تنظيف الرئتين من التدخين في ثلاثة أيام فقط

نتحدث عن تنظيف الرئتين من التدخين في ثلاثة أيام فقط في هذا المقال. كما نذكر لكم تاريخ التدخين وأهم الأمراض الناتجة عنه وطرق الوقاية منه.

تنظيف الرئتين من التدخين في ثلاثة أيام فقط

لا شك أن مشاكل الرئة تختلف من شخص إلى آخر، لكن اتباع بعض الخطوات السهلة لتنظيف هذا العضو الحيوي في الجسم خلال ثلاثة أيام فقط من شأنه أن يفيد الجميع، مدخناً وغير مدخن:
قبل يومين من بدء عملية تنقية الرئة، من المهم جداً الابتعاد عن منتجات الألبان لأن الجسم يحتاج إلى التخلص من سموم هذه المنتجات قبل تنقية الرئتين.
في اليوم السابق للرجيم يجب شرب كوب من شاي الأعشاب قبل النوم مباشرة، لأن ذلك سوف يطرد السموم من الأمعاء.
انقعي ليمونتين في 300 مل من الماء قبل تناول وجبة الإفطار.
– شرب 300 مل من عصير الجريب فروت أو الأناناس لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تعمل على تحسين الجهاز التنفسي.
– شرب 300 مل من عصير الجزر الطبيعي بين الإفطار والغداء. يساعد الجزر على إنتاج القلوية في الدم خلال الأيام الثلاثة لتنقية الرئتين.
يجب شرب 400 مل من العصير الغني بالبوتاسيوم أثناء الغداء لأنه يعمل كمنشط لتطهير الجسم.
– شرب 400 مل من عصير التوت البري قبل النوم لأنه يساعد على محاربة البكتيريا الموجودة في الرئتين والتي تسبب الالتهابات.
– ممارسة الرياضة بانتظام
الاستحمام بالماء الساخن يومياً لمدة 20 دقيقة يساعد الجسم على التخلص من المواد السامة عن طريق التعرق.
-وضع 5 إلى 10 قطرات من خلاصة الكافور في وعاء من الماء المغلي. ضعي رأسك فوق بخار الخليط، ثم غطيه بمنشفة، واستنشقي البخار حتى تنخفض درجة حرارته.

تاريخ التدخين

-منشأ التبغ من الولايات المتحدة (أمريكا الوسطى). تم إحضاره إلى أوروبا من قبل بحارة كولومبوس، أي في نهاية القرن الخامس عشر.
– مصدر اسم “التبغ” يأتي من كلمة “توباغو” وهي الناي العملاق الذي كان الهنود يدخنون به التبغ.
وفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، كان للتدخين بعض المزايا الإيجابية، بما في ذلك مسألة السمنة، حيث ادعى الأطباء في ذلك الوقت أن تدخين السجائر قد يساعد في إنقاص الوزن، ومن المعروف اليوم أن هذا ليس صحيحا بالضرورة.
– على الرغم مما هو شائع، أصبح التدخين شائعًا بشكل خاص في الحربين العالميتين الأولى والثانية. في نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبح ما يقرب من 50% من السكان البالغين في العالم مدخنين.
وفي عام 1958، ظهر تحذير من مخاطر التدخين لأول مرة من وزارة الصحة الأمريكية، يفيد بأن التدخين قد يكون ضارًا بالصحة.
ومنذ ذلك الحين ثبت في العديد من الدراسات أن الأضرار الناجمة عن التدخين كبيرة جداً، وبدأت حملة حول العالم للتوعية بأضرار التدخين. اليوم حوالي 25٪ من سكان العالم يدخنون.

الآثار الضارة للتدخين

تدمير الجهاز العصبي:

تحتوي السجائر على النيكوتين، مما يجعل المستقبلات الدماغية ووظائف الجسم تعتمد عليها، مما يؤدي إلى مرحلة الإدمان. ويرجع ذلك إلى قدرة النيكوتين على رفع مستويات النشاط وعدم قدرة الجهاز العصبي على القيام بوظائفه الحيوية بدونه، مما يؤدي إلى خلل في نظامه الكيميائي وتدميره بالكامل، وعند التوقف عن التدخين. عند تناول النيكوتين، يواجه المدخن أعراض انسحاب مزعجة.
التعرض لخطر الإصابة بالسرطان:

يؤدي التدخين إلى الإصابة بسرطان الكلى، والمثانة، وعنق الرحم، والفم، والقولون، والبلعوم، والمعدة، والحنجرة، بالإضافة إلى سرطان الفم الناتج عن الليبوريميا، والذي يسبب ظهور بقع بيضاء على اللسان.
على القلوب

