فوائد بذور الشمام لمرض السكري. نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضًا على فوائد الشمام الصحية وأهم النصائح والأطعمة المهمة لمرضى السكر.
فوائد بذور الشمام لمرض السكري
تناول بذور الشمام يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والمضاعفات الصحية المرتبطة به. وذلك لاحتوائه على مستويات عالية من الألياف والمواد المغذية. وعلى الرغم من وجود بعض السكر في هذا النوع من الفاكهة، إلا أنه يرفع نسبة السكر في الدم قليلاً، مما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم مع مرور الوقت. وجدت دراسة استمرت سبع سنوات وتم تطبيقها على نصف مليون شخص، أن أولئك الذين تناولوا بذور الشمام يوميا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 12٪ مقارنة بغيرهم.
الفوائد الغذائية للشمام
البيتا كاروتين:
يحتوي الشمام على كمية من البيتا كاروتين أكثر من تلك الموجودة في المشمش والجريب فروت والبرتقال والخوخ والمانجو، وتعادل كمية البيتا كاروتين الموجودة في الجزر. وهي الصبغات التي تعطي الفواكه والخضروات ألوانها الزاهية، وعند استهلاكها تتحول إما إلى فيتامين أ أو إلى مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا. الجسم. فيتامين أ مهم لصحة العين. كما أنه يعزز المناعة ويحافظ على صحة خلايا الدم الحمراء.
فيتامين ج:
يحتوي كوب واحد من الشمام على أكثر من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C، الذي يعزز إنتاج الكولاجين في العظام والأوعية الدموية والغضاريف والعضلات. كما أن فيتامين C فعال ضد العديد من الأمراض، مثل: الربو، والسرطان، والسكري. كما أنه يقلل من أعراض البرد.
حمض الفوليك:
يحتوي الشمام على حمض الفوليك، الذي يحمي الجسم من العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي، مثل تشنجات الحبل الشوكي، ويقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ويقلل من فقدان الدم. الذاكرة الناتجة عن الشيخوخة.
ماء:
يحتوي الشمام على نسبة عالية من الماء، إذ تبلغ نسبة الماء فيه ما يقارب 90%، مما يحافظ على رطوبة الجسم طوال اليوم، وهو أمر مهم لصحة القلب. كما يعمل الماء على تحسين عملية الهضم، ويحافظ على صحة الكلى، ويتحكم في ضغط الدم، لأنه يسبب الجفاف. مشاكل عديدة للجسم، منها الدوخة، والصداع، وقلة التبول، وجفاف الجلد والفم، والإمساك. وقد يسبب أيضًا اضطرابات خطيرة تتطور بسرعة. خفقان القلب، انخفاض ضغط الدم، أو فقدان الوعي.
الفيبر:
ويتميز الشمام بمحتواه العالي من الألياف التي تمنع الإمساك، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، كما تساعد في إنقاص الوزن. لأنه يزيد من الشعور بالشبع والامتلاء لفترات طويلة.
نصائح ليلية للسيطرة على نسبة السكر في الدم
تناول وجبة عشاء مغذية
ويفضل تناول وجبة عشاء تحتوي على عناصر غذائية متوازنة، لتساهم في ضبط نسبة السكر في الدم خلال اليوم التالي. كما يجب الحرص على تناول الفواكه، والخضراوات، والبقوليات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون، وتجنب تناول الكربوهيدرات والسكريات، لأنها تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
مارس نشاطًا خفيفًا
بعد تناول العشاء، يمكنك المشي قليلاً أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة. سيساعد ذلك المريض على النوم بشكل أفضل ويساهم في تطبيع نسبة السكر في الدم.
تحضير وجبة صحية لليوم التالي
يجب الحرص على إعداد وجبة صحية لتناولها في العمل في اليوم التالي، بدلاً من الأطعمة السريعة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نظف أسنانك
ومن الضروري استخدام الفرشاة والمعجون والخيط لتنظيف الأسنان قبل النوم لأن لعاب مريض السكري “أحلى” من لعاب الإنسان الطبيعي، وهذا يعرض المريض لمشاكل تسوس الأسنان واللثة.
تحضير الأدوية
كما سيكون من المفيد للمريض تحضير الأدوية من الليل، حتى يتذكرها في اليوم التالي، والحرص على عدم التأخر في تناول الدواء.
