هل الحلبة تقوي بطانة الرحم

هل الحلبة تقوي بطانة الرحم؟ نتحدث عنها في هذا المقال. كما نقدم لكِ نبذة مختصرة عن بطانة الرحم وأسباب ضعف بطانة الرحم.

هل الحلبة تقوي بطانة الرحم؟

تشير بعض الدراسات إلى أن الحلبة قد تكون لها فوائد صحية مختلفة، خاصة للرحم، حيث تعمل على علاج التهابات الرحم. بفضل محتوى الحلبة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وفيتامين A، فقد وجد أنه يمكن استخدام الحلبة كمضاد للأورام، ومضاد للسرطان، ومضاد للالتهابات في الجسم، وبالتالي تقوية جدار الرحم. كما تعمل الحلبة على تنظيف الرحم من بقايا الدم الفاسد والترسبات والجراثيم التي قد تسبب الأمراض للنساء. مثل الالتهابات والفطريات في بطانة الرحم. تساهم الحلبة في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرحم، كما تحمي من ظهور الخلايا السرطانية في بطانة الرحم، وذلك من خلال محاربة الجذور الحرة المختلفة لمضادات الأكسدة.

فوائد الحلبة للرحم

تحتوي الحلبة على مركب يسمى الديسجينين، وهو مركب يشبه هرمون الاستروجين الذي يفرزه الجسم، مما يجعل فوائد الحلبة مماثلة لفوائد هرمون الاستروجين. تتمتع الحلبة بقدرتها على تقليل آثار الهبات الساخنة وتشنجات الدورة الشهرية. ينصح بوضع ملعقتين صغيرتين من بذور الحلبة في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق. حوالي دقيقة، مع إضافة المحليات حسب الضرورة؛ وذلك لأن البذور أو الأعشاب لها طعم مرير. وينصح أيضًا بشرب مغلي الحلبة ثلاث مرات يوميًا لتقليل أعراض انقطاع الطمث أو مشاكل الدورة الشهرية.

علاج ضعف بطانة الرحم بالأعشاب

وفيما يلي بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج ضعف بطانة الرحم بالأعشاب، ومنها:
عشبة الرحمانية :

تم استخدامه منذ القدم لاسترخاء عضلات الرحم والتخلص من التقلصات التي تسبب الألم. يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الرحم وتقوية بطانته.
عشبة الكماليا :

له تأثير كبير على تقوية وتقوية الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى كما أنه مهم جداً في تنظيم فترات الحيض وكميته.
أعشاب أخرى لعلاج المشاكل التي قد تصيب الرحم مثل التهاب بطانة الرحم:
البابونج:

من أشهر الأعشاب لخصائصها المهدئة، وقد وجد أن لها القدرة على تقليل نمو أنسجة الرحم، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف بطانة الرحم.
زنجبيل:

وهو عشب مطهر جيد وله خصائص تساعد على تطهير الرحم، وتخليصه من الالتهابات، وزيادة تدفق الدم إليه.
أوراق وجذور نبات القراص:

يساعد على زيادة تدفق الدم إلى أجزاء كثيرة من الجسم، مما يجعله قادراً على تقوية الشعر والجلد والأظافر ويساعد أيضاً في تقليل مستقلبات هرمون الاستروجين الضارة في الجسم.
أوراق التوت:

فهو غني بالمواد المغذية ومضادات الأكسدة التي تعمل على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى بطانة الرحم، مما يساعد على تقويتها، وتخفيف أعراض ما قبل الحيض، وتقليل وقت المخاض، والتقليل من استخدام محفزات الولادة الاصطناعية.
جذر الماكا:

ومن المعروف باسم الجينسنغ، لأنه يساعد على توازن مستويات هرمون الاستروجين. كما أنه يساعد النساء بعد انقطاع الطمث على تقليل الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
البرسيم الأحمر:

يحتوي على مركبات لها تأثير مشابه للإستروجين في الجسم.
انجليكا الصينية:

يعمل على تقوية وتوازن الرحم من خلال تنظيم الهرمونات. يعتبر في الطب الصيني منشطاً للدورة الدموية، حيث يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويساعد على بناء بطانة الرحم أقوى.

لمحة موجزة عن بطانة الرحم

يتكون الرحم من ثلاث طبقات: الداخلية، الوسطى، والخارجية. يسمى الغشاء المخاطي الداخلي للرحم بالبطانة. تتكون بطانة الرحم من طبقتين: الطبقة الأساسية، والتي تلتصق بعضلة الرحم، وطبقة ثانوية تتعرض لتغيرات الدورة الشهرية وتختفي معها أثناء حدوثها.
تخضع بطانة الرحم لسيطرة هرمون الاستروجين، وهو هرمون يمر بعدة مراحل خلال الدورة الشهرية. عندما ينخفض ​​مستوى هرمون الاستروجين، يحدث تساقط في بطانة الرحم، مما يؤدي إلى نزيف الدورة الشهرية. وهذا هو الوضع الطبيعي في حالة عدم وجود حمل، وعندما يحدث خلل في هرمون الاستروجين لأي سبب من الأسباب. السبب: يصبح غشاء الرحم رقيقًا. عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بشكل كبير، وتتقلص بطانة الرحم، فإن ذلك يؤدي إلى ترققها وضعفها.
أعراض ضعف بطانة الرحم

عادة ما تواجه الإناث ذوات بطانة الرحم الرقيقة المشاكل التالية:
مشاكل العقم:

تعتبر بطانة الرحم الصحية من أهم الضروريات لنمو الجنين، كما أن ضعف بطانة الرحم وترققها لا يمكن المرأة من الحمل إلا بعد علاج المشكلة.
الدورة الشهرية غير الطبيعية:

يؤدي ضعف بطانة الرحم إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويصاحبها ألم شديد وعدم انتظام توقيت حدوثها.
قلة نزول دم الدورة الشهرية:

إذا كانت بطانة الرحم ضعيفة ورقيقة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث نزيف في وقت أقل من المعتاد.

نصائح للحفاظ على صحة بطانة الرحم

هناك العديد من الإجراءات التي توفر لك بطانة رحم صحية، منها:
-تجنب المنتجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين الاصطناعي، لأنه يخل بتوازن الهرمونات في الجسم.
– تناول منتجات الأسماك الغنية بالأوميجا 3، فهي تساعد في التخلص من المواد التي تسبب انقباضات الرحم.
– أداء التمارين المخصصة لعضلات الحوض.
-تجنب استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة جداً.
-تجنب حبس البول في المثانة لأن ذلك يخلق ضغطاً على الرحم مما يعرضه للتحرك من مكانه الصحيح.
– الحفاظ على الوزن المثالي للجسم والتخلص من الدهون لأنها تسبب خللاً في هرمون الاستروجين.
-تجنب الجلوس لفترات طويلة لأنه يسبب خللاً في تدفق الدم إلى الرحم ويزيد من فرصة أن يصبح جدار الرحم سميكاً جداً.
تدليك منطقة البطن بزيت الورد العطري يساعد على تقليل تقلصات الرحم.
– الحرص على إبقاء منطقة الرحم دافئة أثناء الدورة الشهرية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً