قهوة العنابي اليمنية. نتعرف معًا على طريقة تحضيرها من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم وصفات مختلفة لتحضير القهوة ومعلومات عن القهوة في اليمن.
قهوة العنابي اليمنية
مكونات
– ستة أكواب من الماء (900 مل)
– ثلاث ملاعق كبيرة من البن المحمص والمطحون
– سكر (حسب الرغبة)
– بهارات القهوة اليمنية
طريقة التحضير
– يوضع الماء على نار خفيفة حتى يغلي، ثم يضاف إليه السكر وملعقة صغيرة من بهارات القهوة ويترك لمدة (10) دقائق.
– تصفية القهوة (الحبة والقشر) وتركها لتغلي لمدة دقيقتين على نار خفيفة حتى تتماسك
– تصفية القهوة، وسكبها في ثلاجة الشاي (الترمس)، وتقديمها مع تحلية التمر
نبذة مختصرة عن القهوة في اليمن
القهوة هي ثمرة أشجار البن التي يتم تحضير القهوة منها، وهو المشروب الأكثر شهرة وانتشارا في العالم. تتميز القهوة المحضرة من القهوة اليمنية بنكهة فريدة ومذاق راقي لا يمكن الحصول عليه من أي قهوة أخرى. يحتل محصول البن مكانة استثنائية في ذاكرة اليمنيين، وهناك إجماع دون استثناء. مما يجعل هذه الشجرة وثمارها الشهيرة المحصول الوطني الأول. وبالإضافة إلى القيمة الاقتصادية لمحصول البن، هناك قيمة تاريخية ومعنوية له. ومن خلال محصول البن سجلت اليمن… كان لها حضور مميز على المستوى العالمي منذ بداية القرن السادس الميلادي حتى منتصف القرن التاسع عشر حيث كانت المصدر الأول للقهوة عبر ميناء المخا الذي وحمل اسمه إلى جميع أنحاء العالم. وحتى يومنا هذا تحرص العديد من الشركات على إعطاء القهوة اسمها موكا. ورغم أن إنتاج اليمن من البن ليس ضخما مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن جودة البن اليمني حافظت على مكانتها كأفضل أنواع القهوة المنتجة في العالم.
تنتشر زراعة البن في اليمن في مختلف المحافظات والمناطق، وتزرع أشجار البن بشكل رئيسي على ارتفاع يتراوح بين 1000 إلى 1700 كيلومتر فوق سطح البحر، على سبيل المثال في الأودية التي تنحدر من المرتفعات الغربية والوسطى والجنوبية، وفي المدرجات الجبلية وخاصة في سلسلة الجبال الغربية المطلة على تهامة. ومع مرور السنين، تمكن المزارع اليمني من اكتساب خبرة كبيرة في التعامل مع شجرة البن. ويعتني بها حتى تنمو إلى مستوى يمكنها من النمو. مقاومة المخاطر البيئية والحيوانية، وبالتالي ضمان أفضل ظروف الإنتاج. تؤكد الدراسات الحديثة أن البن اليمني هو أفضل نوع في العالم. ولهذا السبب تُعرف القهوة اليمنية عالميًا بالقهوة العربية. هناك العديد من أصناف القهوة في اليمن، وهناك العديد من الأسماء التي تطلق على القهوة، وأغلبها تنسب إلى المناطق التي تزرع فيها القهوة، مثل قهوة اليافعي، والحمادي، والمطري، وآل- قهوة البرعي والحيمي والحرازي.
القهوة عميقة في الذاكرة اليمنية:
والفضل بعد الله تعالى لليمنيين أنهم أول من زرع شجرة البن، قبل أكثر من ثمانية قرون، واكتشف حبوبها كمشروب ذي مذاق خاص، وأدخل القهوة كسلعة تجارية كانت تنقل من الموانئ من اليمن (وأشهرها ميناء المخا) إلى أقاصي العالم.
منذ القرن السادس عشر الميلادي سجلت اليمن حضوراً متميزاً على المستوى العالمي من خلال تجارة البن. واعتبر اليمنيون القدماء محصول البن من المحاصيل الزراعية الأساسية واعتمدوا عليه في دخلهم، حتى أصبحت اليمن لفترات طويلة من أهم الدول في الإنتاج في العالم.
ويسجل التاريخ أن البرتغاليين الذين غزوا الساحل الغربي لليمن كانوا أول الأوروبيين الذين تذوقوا القهوة اليمنية، عندما رحب بهم شيخ المخا ودعاهم إلى مشروب أسود دافئ ينعش الجسم ويريح العقل!
أول صفقة قهوة في ميناء المخا (ومنها جاء اسم “موكا”) هي تلك التي اشتراها الهولنديون عام 1628، ثم استمروا في جلبها إلى مراكزهم في شمال غرب الهند وبلاد فارس، ومن ثم إلى هولندا حيث بدأ بيع القهوة اليمنية لأول مرة. سنة 1661م.
طريقة عمل القهوة العربية
مكونات
– 3 أكواب ماء.
– 2 ملعقة كبيرة قهوة عربية.
– 3 ملاعق كبيرة هيل / هيل مطحون .
-ربع ملعقة صغيرة زعفران.
طريقة التحضير
– ضعي 3 أكواب من الماء في قدر على النار حتى يغلي.
-أضيفي القهوة واتركيها تغلي على نار خفيفة لمدة 5 دقائق، واتركي القهوة حتى تبرد.
– نسكب القهوة في إبريق ونترك القهوة الراكدة في الوعاء.
– يُضاف الهيل والزعفران إلى وعاء القهوة ويُغلى مرةً أخرى قبل التقديم.