نتحدث عن العصائر المفيدة للبروستاتا في هذا المقال، ونذكر لكم أهم الأطعمة لمرضى تضخم البروستاتا.
العصائر المفيدة للبروستاتا
عصير التفاح
أشارت بعض الأبحاث إلى أن عصير التفاح الأخضر يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى فوائده الصحية الأخرى، والتي تشمل تحسين الذاكرة والانتباه، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
عصير رمان
يحتوي عصير الرمان على العديد من مضادات الأكسدة ومادة مغذية نباتية تسمى الإيلاجيتانين والتي لها دور في تعزيز صحة البروستاتا، بالإضافة إلى مستخلص الرمان الذي له القدرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.
عصير الطماطم
يحتوي عصير الطماطم على مركب يسمى الليكوبين. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وتقليل نمو الخلايا السرطانية لدى الرجال الذين يعانون منه. يعد تناول الطماطم المطبوخة أو منتجاتها أكثر فعالية في الاستفادة من مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم النيئة.
عصير بذور اليقطين
يحتوي عصير بذور اليقطين على مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، ويساعد على تقليل تضخم البروستاتا، بالإضافة إلى محتواه من الزنك الذي يرتبط بالحفاظ على صحة البروستاتا، وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أيضًا.
أطعمة مهمة لتضخم البروستاتا
ويبدو أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات، وكذلك الدهون النباتية غير المكررة، سيكون مفيداً جداً في الحد من هذه الحالة الطبية، وهي:
عائلة الخضروات الصليبية
تشمل هذه العائلة من الخضار القرنبيط، والبروكلي، والملفوف وغيرها، كما تتميز هذه العائلة باحتوائها على مادة السلفورافان، وهو أيضاً نوع من مضادات الأكسدة، بينما يرتبط السلفورافان بقدرته على محاربة الخلايا السرطانية بشكل خاص.
المكسرات
يبدو أن مستويات الزنك في البروستاتا مرتفعة، والتي يعتقد أنها تساعد على توازن مستويات هرمون التستوستيرون والديهدروتستوسترون، لذلك ننصح بتناول المكسرات والبقوليات والمحار، حيث تحتوي جميعها على مستويات عالية من الزنك.
الحمضيات
وهي: البرتقال، والمنديلينا، والليمون، والجريب فروت، وأيهما تفضل، يمكنك تناولها بكثرة، حيث يساعد فيتامين C الموجود فيها على حمايتها أيضاً.
البصل والثوم
وقد وجد أن الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا أقل عرضة لتناول البصل والثوم، إلا أن هذه العلاقة لا تزال غير موضحة بشكل كامل علمياً، إلا أن ذلك لا يقلل من أهميتها وأهميتها.
سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون، بالإضافة إلى أسماك المياه الباردة مثل السردين، من أهم مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما تعد أوميجا 3 من أهم المواد التي تساهم في الوقاية من الالتهابات في الجسم ومكافحتها، بما في ذلك تضخم البروستاتا.
عائلة التوت
تعتبر عائلة التوت بشكل عام، سواء كان التوت المطحون أو توت الأشجار أو حتى العناب، مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على التخلص من النفايات الأيضية التي يمكن مع مرور الوقت أن تسبب الضرر والمرض للجسم.
العلاجات الطبيعية لالتهاب البروستاتا
يمكن علاج مشكلة التهاب البروستاتا من خلال عدة علاجات منزلية وطبيعية تساعد في تخفيف الأعراض. وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
-الاستلقاء في حمام دافئ أو استخدام وسادة التدفئة.
– التقليل من شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الحارة أو الحمضية التي يمكن أن تهيج المثانة.
-تجنب الأنشطة التي يمكن أن تسبب تهيج البروستاتا، مثل الجلوس لفترات طويلة أو ركوب الدراجات.
الإكثار من تناول المشروبات الخالية من الكافيين، مما يساعد على زيادة كمية البول وبالتالي التخلص من البكتيريا الموجودة في المثانة.
– شرب البابونج الذي يحتوي على خصائص مضادة للتشنج ومطهر ومضادة للالتهابات بالإضافة إلى خصائص مسكنة للألم، لذا فإن تناوله يساعد في تخفيف أعراض الالتهاب وتهدئة التشنجات أو الأعراض المؤلمة للجهاز البولي التناسلي.
من المعروف أن تناول الثوم منشط وخافض للضغط ومضاد للتشنج. كما أنه يوفر خصائص مضادة للميكروبات لاحتوائه على مادة الأليين، لذلك فهو يساعد في علاج الالتهابات وتخليص الجسم من الطفيليات. ويمكن تناوله عن طريق مضغه جيداً للحصول على خصائص المضاد الحيوي.
– تناول بذور اليقطين، فهي مصدر طبيعي للزنك وحمض اللينوليك، مما يساعد في تخفيف احتقان البروستاتا.
يساعد تناول بذور البطيخ على منع تراكم البول الزائد الناتج عن التهاب البروستاتا، وذلك بفضل خصائصه المدرة للبول والمضادة للأكسدة. ومن المهم عند تناول الأعشاب المدرة للبول الحصول على مصادر غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، حيث أن مدرات البول تستنزف مخزون البوتاسيوم في الجسم.
– تناول عشبة معمرة تحتوي على آلانتوين وهو مضاد للالتهابات، كما يتميز هذا النبات بخصائصه المسكنة.
-استخدام نبات الإخناسيا (Echinacea) لخصائصه المنشطة والمضادة للبكتيريا والفيروسات والمضادة للميكروبات في الجهاز التناسلي مما يقوي جهاز المناعة ويعالج التهاب البروستاتا.
الأطعمة الضارة بالبروستاتا
الكحول:
وبالمثل، مثل الكافيين، يزيد الكحول من إنتاج البول، مما يجعل أعراض تضخم البروستاتا أسوأ.
الصوديوم:
زيادة تناول الملح تزيد من الأعراض التي تصيب المسالك البولية، لذا حاول أن تتناول طعامك بأقل كميات ممكنة من الملح والصوديوم.
اللحوم الحمراء:
ويعتقد أن الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء قد يساعد بشكل كبير على تحسين صحة البروستاتا، في حين أن الاستهلاك اليومي لهذه اللحوم يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا بمقدار ثلاثة أضعاف.
منتجات الألبان:
وكما هو الحال مع اللحوم، فإن الأمر نفسه ينطبق على منتجات الألبان، حيث يبدو أن تقليل الزبدة والجبن والحليب الدسم يقلل بشكل كبير من حدوث تضخم البروستاتا.
الكافيين:
زيادة الكافيين تؤدي إلى زيادة التبول، مما يؤدي إلى شعورك بأعراض تضخم البروستاتا بشكل أكبر.