نتحدث عن علامات نضج الشمام بالتفصيل في هذا المقال. ونتعرف أيضًا على الطرق المختلفة لزراعة الشمام. اتبع السطور التالية.
علامات نضج الشمام
تتشقق قاعدة الثمرة عندما يبدأ النضج، وعندما تنضج يمكن فصل الثمرة بسهولة عن الجذع
– تتكاثف شبكة الفلين وتتصلب في أنواع الشبكات
– يتغير لون الثمرة إلى اللون المطابق للصنف المزروع
– تكتسب الثمار رائحة واضحة ومثيرة
– تبدأ الثمار باللين والتليين
– تصلب القشرة عند ملامستها للتربة بحيث يمكن خدشها بالأظافر
ويتغير لون القشرة عند ملامستها للأرض من الأخضر إلى الأبيض ثم إلى الأصفر الفاتح
– سماع صوت تمزق الألياف عند الضغط على الثمار براحة اليد
يسمع صوت رنين معدني في الثمار غير الناضجة عند النقر عليها بالأصابع، بينما في الثمار الناضجة يسمع صوت مكتوم.
– إذا تركت الثمار دون قطف بعد اكتمال نضجها فإنها تفقد صلابتها، وينخفض محتواها من السكر تدريجياً.
الاحتياجات البيئية لزراعة الشمام
مناخ الشمام :
الشمام هو عضو في عائلة القرعيات وهو حساس للصقيع. ويحتاج إلى موسم دافئ طويل لا يقل عن أربعة أشهر. يفضل البطيخ الطقس الحار والجاف، وتتراوح درجة حرارة الإنبات بين (21-30) مئوية، ولا تنبت البذور عندما تنخفض درجة الحرارة عن 15 مئوية.
تربة الشمام:
ينمو الشمام في التربة الرملية ذات الرقم الهيدروجيني (6-6.5)، ويجب تجنب التربة الطينية الثقيلة، وتجنب التربة التي لا تحتوي على صرف وتهوية. تتطلب زراعة الشمام تحضيراً جيداً للتربة قبل زراعته، لكي يعطي إنتاجاً وعوائد عالية.
مواعيد زراعة الشمام:
تختلف مواعيد زراعة الشمام حسب الظروف المناخية لكل منطقة. وبشكل عام تبدأ زراعته من منتصف شهر فبراير وحتى منتصف شهر أبريل، كما تتم زراعة الشمام في شهري أغسطس ومارس أيضًا.
كمية البذور اللازمة لزراعة الفدان:
ويحتاج الفدان إلى 1-2 كجم من البذور، ويزداد العدد إلى الضعف في الطقس البارد وينخفض إلى الثلث عند الزراعة بالشتلات.
طرق زراعة الشمام
الزراعة المروية:
تحرث الأرض أكثر من مرة وتنتشر ويضاف السماد المحلي قبل الحرث النهائي وينثر ثم يسوى بمعدل 6 في القصبتين أي عرض المصطبة 120 سم. يتم تطهير المدرجات وريها، وبعد أن تجف بشكل صحيح، تزرع البذور النابتة في الجوف، على مسافة 120 سم عن بعضها البعض، وتغطى بالتربة المبللة ثم الجافة، وتترك دون سقي حتى تظهر النباتات في الأعلى. سطح التربة.
طريقة الترهيب:
بعد حرث الأرض وتحريكها، خطط من الشرق إلى الغرب بمعدل 6 خطوط في القصبتين، ثم احفر حفراً في قاع البحر، بأبعاد 120 سم عن بعضها البعض، وتكون أبعاد الحفرة 50×40 سم وعمق 40 سم. تملأ الحفرة بالسماد البلدي، ثم تردم، ويحدد مكانها، وري وفير، وتترك حتى تحرث، ثم تزرع البذور المنبتة. يوضع فوق الحفرة 3-4 بذور في كل حفرة ولا يتم سقيها إلا بعد ذلك تظهر النباتات على سطح التربة.
طريقة الخندق الصغير:
تحرث الأرض وتزحف، ثم تخطيطها بحيث يكون عرض المصطبة 150 سم، ثم يتم تعميق بطن المصطبة إلى خندق عمقه 50 سم، يوضع فيه الأسمدة البلدية على ارتفاع 20 سم، ثم التراب على ارتفاع 10 سم. ثم يتم ري الخنادق بكثرة وتترك حتى يتم حرثها، ثم تزرع البذور النابتة على مسافات 30-50 سم.
الزراعة المطرية:
ويتبع في أراضي الجزائر وعلى شواطئ النيل بشرط ألا يقل منسوب المياه الجوفية عن 60-100 سم. تحرث الارض وتزحف ثم تخطيطها طوليا وعرضيا بمسافة 120 سم ثم تحفر حفر عند تقاطع الخطوط عرض الحفرة 25-30 سم طولها 70-100 سم ، ويتم تعميقها حتى مستوى الرطوبة الأرضية، ثم يوضع فيها الأسمدة البلدية، ويتم ردمها ووضع العلامات عليها، ثم تزرع البذور المنبتة بمعدل من 4-5 بذور في كل حفرة، ثم غطيها بالتربة الرطبة ثم الجافة، ولا تضغطيها بيديك، واتركيها دون سقي. ويمكن أيضًا زراعة الشمام بهذه الطريقة. الخنادق الكبيرة كما ذكرنا سابقا في البطيخ، لكن بشكل عام، كانت هذه الطرق لإنتاج البطيخ والشمام بالأمطار منتشرة في السنوات الماضية قبل بناء السد العالي، إذ كانت السيول تغمر أراضي وشواطئ الجزائر سنويا، لكن عند وفي الوقت الحاضر انخفض الطلب على اتباع هذه الطرق نتيجة ارتفاع تكلفتها ويتم اتباعها فقط. في مناطق محدودة.
مرحلة النضج المناسبة للحصاد
تعتمد مرحلة النضج المناسبة للحصاد على العوامل التالية:
– مدة الشحن والتسويق.
-فئة.
– درجة الحرارة عند الحصاد وأثناء الشحن والتسويق.
– طريقة الشحن .
وعندما يتم تسويق الثمار محليا، يتم قطفها عندما تنضج تماما (أي في مرحلة الانفصال الكامل للشبكة)، ولكن قبل أن تفقد صلابتها. تصل ثمار Qaun reticulata عادةً إلى أفضل جودة صالحة للأكل بعد حوالي 1-3 أيام من الحصاد عند درجة حرارة 21 درجة مئوية. وفي حالة الشحن يتم قطف الثمار قبل تمام نضجها، مع الحرص على ألا تكون غير ناضجة لدرجة أنها لا تنضج جيداً بعد الحصاد. أما الثمار العسلية فتحتاج إلى معالجة بالإيثيلين حتى تنضج، إذ تلين قليلاً عند طرف الزهرة وتظهر برائحة مميزة.
يتم حصاد حقول الشمام والشمام مرة كل 1-3 أيام، حسب درجة الحرارة السائدة. حتى لا تكثر بعض الثمار إذا طالت الفترة بين الحصاد. يتم الحصاد في الصباح الباكر قبل ارتفاع درجة الحرارة أو في المساء. ويجب أيضًا حماية الثمار من أشعة الشمس بعد الحصاد حتى يتم نقلها من الحقل.
ملاحظات هامة لزراعة الشمام
ينمو الشمام في الأحواض بجوار بعض أحواض النباتات، مثل الطماطم.
وتمتد أغصان الشمام من الحوض وتنتشر على الأرض حيث تنتج الثمار. ولمنع التعفن يفضل أن تسقط الثمار على الحصى بدلاً من التربة العارية.
مفتاح الكنتالوب الحلو هو وجود الكثير من السكر الذي تصنعه الأوراق، لذا فإن أي شيء يضر بالأوراق يضر أيضًا بجودة الفاكهة.
– انتبه من الأمراض الفطرية التي تنتشر بسرعة، بما في ذلك البقع اللفحة على الأوراق أو السيقان أو الجذع، والتي تسبب تلف المحصول.
– العفن الذي يجعل المحصول أصفر شاحباً. ينتج هذا القالب البياض الدقيقي على شكل بقع بيضاء على الأوراق. غالبًا ما يتم علاج الأمراض الفطرية بمبيدات الفطريات، وهنا يجب عليك استشارة المتخصصين الزراعيين في منطقتك لمعرفة استخدام أي نوع من مبيدات الفطريات المرخصة في منطقتك.
– يمكن أن ينتشر حشرة المن التي قد تصيب محصول الشمام بسرعة في جميع أنحاء الكرمة حتى تفقد أوراقها السفلية يوميًا.
قد تهاجم الخنافس الكروم أيضًا، مما يسبب مرض الذبول البكتيري الذي يتسبب في انهيار الكروم.
– يتم القضاء عليه باستخدام دواء مبيد حشري خاص. يتم استخدامه عند الغسق لتجنب إيذاء نحل العسل.