علاج الجروح والبثور الموجودة في القدمين
ويجب فحص القدمين كل ليلة، ومعالجة الإصابات والجروح والبثور، لأنها من الممكن أن تتطور وتسبب مشاكل صحية، خاصة أن مرضى السكر أكثر عرضة من غيرهم لجفاف الجلد، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب، وبالتالي فإن الجروح يجب أن يعالج في أقرب وقت ممكن.
قياس مستوى السكر في الدم
سيكون من المفيد لمريض السكري قياس مستوى السكر في الدم ليلاً، وهذا سيساعدك على التحكم في نسبة السكر في الدم، ويمكنك استخدام تطبيق التذكير على الهاتف المحمول. إذا كان مستوى السكر في الدم مستقراً معظم الوقت، فقد لا يضطر المريض إلى القيام بهذا الإجراء كل ليلة.
تخلص من التوتر
يفرز التوتر والضغط الهرمونات التي تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذا ينصح الخبراء بممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس، وممارسة الأنشطة التي تجعل المريض يشعر بالراحة، كقراءة الكتب على سبيل المثال.
أهم الأطعمة لمرضى السكر
سبانخ:
الخضار الورقية، وخاصة السبانخ واللفت والسلق وغيرها، مليئة بالفيتامينات وحمض الفوليك والمعادن مثل البوتاسيوم والمغذيات النباتية والألياف غير القابلة للذوبان، وكلها ليس لها تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، ولكن الأهم وهنا أن الألياف الموجودة في هذه الخضار الورقية تبطئ عملية امتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
المكسرات:
تلعب المكسرات بأنواعها دوراً رئيسياً في التحكم في نسبة السكر في الدم، حيث تحتوي على البروتينات، والدهون غير المشبعة، والألياف، وهذه العناصر الثلاثة تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على نسبة السكر في الدم.
السردين:
يحتوي السردين على نسبة جيدة من الحمض الدهني المهم جداً أوميجا 3، وهو مصدر للدهون والبروتين وبالتالي يقلل من امتصاص السكريات، كما يحافظ على صحة القلب.
الحمص:
الحمص مليء بالألياف والبروتينات، إذ يحتوي كوب واحد من الحمص على 15 جراماً من البروتين و12 جراماً من الألياف، وهو يساعد على تنظيم امتصاص الجسم للسكريات وبالتالي يبقى مستوى السكر في الدم متساوياً.
بذور الشيا:
تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف والبروتينات والأحماض الدهنية أوميجا 3، مما يجعلها مهمة جدًا ومفيدة في خفض مستويات السكر في الدم.
القرفة:
لقد أثبت العلماء أن ملعقة صغيرة من القرفة يومياً تساعد على خفض مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين. يمكنك رش القرفة على المشروبات الساخنة مثل القهوة مثلا، أو مزجها عند تحضير الأطعمة مثل الدجاج أو اللحوم.
العدس:
يعتبر العدس من البقوليات التي لها تأثير جيد في السيطرة على مستويات السكر في الدم. تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وتتحول الألياف القابلة للذوبان إلى مادة هلامية أثناء عملية الهضم تساعد على تقليل معدل امتصاص الكربوهيدرات.
حبوب الكينوا:
تحتوي الكينوا على بروتين غير حيواني ويعتبر بروتين كامل لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء البروتين، ويساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
معكرونة الحبوب الكاملة:
يبتعد بعض مرضى السكر عن تناول المعكرونة، ولكن فكروا مرة أخرى، حيث تحتوي المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة على نسبة عالية من فيتامين ب والألياف وتقلل من التهاب الأوعية الدموية. لذلك يجب عليك تناول المعكرونة ولكن بحذر شديد، حيث لا يجب الإكثار من تناولها. تناول فقط نصف كوب إلى كوب. من المعكرونة المطبوخة مع الخضار واللحوم الخالية من الدهون.
زيت الزيتون البكر:
زيت الزيتون غني جداً بمضادات الأكسدة القوية والمغذيات النباتية، كما أنه يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية التي تتأثر بمرض السكري. يمكنك استخدامه في الطبخ أو إضافته إلى السلطات على سبيل المثال.