أغنى الدول الاسكندنافية

أغنى الدول الإسكندنافية، نبذة عن الدول الإسكندنافية، واقتصاد الدول الإسكندنافية، وعملة الدول الإسكندنافية. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أغنى الدول الإسكندنافية

تعتبر الدول الإسكندنافية من الدول الغنية وتتمتع بمستوى معيشي مرتفع نظراً لقلة عدد سكانها ولأنها محاطة بدول ذات اقتصاد قوي مثل ألمانيا. كما أنها مشهورة بمواردها الغنية. على سبيل المثال، تشتهر السويد بالجودة العالية للصلب والورق. تعد فنلندا إحدى الشركات الرائدة في تصنيع الهواتف المحمولة في العالم، والسويد هي أغنى دولة. وتلي الدول الإسكندنافية فنلندا، ثم الدنمارك، والنرويج، وأخيرًا أيسلندا.

عن الدول الاسكندنافية

الدول الإسكندنافية هي إحدى دول أوروبا التي تقع تحديداً في شبه الجزيرة الإسكندنافية في شمال أوروبا بالقرب من القطب الشمالي. وتتصدر الدول الإسكندنافية قائمة أسعد وأغنى الدول في العالم وتشمل النرويج وفنلندا وأيسلندا والسويد والدنمارك. ويرتبط التاريخ والثقافة بينهما، إذ مرت على أراضيهما العديد من الحضارات والحروب. احتلت الدول الإسكندنافية المراكز الأربعة الأولى في تقرير السعادة العالمي لعام 2018، فيما جاءت الدول الكبرى في مرتبة أدنى، وجاءت فنلندا في المرتبة الأولى كأسعد دولة في العالم، تليها النرويج فالدنمارك وأيسلندا ثم سويسرا. بينما جاءت الدول الكبرى في مرتبة أدنى، إذ احتلت ألمانيا المركز الخامس عشر.

اقتصاد الدول الاسكندنافية

يعتبر الإسكندنافيون من أغنى شعوب العالم، ويعود ذلك إلى الاستثمار الرشيد والعلمي والمنظم لمواردهم الطبيعية المتمثلة في الثروات الحرجية والنفط الخام والغاز الطبيعي المستخرج بشكل أساسي من بحر الشمال، واستثمارهم المنظم في موارد الطاقة الكهرومائية. كان للنشاط البحري، ولا يزال، تأثيراً بارزاً على الحياة الاقتصادية الإسكندنافية، وذلك بفضل أساطيلها التجارية العملاقة وأساطيل الصيد.
ويبلغ متوسط ​​الدخل السنوي للفرد الاسكندنافي حوالي 22 ألف دولار. وحدة النفط في الدول الاسكندنافية تتجاوز ما يعادل 5000 كجم من الفحم للشخص الواحد سنويًا. أهم جانب من جوانب النشاط الاقتصادي الإسكندنافي هو القطاع الصناعي الذي تطور بشكل كبير وشهد قفزات مهمة منذ القرن التاسع عشر، معتمداً على الموارد الطبيعية. والقوى العاملة مؤهلة ومدربة جيداً، ويعمل في هذا القطاع حوالي 31% من إجمالي القوى العاملة، ومن أهم الصناعات صناعات الصلب والألمنيوم وغيرها من الصناعات. البتروكيماويات وخاصة تكرير النفط بالإضافة إلى الصناعات الغذائية وخاصة تصنيع مشتقات الحليب المختلفة.
وتنتشر المراكز الصناعية الرئيسية في الموانئ والمدن الاسكندنافية القريبة من الساحل. أما القطاع الزراعي فقد تزايدت أهميته في السنوات الأخيرة من القرن العشرين. يعمل فيها حوالي 8٪ من إجمالي القوى العاملة الاسكندنافية. وأهم المحاصيل الزراعية في الدول الاسكندنافية هي القمح والشعير. كما تساهم تربية الحيوانات بشكل خاص، وتحظى الأبقار والخنازير بحصة كبيرة من الدخل القومي، ويتمتع الإسكندنافيون عمومًا بنظام ضمان اجتماعي وصحي يعتبر الأكثر تطورًا وتقدمًا في العالم، ولتوفير تكاليف هذا النظام وتضطر الحكومات الاسكندنافية إلى فرض ضرائب باهظة.

