حدود مصر البحرية

ونعرض لكم حدود مصر البحرية في هذا المقال مع التوزيع الجغرافي للبلاد وشرح حدود مصر البحرية مع اليونان وإسرائيل وغيرها. تابعونا في السطور التالية.

حدود مصر البحرية

تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولها امتداد آسيوي، إذ تقع شبه جزيرة سيناء ضمن قارة آسيا. هي دولة عابرة للقارات، تقع على مدار السرطان وتمر بين خطي عرض 22° و36′ و31° شمالاً، وبين خطي طول 24° و37° شرقاً لمدينة غرينتش. يحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر الأبيض المتوسط ​​بساحل يبلغ طوله 995 كم، ومن الشرق البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1,941 كم. يحدها من الشمال الشرقي إقليم فلسطين (إسرائيل وقطاع غزة) بطول 265 كم، ومن الغرب ليبيا بخط طول 1115 كم. كما يحدها من الجنوب السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1,002,000 كيلومتر مربع، وتبلغ المساحة المأهولة 78,990 كيلومتر مربع، بنسبة 7.8% من إجمالي المساحة.

ترسيم الحدود البحرية

الحدود البحرية في فبراير 2003، وقعت قبرص ومصر اتفاقية لترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة لكل منهما. وقد تم الاتفاق على مبدأ الخط الأوسط المقبول دوليا ومع الأخذ بعين الاعتبار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وأصدرت مصر قانونا نشر في الجريدة الرسمية، وأصبح نافذا بين البلدين، وتضمن 8 نقاط إحداثية.
1- تعتبر منطقة حلايب منطقة نزاع حدودي بين مصر والسودان. تقع على الجانب الأفريقي من البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 20,580 كم2، وفيها ثلاث بلدات رئيسية: حلايب، وأبو رماد، وشلاتين. تتبع المنطقة حاليًا مصر إداريًا وسياسيًا بحكم الأمر الواقع، وتسمى أحيانًا المنطقة الإدارية لحكومة الولاية. السودان يعود أصل المشكلة إلى الحدود المرسومة بين مصر والسودان، والتي حددتها اتفاقية الحكم الثنائية بين مصر وبريطانيا عام 1899، مناطق دائرة عرض 22 شمال مصر، ويقع مثلث حلايب ضمن النطاق السياسي المصري. الحدود. وبعد ثلاث سنوات، في عام 1902، عاد الاحتلال البريطاني الذي كان يحكم البلدين في ذلك الوقت بجعل مثلث حلايب تابعاً للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب إلى الخرطوم منه إلى القاهرة. وظلت المنطقة تابعة إدارياً للسودان المصري منذ عام 1902، لكن الصراع نشأ حتى ظهر مرة أخرى عام 1992 عندما اعترضت مصر على منح حكومة السودان حقوق التنقيب عن النفط في المياه المقابلة لمثلث حلايب للشركة الكندية، وفي عام 1995، مصر. واقتحمت المنطقة عسكرياً وبسطت سيطرتها الكاملة عليها، ولا يزال السودان يطالب بحقه في مثلث حلايب كأرض سودانية.
2- مدينة أم الرشراش (أو إيلات حالياً) تقع ضمن حدود دولة إسرائيل. ظلت أم الرشراش تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر وفي عهد الطولونيين، حيث عرفت بمدينة الحجاج لأن حجاج بيت الله الحرام كانوا يستريحون بها أثناء سفرهم براً إلى المملكة. الأراضي المقدسة. والتي كانت تستخدم قديماً كميناء واحتلها الصليبيون وحررها الظاهر بيبرس. وفي عام 1906، وبسبب تواجد مصر تحت الاحتلال البريطاني، احتلت القوات العثمانية أم الرشراش، وحدثت في ذلك الوقت أزمة ضغطت على إثرها بريطانيا على إسطنبول، فانسحبت القوات العثمانية وأعادت أم الرشراش. إلى مصر بمرسوم عثماني. ومع نهاية حرب فلسطين، كان يقيم فيها حوالي 350 جنديًا وضابط شرطة مصريًا حتى 10 مارس 1949، عندما تعرضت لهجوم من قبل وحدة عصابة عسكرية صهيونية. (الهاغاناه) بقيادة إسحق رابين، عملية “أوفيدا” في 10 مارس 1949 وأصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية حتى الآن، ولا تزال بعض المنظمات غير الحكومية في مصر تطالب بها على أساس أنها “أرض مصرية”. وفي عام 1989، تم إدراج أم الرشراش في ملف التحكيم الدولي الذي رفعته مصر بشأن طابا، وفي عام 2006 صرح وزير الخارجية المصري آنذاك أحمد أبو الغيط عن ملكية مدينة أم الرشراش بأنها أرض فلسطينية وفقا لـ اتفاقية ترسيم الحدود بين بريطانيا والدولة العثمانية عامي 1906 و1922، إلا أن الموضوع ما زال معلقاً حتى الآن.

تقسيم مصر

1-تتكون أرض مصر من نواة أركية قديمة وهي جزء من الكتلة العربية النوبية والتي تعتبر جزء من الدرع الأفريقي. والتي كانت تمثل قلب قارة جوندوانا في العصر الأركي. لقد تعرض الدرع الأفريقي بكل أجزائه لتأثيرات العديد من العوامل على مر العصور. وفي نهاية العصر الجيولوجي الثالث وصلت مصر إلى مساحتها الحالية، وتشكلت معالم سطحها وسواحلها كما هي الآن في الزمن الرابع.
2-تتمتع مصر بالعديد من التضاريس والمناطق الجغرافية المختلفة. وتشمل مواردها المائية سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى وجود 10 بحيرات طبيعية بالإضافة إلى بحيرة ناصر الصناعية، بالإضافة إلى مصدر المياه العذبة الرئيسي وهو نهر النيل الذي يمتد على طوله. طول مصر وينتهي بجزئيها رشيد. ودمياط، ويبلغ حجم الموارد المائية المتاحة حوالي 68 مليار متر مكعب، يستخدم منها حوالي 85% سنوياً في الزراعة، و9.5% في الصناعة، و5.5% للشرب.
3- تنقسم مصر إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي مراكز أو إدارات. يتركز غالبية سكان مصر في وادي النيل وفي المناطق الحضرية. ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من إجمالي مساحة البلاد، أي حوالي 33 ألف كيلومتر مربع، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي يسكنها ربع السكان تقريبًا، تليها الإسكندرية؛ ويعيش معظم السكان المتبقين في الدلتا، وعلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، ومدن قناة السويس، وتشغل هذه الأماكن مساحة 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المأهولة غالبية مساحة البلاد.

الحدود البرية لمصر

-الحدود الغربية والتي تقع بين مصر وليبيا هي خط حدودي يمتد لمسافة 1049 كم ويمتد بشكل مستقيم جنوباً تماماً حتى نقطة الحدود الثلاثية لمسافة 804 كم ويبدو متعرجاً من سيوة الواحة إلى الشمال لمسافة 290 كم. يجمع هذا الحد بين الحد الهندسي والحد الفلكي.
– الحدود الشرقية بين مصر وفلسطين وقطاع غزة تبدأ من رأس طابا على خليج العقبة حتى ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​لمسافة 210 كم، وتتوافق هذه الحدود مع خط طول 34 شرقاً.
-الحدود الجنوبية بين مصر والسودان خط هندسي يسير بشكل متعامد مع الظواهر الطبيعية والبشرية ويمتد مع منطقة العوينات باتجاه الشرق باتجاه نهر النيل، ويمر في منتصف هذه الحدود وادي النيل.
أما الحدود الشمالية فهي البحر الأبيض المتوسط، وهو حد طبيعي يطل على البحر الأبيض المتوسط. وتمتد هذه الحدود الشمالية من مدينة رفح المصرية شرقاً إلى مدينة السلوم غرباً، حيث تمتد لمسافة ألف كيلومتر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً