نتحدث عن مانجو جاوة الهندية في هذا المقال، ثم نقدم لكم نبذة مختصرة عن أنواع المانجو وفوائدها الصحية للأطفال، وأضرارها الخاصة إن وجدت.
مانجو جافا الهندية
المانجو الهندية الصينية قادرة على مقاومة الأمراض بدرجة أكبر، وبذورها متعددة الأجنة ولون ثمارها باهت. كما يساهم التلقيح بين أشجار المانجو في إنتاج أصناف جديدة، وقد يتم تلقيح هذه السلالة الجديدة مع بعضها البعض لإنتاج أنواع أخرى جديدة تختلف عن الأصناف السابقة، وتتأثر تسمية الأصناف. ويختلف من بلد إلى آخر حسب مكان زراعته، ومن أبرز مواصفاته ما يلي:
– وهو صنف مبكر النضج يبدأ في أول يوليو
حجم الشجرة متوسط والأوراق قليلة نسبياً
– أحد الأصناف الخفيفة العائمة
متوسط وزن الثمرة 300 جرام.
– يتميز برائحته المميزة ونكهته العطرية الجميلة
-خالي من الألياف
– فئة ديلوكس
ويفضل زراعته في الصحراء على مسافة 5×3 و4×4
نبذة عن أنواع المانجو
تومي أتكينز:
يعود المصدر الرئيسي لمانجو تومي أتكينز إلى المكسيك وغواتيمالا والبرازيل والإكوادور والبيرو. إنها واحدة من أكثر الأنواع التجارية المزروعة على نطاق واسع في الولايات المتحدة. وتكون الثمار غالباً متوسطة الحلاوة، متوسطة أو كبيرة الحجم، شبه بيضاوية أو مستطيلة الشكل، وتظهر باللونين الأخضر والأصفر. برتقالي مع بقع حمراء داكنة. اللب متماسك لأنه مليء بالألياف. يمكن الضغط عليه بلطف لمعرفة ما إذا كان ناضجًا أم لا. لا توجد علامات واضحة للنضج، وتتوفر مانجو تومي أتكينز في الأسواق من بداية شهر مارس وحتى شهر يوليو وسبتمبر وأكتوبر.
كينت:
مانجو كينت موطنه الأصلي ولاية فلوريدا. ثمارها بيضاوية الشكل، كبيرة الحجم، ولونها أخضر داكن مع وجود القليل من البقع الحمراء. ويتميز هذا النوع بطعمه الحلو الغني ويصلح للعصر والتجفيف. ومن علامات نضج الثمرة وجود بقع صفراء تغطي الجزء الخارجي من الثمرة. كما يمكن الضغط عليه بلطف للتأكد من نضجه. ويتميز لب الكينتي بأنه ناعم وغني بالعصير وقليل الألياف، وهو متوفر في الأسواق. من يناير وفبراير ويونيو إلى أغسطس وأكتوبر.
بالمر:
يعود موطن مانجو بالمر إلى ولاية فلوريدا، حيث تتم زراعته لأسباب تجارية. طعمه حلو قليلاً، وملمسه ناعم ومليء بالألياف. الثمار مستطيلة الشكل ذات أطراف مدببة، ولونها كرزي مع قليل من الأخضر مع وجود بقع حمراء. وتعتبر البرازيل من الدول الرئيسية التي تنمو هذا النوع.
اميلي:
يعود أصل المانجو الأميلي إلى غرب الهند. الثمار مستديرة الشكل، متوسطة الحجم، لونها أخضر يميل إلى الأصفر البرتقالي، ولبها غني بالعصير وخالي من الألياف.
فالنسيا:
حجم ثمرة مانجو فالنسيا كبير نوعاً ما، وشكلها طويل نسبياً، ولونها أخضر مصفر مع صبغة خفيفة من اللون البرتقالي مع بقع حمراء، ولبها أصفر إلى برتقالي.
هادن:
ثمار مانجو هادن لها شكل دائري، ولونها أصفر وأحمر، ولها لب أصفر برتقالي، ولها طعم حامض قليلاً.
يروون:
حجم ثمرة إيروين مانجو صغير، وشكلها بيضاوي، ولونها أصفر برتقالي إلى أحمر.
الفوائد الصحية للمانجو
تحتوي المانجو على مضادات الأكسدة، ومهمة هذه المواد هي حماية الجسم من المواد المسببة لسرطان القولون، والثدي، والدم، والبروستاتا.
تعمل المانجو على خفض مستوى الكوليسترول في الدم بسبب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين C والبكتين والألياف.
المانجو غنية بالبوتاسيوم، وهو عنصر مهم في الخلية يساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
ينشط المانجو المسام ويساهم في نضارة الوجه. يمكن استخدامه على أي نوع من البشرة دون أي مضاعفات، كما يعالج المسام التي تسبب حب الشباب.
– تحتوي المانجو على العديد من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على إكمال وظائفها، وفي الوقت نفسه حرق السعرات الحرارية الإضافية التي يحصل عليها جسم الإنسان.
– تتميز هذه الفاكهة بخصائص منشطة جنسياً وتعرف أيضاً باسم فاكهة الحب. يحتوي على فيتامين E الذي يساعد على تنظيم الهرمونات الجنسية ويعزز الدافع الجنسي.
المانجو غنية بفيتامين أ الذي يعزز قوة العين، ويحارب جفاف العين، ويحارب العشى الليلي.
ومن فوائد المانجو أنها تساعد على تحسين عملية الهضم ومفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
فهو يحتوي على سلسلة جيدة من فيتامينات K وC وA و25 نوعاً مختلفاً من الكاروتينات التي تحافظ على صحة الجسم المناعية.
تعتبر المانجو حلاً طبيعياً للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، كما أنها تزيد من مستوى الحديد والكالسيوم في الجسم.
عصير المانجو يقلل من حصوات الكلى.
أهمية تناول المانجو للأطفال
تعزيز قوة الرؤية:
كوب واحد فقط من شرائح المانجو يغطي 25% من حاجة الأطفال اليومية لفيتامين أ، وهو من الفيتامينات المهمة لتقوية بصرهم وحمايتهم من خطر العشى الليلي وجفاف العيون وتليين القرنية وغيرها من المشاكل التي تؤثر على الرؤية. .
تحسين عملية الهضم:
تحتوي ثمار المانجو على العديد من الإنزيمات الهاضمة المفيدة، والتي تساعد على تكسير وامتصاص البروتينات، وتعزيز عملية الهضم، وتهدئة المعدة، والوقاية من الاضطرابات الهضمية، كما أن محتواها العالي من الألياف يساعد بشكل كبير على تجنب الإمساك عند الأطفال.
تعزيز الذاكرة:
تعتبر المانجو مصدراً جيداً للجلوتامين، وهو أحد المركبات الضرورية لوظيفة الدماغ، مما يساعد على تعزيز وظائف الدماغ الإدراكية وتحسين الذاكرة لدى الأطفال.
الوقاية من السرطان:
تعتبر المانجو مصدراً غنياً للبكتين، وهو ألياف غذائية قابلة للذوبان تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، لذا فإن تناول المانجو يمنع تطور السرطان لدى الأطفال.
علاج فقر الدم :
تحتوي ثمار المانجو على نسبة عالية من الحديد، مما يساعد في علاج فقر الدم والأنيميا، ويزيد من خلايا الدم الحمراء لدى الأطفال، مما يعزز بدوره الصحة العامة لديهم.
علاج النحافة:
يعد تناول المانجو باعتدال من أبسط الطرق لزيادة وزن طفلك بطريقة صحية، حيث يحتوي 150 جرام من المانجو على ما يقرب من 86 سعرة حرارية. يمكنك تحضير ميلك شيك المانجو لطفلك، من خلال خفق الحليب كامل الدسم مع العصير، لتعزيز قيمته الغذائية، وتقديمه لطفلك كعلاج فعال للتخسيس.
أضرار المانجو
تعتبر المانجو آمنة بشكل عام، ولكن هناك بعض المشاكل التي قد تظهر نتيجة تناول المانجو، ومنها أعراض الحساسية والشرى، حيث تم تسجيل بعض هذه الحالات. ويشير موقع ifood إلى أن المانجو يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة، فهي غنية جدا بالسكر، مما يساعد على رفع نسبة السكر في الدم، وخاصة المانجو الناضجة. لذلك، ينصح بتناول كميات صغيرة من المانجو متوسطة النضج. كما أن المانجو يمكن أن تسبب الإسهال، حيث تحتوي الفاكهة على حوالي 3 جرامات من الألياف، ومن المعروف أن تناول كميات كبيرة من الألياف يمكن أن يسبب الإسهال ومشاكل في الهضم. كما أن تناول الكثير من المانجو يزيد الوزن، لاحتوائها على سعرات حرارية كبيرة تأتي من السكر.