الدول الاسكندنافية

تشكل السويد والدنمارك والنرويج شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتسمى بالدول الإسكندنافية. ويشتركون في نفس التاريخ والحضارة، وذلك يعود إلى الحضارة الجرمانية الشمالية القديمة التي كانت موجودة في شبه الجزيرة الإسكندنافية:
– السويد

وهي أكبر دولة في شبه الجزيرة الإسكندنافية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 173 ألف ميل مربع. تقع في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتفصلها عن فنلندا سلسلة الجبال الإسكندنافية من الغرب. حوالي 65% من مساحة أراضيها أراضي زراعية، وتم إنشاء المملكة. السويد في نهاية القرن العاشر، حيث تولى الحكم فيها أول ملك سويدي عام 970م، ويبلغ عدد سكانها الآن حوالي 10 ملايين نسمة.
– النرويج

تقع في المنطقة الغربية من شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتبلغ مساحتها حوالي 148 ألف ميل مربع. ويحدها من الشرق السويد، وتطل على العديد من المضايق البحرية. وفي العصور الوسطى كانت تحت حكم الفايكنج، ثم تحولت بعد ذلك إلى الحكم المسيحي، وتعرضت للعديد من الضغوط والحروب التي أجبرتها على ذلك… وكانت تحت حكم الدنمارك والسويد، ولكن في عام 1905 م انفصلت النرويج والسويد بعد الاستقلال عنها. ويبلغ عدد سكانها الآن حوالي 5.3 مليون نسمة، وهي أصغر الدول الإسكندنافية. أين التعداد السكاني؟
– الدنمارك

وهي أصغر دولة في شبه الجزيرة الإسكندنافية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 16 ألف ميل مربع. تتكون الدنمارك من شبه جزيرة جوتلاند و1419 جزيرة منفصلة. وكما هو الحال فقد كانت الدنمارك تحت حكم الفايكنج مثل النرويج والسويد، ولكن في عام 965م تأسست الدولة وتعرضت لحروب كثيرة وتوسعت بشكل كبير. وفي عام 1849م، أُعلنت الملكية الدستورية للدنمارك، ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 5.7 مليون نسمة، و87.7% من السكان الأصليين.

العملة الاسكندنافية

تستخدم جميع الدول الإسكندنافية عملاتها الخاصة، ولا توجد عملة عالمية يمكن استخدامها في الدول الإسكندنافية، وعملاتها غير قابلة للتبديل، حتى لو كانت العملات تحمل نفس الاسم والاختصارات المحلية. وفي عام 1873، أنشأت الدانمرك والسويد الاتحاد النقدي الاسكندنافي لدمج عملاتهما في معيار واحد. الذهب، وانضمت إليهم النرويج بعد ذلك بعامين؛ وهذا يدل على أن هذه الدول لديها الآن عملة واحدة وهي الكرونا، وتعطي نفس القيمة النقدية. عملت البنوك المركزية الثلاثة كبنك احتياطي واحد. وعلى الرغم من ذلك، تم التخلي عن معيار الذهب بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وحل الاتحاد النقدي الاسكندنافي محل معيار الذهب. قررت هذه الدول الاحتفاظ بالعملة.
ونجد أن الكرونة الدنماركية هي عملة كل من الدنمارك وجرينلاند، كما قررت أيسلندا التمسك بعملة الكرونة مع ربط قيمتها بها، وذلك عندما نالت استقلالها كدولة عام 1918. وقد كانت أيسلندا جزءاً من العملة النقدية الاتحاد منذ وقوعها تحت التبعية الدنماركية. ونجد أيضًا أن السويد تستخدم عملة الكرونة ورمز العملة السويدية هو KR بنفس الاختصار SEK أيسلندا والدنمارك؛ نجد أن الاختصار الرسمي هو DKK ويمكن رؤية الاختصارات على بطاقات DKR، أو KR المحلية للأسعار المحلية.
– انضمت النرويج إلى جيرانها واستخدمت الكرون أيضًا؛ وتعتبر هذه العملة من أقوى العملات في العالم، حيث وصلت إلى أعلى المستويات التي أثارت الإعجاب، مقابل اليورو والدولار الأمريكي. وقد وصلت إلى نفس مستوى القوة، ونجد أن فنلندا اختارت الاعتماد على عملة اليورو، واتخذت مساراً منفصلاً عن الدول الأخرى. والآخر في المنطقة الشمالية، وربما نجد أن فنلندا استخدمت الماركا كعملة رسمية لها منذ عام 1860 إلى عام 2002، عندما قبلت اليورو رسمياً، ومن الجدير بالذكر أنها كانت الدولة الإسكندنافية الوحيدة التي جعلت التغيير علناً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً