فوائد الزعرور للدهون

ونتحدث عن فوائد الزعرور للدهون في هذا المقال، إلى جانب ذكر أهم فوائد الزعرور الصحية وآثاره الجانبية. اتبع السطور التالية.

فوائد الزعرور للدهون

تشير الأبحاث إلى أن الزعرور يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية، ويقلل تراكم الدهون في الكبد والشريان الأورطي. مستخلص الزعرور يخفض نسبة الكولسترول عن طريق زيادة إفراز الصفراء، مما يقلل من تكوين الكولسترول، ويعزز مستقبلات LDL، ويعزز نشاط مضادات الأكسدة.
تعمل ثمار الزعرور على قمع الشهية وتقليل كمية الطعام المتناولة. ويتم ذلك عن طريق تناول عدة أقراص قبل الوجبة بربع ساعة. تساعد هذه الطريقة على إنقاص الوزن، مع مرور الوقت والاستمرار في تناول الزعرور.
لتحضير شاي الزعرور، قومي بنقع ملعقة كبيرة من أوراق الزعرور الجافة في كوب من الماء المغلي. اتركيه لمدة خمس دقائق تقريبًا. تصفية مغلي الزعرور، وتناوله مرتين يومياً، صباحاً ومساءً.

حول الزعرور

وهو أحد النباتات المعمرة التي تنتمي إلى فصيلة الورد. ويزرع الزعرور ويزرع في المناطق الجبلية وفي البراري. لها أوراق خضراء صغيرة، وأزهار الشجرة بيضاء اللون. وفي هذا المقال سنتناول فوائد عشبة الزعرور للصحة.
الزعرور هو أحد النباتات العشبية الطبية التي تتميز بوجود العناصر المغذية، كما أن ثمارها لها طعم رائع حلو. تحتاج هذه العشبة إلى مناخ معتدل لتنمو فيها، لذا فهي منتشرة على نطاق واسع في الجزر البريطانية، وكذلك في نصف الكرة الشمالي.
وكانت هذه العشبة مقدسة عند عدد كبير من الناس في العصور القديمة، وخاصة عند اليونانيين والأكروندامون، حيث كانت رمزا للزواج والخصوبة. وكانوا يعتبرونها سراً من أسرار السعادة، وكانت معظم الفتيات عندما يتزوجن يحملن أغصانها.

الفوائد الصحية للزعرور

يساعد على الهضم

يحسن الزعرور عمل الجهاز الهضمي، ويستخدمه بعض الأشخاص لعلاج آلام وأمراض الجهاز الهضمي، مثل آلام المعدة، والإسهال، وعسر الهضم. يحتوي الزعرور على كمية جيدة من الألياف التي ثبت أنها تساعد على الهضم لأنها تعمل كخلية حيوية وتقلل من الإمساك.
غنية بمضادات الأكسدة

أظهرت الأبحاث الأولية أن الزعرور يحتوي على مركبات البوليفينول التي ارتبطت بالعديد من الفوائد الصحية، وذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة التي تساعد على هزيمة الجذور الحرة الكيميائية التي تشعل فتيل العديد من الأمراض، مثل بعض أنواع السرطان والسكري من النوع الثاني والربو وبعض الأمراض. الالتهابات. ، وبعض مشاكل القلب، وشيخوخة الجلد المبكرة.
يعمل على استقرار ضغط الدم

هناك أدلة تشير إلى أن الزعرور يساعد على استقرار ضغط الدم وإعادته إلى وضعه الطبيعي، سواء كان منخفضاً أو مرتفعاً. في الصين، يستخدم الزعرور في الطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
يقلل من آلام الذبحة الصدرية

قد يكون ألم الذبحة الصدرية شديدًا جدًا في بعض الأحيان، ويمكن أن يخفف الزعرور الألم بشكل كبير، لكن لا تنس التحدث مع طبيبك حول هذه الآلام، والتي غالبًا ما تشير إلى وجود مشكلة في القلب والأوعية الدموية.
يحسن صحة القلب

يستخدم الزعرور، في الطب التقليدي والحديث، للحفاظ على القلب لما له من آثار إيجابية عليه، ودوره في درء شبح الأمراض التي تحاول مهاجمته، وذلك من خلال زيادة القدرة على التحمل، وتقليل ضيق التنفس، وضخ المزيد من الطاقة. ، والتخلص من التعب.
قد يقلل من القلق

للزعرور تأثير مهدئ خفيف يساعد في الحد من أعراض القلق. يدخل الزعرور في العديد من الأدوية التقليدية لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب. يوصف الزعرور لمن يعانون من متلازمة القلب المنكسر أو الذين فقدوا عزيزاً وما شابه ذلك، لأنه يعمل على تحسين الحالة المزاجية لهؤلاء الأشخاص من خلال تأثيره على الهرمونات والإنزيمات.
يزيد الطاقة

يعمل الزعرور على توسيع الأوعية الدموية التاجية في القلب. وهذا يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة مستويات الطاقة، وزيادة اليقظة، وتحسين المهارات المعرفية.
يدعم وظيفة الجهاز المناعي

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور، إلى جانب فيتامين C، على تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء لدعم الصحة العامة.
يساعد على منع تساقط الشعر

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن مستخلص الزعرور يحفز نمو الشعر ويزيد من حجم بصيلات الشعر، مما يعزز صحة هذه الأخيرة. هناك اعتقاد بأن تأثيرات الزعرور على الشعر ترجع إلى محتواه من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد الفوائد. الزعرور للشعر .
يحمي من تكوين البلاك على الأسنان

اكتشف باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك أن هناك مركبا في فاكهة الزعرور يمنع بكتيريا الفم من الالتصاق بالأسنان. مما يمنع تكون الترسبات حول الأسنان، ويحميها من خطر التسوس والتسوس.
يعمل على تخفيف آلام الدورة الشهرية

يحتوي الزعرور على السكوبوليتين الذي ثبت فائدته في التخلص من المغص المؤلم الذي تشكو منه بنات حواء أثناء فترة الحيض. ولذلك تلجأ النساء في العديد من البلدان إلى استخدام الزعرور للتخلص من آلام الدورة الشهرية.

الآثار السلبية لتناول الزعرور

يعتبر نبات الزعرور آمناً على صحة الإنسان إذا تم تناوله باعتدال ولفترة قصيرة. وتظهر الآثار الجانبية إذا تم استخدام الزعرور لفترة طويلة، ومنها:
– الدوخة والغثيان.
-التعرق الزائد.
– ارتباك ونزيف في المعدة.
– خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.
– التوتر، والأرق.
– العديد من المشاكل والعيوب الصحية.
– لا ينصح باستخدام عشبة الزعرور للأطفال أقل من 12 سنة.
– لا ينصح باستخدامه أثناء فترة الحمل والرضاعة.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام عشبة الزعرور، لمعرفة كيفية استخدامها لتجنب الأضرار والمشاكل والعيوب الأخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً