عصير البرتقال أثناء الدورة الشهرية. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد البرتقال للجسم، وما هي أنواع اضطرابات الدورة الشهرية، وما هي فوائد الليمون أثناء الدورة الشهرية.
عصير البرتقال أثناء الدورة الشهرية
الإكثار من تناول الفواكه يساعد على تقليل الشعور بالرغبة في تناول السكر، بالإضافة إلى الحصول على الألياف والمياه التي تعمل على ترطيب الجسم. يساعد الليمون والبرتقال في التغلب على الشعور بالغثيان أثناء الدورة الشهرية.
أثبتت بعض الدراسات أن تناول البرتقال يزود جسم المرأة بالكالسيوم وفيتامين د والألياف. تعتبر هذه العناصر مهمة لجسم المرأة خلال الدورة الشهرية، فتناولها يقلل من التقلبات المزاجية والاكتئاب ويقلل من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي.
أنواع اضطرابات الدورة الشهرية
– نزيف الرحم غير الطبيعي:
ويشمل نزيف الحيض الثقيل، أو نزيف الحيض، أو نزيف ما بين فترات الدورة الشهرية.
– آلام ما قبل الدورة الشهرية:
هي مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية المرتبطة بالدورة الشهرية. الأعراض الجسدية هي التعب والانتفاخ وتضخم وألم الثديين وما إلى ذلك. أما الأعراض النفسية فهي عدم القدرة على التركيز والاكتئاب والتوتر والغضب والقلق وما إلى ذلك.
– فترات الحيض المؤلمة:
وهي إحدى الحالات التي تشمل التشنجات والإسهال والصداع الخفيف.
– اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي:
وهو أكثر خطورة لأنه يأتي مع أعراض أسوأ من القلق والتهيج وتقلب المزاج.
فوائد الليمون أثناء الدورة الشهرية
هناك بعض فوائد الليمون أثناء الدورة الشهرية، ومن هذه الفوائد ما يلي: غالباً ما تعاني النساء اللاتي يعانين من الدورة الشهرية الغزيرة من فقر الدم، لذا فإن شرب عصير الليمون الغني بفيتامين C يساعد في علاج فقر الدم إلى جانب الأدوية أو المكملات الغذائية ويقلل من فقر الدم. وأعراضه، حيث يساعد فيتامين C على تحسين امتصاص الحديد في الأمعاء.
يساعد الليمون، وغيره من الحمضيات، على تخفيف التقلبات المزاجية المصاحبة للدورة الشهرية، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء والمواد المغذية التي تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم بعد تناولها. كما أنه يساعد على تخفيف الغثيان ويعطي شعوراً بالنشاط والحيوية، لكن يجب عدم زيادة الكمية المتناولة. الليمون وتخفيفه بالماء حتى لا يسبب حموضة المعدة.
أطعمة مفيدة أثناء الدورة الشهرية
– تناول القرفة الساخنة مع الحليب أو بدونه يوميا، كوب أو كوبين. اشربي كوبين من شاي الزنجبيل يوميًا، فهو مع القرفة كافي لتحفيز الدورة الشهرية خلال أيام قليلة جدًا. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاستهلاك المفرط لهذا الشاي قد يسبب الهبات الساخنة والأرق لدى بعض النساء. تناول المشروبات العشبية التي تساعد على تدفق الدم، مثل الحلبة والبابونج.
يمكنك تناول الحلبة مع كوب من الحليب المحلى بالعسل.
– تناول خليط من عصير القصب مع ملعقة من الزنجبيل وملعقة صغيرة من الكركم وشربه أول شيء في الصباح على الريق لعدة أيام لبدء الدورة الشهرية بشكل طبيعي.
تناول الكرفس، حيث تساعد أوراقه وسيقانه على تحفيز انقباضات الرحم وتدفق الدم في الحوض والرحم، مما قد يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية.
– تناولي البابايا أو الجزر أو القرع لمدة سبعة أيام متتالية، حيث يساهم الكاروتين في تسريع الدورة الشهرية.
تناول كمية كبيرة من فيتامين C، الذي يساعد على إنتاج هرمون الاستروجين، الذي يساهم في بناء بطانة الرحم، وبالتالي تسريع الدورة الشهرية. يمكنك شرب شاي البقدونس عن طريق غليه وتناوله 3 مرات في اليوم.
نصائح أثناء الدورة الشهرية
تلعب هذه الهرمونات أيضًا أدوارًا مهمة في عملية الإنجاب في الجسم. ونتيجة لذلك، فإن تناول الكثير من الألياف قد يؤثر على الإباضة، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو تفويتها تمامًا. لكن ليس كل الأبحاث تدعم هذه الفكرة. وفي بعض الدراسات، لم يتم العثور على أي تأثير للألياف على الإباضة والدورة الشهرية. وينصح بتناول 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا.
تأكد من حصولك على ما يكفي من الدهون. قد يؤدي استهلاك ما يكفي من الدهون إلى دعم مستويات الهرمونات والإباضة، ويبدو أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (PUFAs) تحدث فرقًا كبيرًا. تشمل المصادر الشائعة لهذه الدهون ما يلي:
– الزيوت النباتية.
– بذور الكتان .
-سمك السلمون.
-عين جمال.
-الابتعاد عن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. عدم الحصول على ما يكفي من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى دورات غير منتظمة أو حتى ضائعة (انقطاع الطمث). قد تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى تعطيل وظيفة الغدة الدرقية وانخفاض مستويات هرمون الليبتين في الجسم، وهو هرمون. يتم إنتاجه عن طريق الخلايا الدهنية ويساعد على تنظيم الهرمونات التناسلية. يوصى بالحصول على 225 إلى 325 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعرة حرارية.
هذا يعني أنك يجب أن تحصل على حوالي 45% إلى 65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات. تجنب الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف. قد تقلل الألياف من تركيزات: البروجسترون والإستروجين والهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH).
من المستحسن أن تأتي 20% إلى 35% من السعرات الحرارية اليومية من الدهون، وأن ما يقرب من 5% إلى 10% من هذه السعرات الحرارية تأتي من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة على وجه التحديد. تأكد من حصولك على ما يكفي من حمض الفوليك. يقال إن حمض الفوليك يعزز الإباضة المنتظمة ويزيد مستويات هرمون البروجسترون في النصف الثاني من الدورة الشهرية، مما قد يعزز خصوبتك. التوصيات الحالية هي 400 ميكروجرام يوميًا، وقد يقترح طبيبك 800 ميكروجرام أو أكثر اعتمادًا على تاريخك الصحي. تناول الكثير من الأناناس والبابايا. هناك دراسات تشير إلى أن الأناناس والبابايا قد يساعدان في تنظيم الدورة الشهرية.
تحتوي البابايا على الكاروتين، وهو عنصر غذائي يدعم مستويات هرمون الاستروجين، بينما يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين، الذي قد يساعد على تدفق الدم وتوليد خلايا الدم الحمراء والبيضاء. كلاهما صحي، وأطعمة كاملة تستحق تضمينها في نظامك الغذائي بغض النظر عن آثارها.
أدخل القرفة في نظامك الغذائي. قد تساعد القرفة في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل آلامها، كما أنها قد تساعد أيضًا في علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. اشرب 1/8 كوب (15 جرام) من خل التفاح يوميًا. قد يساعد هذا في تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.