهة في العديد من الأماكن العامة على مستوى العالم.
الفواكه المعجزة
يُعرف هذا النبات على نطاق واسع باسم التوت، وغالباً ما يشار إليه باسم “الفاكهة المعجزة” أو “التوت المعجزة” لأنه بعد تناول هذه الفاكهة، يتحول الأطعمة الحامضة إلى حلوة، ومن هنا جاءت تسميتها، وأصلها في غرب أفريقيا. .
مرحبا الفاكهة
تتكون فاكهة الحلة الغريبة والرائعة المنظر من مئات الأوتاد أو المخاريط، ويتكون لونها من الأصفر والبرتقالي، أما الطرف الخارجي لكل مخروط فهو ليفي وأخضر اللون. ويستخدم الجزء الليفي كخيط تنظيف الأسنان، أما الطرف الناعم فيؤكل نيئاً أو مطبوخاً، وطعمه يشبه طعم الأناناس، ويعتبر موطنه الأصلي أستراليا وجزر المحيط الهادئ والفلبين.
أكثر أنواع الفاكهة فائدة
بطيخ:
ويعتبر البطيخ مصدراً غنياً بفيتامين أ، وفيتامين ج، وبعض مضادات الأكسدة. مثل اللايكوبين الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. هذا النوع من مضادات الأكسدة قد يساعد أيضًا في تعزيز صحة القلب. وذلك لأنه يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
ليمون:
الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن مركبات الفلافونويد الموجودة في هذا النوع من الفاكهة تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للسرطان، ومضادة لمرض السكري.
البرتقالي:
يعتبر البرتقال من أغنى المصادر الغذائية بفيتامين C الضروري لصحة الجهاز المناعي من خلال مساعدته على امتصاص الحديد من مصادره النباتية. كما يحتوي على فيتامين أ؛ والتي تعتبر مهمة لصحة الجلد والرؤية، وفيتامينات ب التي تحافظ على صحة الجهاز العصبي وتساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
شجر العليق – أجهزة البلاك بيري:
يحتوي التوت الأسود على الكثير من البذور، مما يعني أنه غني بالألياف، مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي والقلب.
الأفوكادو:
ويتميز الأفوكادو بمحتواه المنخفض من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة الدهون الصحية، والتي ترتبط بتقليل الالتهابات في الجسم وتحسين صحة القلب. كما يساهم تناول الأفوكادو في تعزيز فقدان الوزن. والسبب في ذلك هو احتوائه على الألياف التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل فرصة الإفراط في تناول الطعام. كما وجدت الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة؛ مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، قد تساهم في تقليل محيط الخصر.
موز:
ويتميز الموز باحتوائه على مصدر غني بالبوتاسيوم. مما يساهم في تنظيم ضربات القلب ومستويات ضغط الدم، كما أن محتواه من الألياف يساهم في تعزيز انتظام حركة الأمعاء. كما يساهم الموز في تعزيز مستويات الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على كمية محددة من الحمض الأميني التربتوفان) الذي يساهم في إفراز هرمون السيروتونين أو ما يسمى بهرمون السعادة.
أضرار الإفراط في تناول الفاكهة
الانتفاخ المتكرر:
الفواكه والخضروات تحفز الانتفاخ؛ لأنها تحتوي على نوع من السكر يسمى الفركتوز، ولا يمتص الجسم كميات كبيرة منه، مما يسبب الانتفاخ. ويعتقد الباحثون أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص يعانون من حالة تسمى سوء امتصاص الفركتوز، حيث يتم امتصاصه بشكل غير فعال من خلال الأمعاء الدقيقة، وبالتالي تبقى الفاكهة في الأمعاء. ويتم تخميره بمساعدة البكتيريا، ونتيجة لتلك البكتيريا التي تتغذى على الفركتوز، تحدث غازات وانتفاخ، ويحدث ذلك دون أي فائدة للجسم.
الإسهال أو متلازمة القولون العصبي:
بالإضافة إلى مشاكل امتصاص الفركتوز، والتي عادة ما تؤدي إلى الإسهال، فإن الإفراط في تناول الفواكه والخضروات يفسد عملية الهضم، مما يسبب تشنجات وآلام في البطن، وأحيانا الصداع.
لم تفقد الوزن:
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن وتوقفت عن تناول المشروبات الغازية والحلويات والأطعمة المصنعة، ولكنك تتناول الكثير من الفواكه والخضروات، فقد تتناول الكثير من الكربوهيدرات، مما سيزيد من مستوى السكر في الدم، مما سيحفز الجسم على يفرز الأنسولين ليخفض مستواه فيتحول إلى دهون للتخزين.
أنت دائما تشتهي السكر:
إن تناول الفواكه والخضروات لا يرفع نسبة السكر في الدم فحسب، بل لا يبقيه منخفضًا لفترة طويلة. إذا تناولت الفاكهة بمفردها كوجبة خفيفة، فقد تلاحظ أنك تشعر بالشبع لمدة 30 دقيقة تقريبًا، ولكن بعد فترة وجيزة يبدأ جسمك في الشعور بحاجته إلى السكر.