لقد ثبت أن معدل انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية الطرفية أعلى مرتين لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وبالمثل، فإن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية (CVA) يكون أكبر بثلاث مرات تقريبًا لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين.
الخصوبة والحمل

وتشير دراسات مختلفة إلى وجود صلة مباشرة بين مخاطر التدخين أثناء الحمل وارتفاع معدل الإجهاض أيضًا. النساء المدخنات أثناء الحمل يكون لديهن أجنة أصغر حجما وينجبن أطفالا بوزن أقل من المتوسط. وبالمثل، قد يكون المدخنون الذكور أقل خصوبة.
تسارع الشيخوخة

يؤثر التدخين على نظام القلب والأوعية الدموية، الذي يزود الجسم بالدم والأكسجين. وهذا الوضع “يشجع” على تسارع عمليات تصلب الشرايين، ويقلل من وصول الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويؤدي إلى تدهور أدائها الوظيفي أيضا. ومع مرور السنين، هناك تراجع ملحوظ لدى المدخنين في كل ما يتعلق بالذكاء والذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك ظاهرة تسمى “”وجه المدخن”” بين المدخنين. والمقصود هنا ظهور العديد من خطوط التجاعيد الدقيقة على وجه الشخص، وخاصة حول الفم، مما يؤثر بشكل كبير على مظهره الخارجي.
الأضرار التي لحقت وظائف الكبد

بسبب زيادة نسبة النيكوتين في الجسم، يؤدي التدخين إلى تلف وظائف الكبد والتأثير على الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من المستوى الثاني. كما يعرض المدخن للإصابة بسرطان الكبد والبنكرياس.
فقدان التركيز والذاكرة

ومن مخاطر التدخين عدم وصول الأكسجين إلى وظائف المخ الحيوية، مما يؤثر على مراكز التركيز والذاكرة، فتضعف تماماً.
الشيخوخة المبكرة:

“يبدو أنك أكبر من عمرك” هي عبارة موجهة دائما للمدخنين بسبب ظهور تجاعيد على الوجه نتيجة التدخين، مما يقلل فيتامين أ في الجسم وقلة وصول الأكسجين إلى خلايا الجلد، و اصفرار الوجه. ستلاحظين ظهور خطوط حول الفم وسواد الشفاه، مما يعطي المدخن مظهراً أكبر من عمره. على مراحل.

طرق الوقاية من التدخين

تجنب المشغلات

من المرجح أن تكون الرغبة في تدخين التبغ أعلى في المواقف التي كنت تدخن فيها أو تمضغ التبغ في أغلب الأحيان، مثل الحفلات والحانات، أو عندما تكون متوترًا، أو عندما تشرب القهوة. تحديد المواقف المحفزة ووضع خطة مناسبة لتجنبها تماماً أو التعامل معها بنجاح دون استخدام التبغ. لا تضغط على نفسك للعودة إلى التدخين. إذا كنت معتادا على التدخين أثناء التحدث في الهاتف، على سبيل المثال، احتفظ بقلم وورقة بالقرب منك حتى تتمكن من إلهاء نفسك بالخربشة بدلا من التدخين.
تأخير

إذا كنت تشعر وكأنك على وشك الاستسلام لرغبتك الشديدة في التبغ، اطلب من نفسك الانتظار لمدة 10 دقائق أخرى ثم افعل شيئًا لإلهاء نفسك خلال تلك الفترة الزمنية. حاول الذهاب إلى منطقة عامة حيث لا يسمح بالتدخين. قد تكون هذه الحيل البسيطة كافية لتأخير الرغبة في التدخين.
مضغ شيئا

أعط فمك شيئًا لتمضغه لمقاومة شغفك بالتبغ. مضغ العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الصلبة، أو مضغ الجزر النيئ، أو الكرفس، أو المكسرات، أو بذور عباد الشمس، أو أي شيء مقرمش ومشبع.
لا تكتفي بـ “واحدة”

قد تميل إلى تدخين سيجارة واحدة فقط لإشباع رغبتك في التبغ. لكن لا تخدع نفسك بالاعتقاد أنه يمكنك التوقف عند هذا الحد. في كثير من الأحيان يؤدي تدخين سيجارة واحدة إلى ثانية، وهذا قد يدفعك للعودة إلى التدخين مرة أخرى.
كن نشيطًا بدنيًا

يمكن أن تساعد الأنشطة البدنية في صرف انتباهك عن الرغبة الشديدة في التبغ وتقليل حدتها. حتى فترة قصيرة من النشاط البدني، مثل صعود ونزول الدرج عدة مرات، يمكن أن تقضي على الرغبة الشديدة في التبغ. قم بالمشي أو الركض لمسافة قصيرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً