شرب الشاي بعد حبوب الكالسيوم

شرب الشاي بعد تناول حبوب الكالسيوم، نتعرف معًا على تأثيره، بالإضافة إلى ذكر الوقت الصحيح لتناوله، إلى جانب معلومات متنوعة حول أهمية الكالسيوم للصحة.

شرب الشاي بعد حبوب الكالسيوم

تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم بشكل طفيف، لذا فإن تناوله باعتدال؛ مثل شرب فنجان من القهوة، أو كوبين من الشاي يومياً، يقلل من امتصاص الكالسيوم قليلاً، ولا يؤثر سلباً على العظام. ولذلك يمكن تناول الشاي بعد 2 إلى 3 ساعات من تناول وجبة تحتوي على الكالسيوم أو الحديد، أو قبلها بساعة، ولا توجد معلومات أخرى تتعلق بهذا الموضوع.

العوامل التي تعيق امتصاص الكالسيوم

هناك بعض العوامل التي تقلل من امتصاص الكالسيوم في جسمك: تفقد بعض كميات الكالسيوم عن طريق العرق أو البول أو البراز، وتتأثر هذه الكميات بعدة عوامل، منها ما يلي:
كميات البروتين والصوديوم المتناولة:

يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى زيادة طرح الكالسيوم عبر البول، بالإضافة إلى أن تناول الكثير من البروتين يزيد أيضًا من طرحه.
تناول الكافيين:

يقلل الكافيين من امتصاص الكالسيوم عن طريق الطعام، كما يزيد من إفرازه في الجسم. ومن الجدير بالذكر أن شرب كميات معتدلة منه لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكالسيوم في الجسم. كمية الفوسفور المستهلكة: أثبتت العديد من الدراسات أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور يؤدي إلى انخفاض كتلة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير يرجع إلى أن الأفراد الذين يستهلكون المشروبات الغازية لا يستهلكون كميات كافية. من الحليب.
تناول الخضار والفواكه:

التمثيل الغذائي للخضروات والفواكه يغير توازن القواعد والأحماض في الدم. حيث أنها تنتج مادة تعرف باسم البيكربونات، والتي تسبب ميل الدم نحو المستوى القاعدي، وبالتالي تقليل إفراز الكالسيوم في الجسم.

كيف تعرف أن لديك نقص الكالسيوم؟

هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى نقص الكالسيوم في الجسم، والتي تزداد سوءاً مع تقدم المرض. ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
مشاكل العضلات:

تشنجات العضلات والألم هي الأعراض الأولية لنقص الكالسيوم. غالباً ما يشعر الإنسان بألم في القدمين والساعدين، خاصة عند المشي، بالإضافة إلى أن نقص الكالسيوم يؤدي إلى تنميل ووخز في القدمين واليدين وحول الفم، حيث تعتبر هذه العلامات مؤشراً لحالة متقدمة.
الشعور بالتعب الشديد:

يؤدي نقص الكالسيوم في الجسم إلى إصابة الإنسان بالأرق، حيث من الممكن أن يعاني الإنسان من الخمول والكسل والتعب العام، وأيضاً فقدان الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يسبب فقدان التركيز، والدوخة، والنسيان، وحالات الارتباك.
مشاكل الجلد والأظافر:

يسبب نقص الكالسيوم في الجسم جفاف الجلد، ويربط بعض الباحثين نقص الكالسيوم بالإكزيما. يسبب تهيج الجلد واحمراره. بالإضافة إلى أن نقص الكالسيوم يؤدي إلى جفاف وتكسر الأظافر، ويمكن أن يكون سبباً في تساقط الشعر.
وجود مشاكل في الأسنان:

عندما تقل نسبة الكالسيوم في الجسم، فإنه يستهلك مخزونه، مثل الأسنان، مما يؤدي بدوره إلى مشاكل كثيرة فيها، مثل تهيج اللثة، وضعف الجذور، وترقق الأسنان، وتسوسها. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الكالسيوم إلى تأخر نمو الأسنان عند الأطفال.
الإصابة بالاكتئاب:

يؤثر نقص مستوى الكالسيوم في الجسم على الحالة المزاجية للإنسان. يسبب الاكتئاب، وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يشعر الإنسان أن نقص الكالسيوم يمكن أن يسبب الاكتئاب، يجب عليه استشارة الطبيب مباشرة، ويجب التنبيه إلى عدم وجود أدلة كافية لإثبات مدى تأثير الكالسيوم على الحالة المزاجية.

العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم

فيتامين د:

يعتبر فيتامين د من أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، حيث يساهم في نقل الكالسيوم من جدار الأمعاء الدقيقة إلى الدم.
هرمونات الغدة الدرقية:
تساهم هرمونات الغدة الدرقية في عملية امتصاص الكالسيوم من غشاء خلايا الأمعاء الدقيقة وتسهيل وصوله إلى مجرى الدم.
البيئة الحمضية للمعدة: ت
توفر البيئة الحمضية للمعدة بيئة مائية حمضية تساهم في عملية إذابة الكالسيوم، والذي بدوره يعزز امتصاصه.
سكر الحليب:

يعتبر سكر الحليب، أو اللاكتوز، عاملاً مهماً في عملية امتصاص الكالسيوم عند الرضع، حيث يساهم في رفع درجة حموضة المعدة، مما يساهم بدوره في زيادة امتصاص الكالسيوم.
فيتامين ج:

يعزز فيتامين C امتصاص الكالسيوم، كما أنه يحفز إفراز حمض المعدة.
الأحماض الأمينية:

تلعب الأحماض الأمينية دوراً هاماً في عملية امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول البروتينات الموجودة في الوجبات الغذائية.
التمارين الرياضية:

ممارسة الرياضة تعزز امتصاص الكالسيوم وتحافظ على صحة العظام وقوتها.
الاحتياجات اليومية المحددة للكالسيوم:

يجب استهلاك الحاجة اليومية المحددة من الكالسيوم، لأن زيادة استهلاك الكالسيوم قد يؤدي إلى اختلال مستوياته في الدم، وبالتالي قد يقلل من عملية امتصاصه.

الكمية المسموحة من الكالسيوم المستهلكة

تعتمد الكميات اليومية الموصى بها من الكالسيوم على الفئة العمرية وهي كما يلي:
-الرضع من حديث الولادة إلى عمر 6 أشهر: 200 مليجرام.
– الرضع من 7 أشهر إلى سنة: 260 مليجرام.
– الأطفال من 1 – 3 سنوات: 700 مليجرام.
– الأطفال من 4 – 8 سنوات: 1000 مليجرام.
– الأطفال من 9 إلى 18 سنة: 1300 مليجرام.
– الذكور البالغين من 19 إلى 50 سنة: 1000 مليجرام.
– الأشخاص 71 سنة أو أكبر: 1200 مليجرام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً