تعريف دولة المماليك

تعريف دولة المماليك. وسنتحدث أيضًا عن من هو مؤسس دولة المماليك؟ من هو أول سلطان لدولة المماليك؟ أين ذهب المماليك؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

تعريف دولة المماليك

المماليك سلالة من الجند حكمت مصر والشام والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية لأكثر من قرنين ونصف، وتحديداً من عام 1250 إلى 1517م. تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى. وقبل أن يستقروا في مصر، أقاموا دولتين متعاقبتين في مصر والشام، وكانت عاصمتهم القاهرة: الأولى دولة المماليك البحرية. ومن أبرز سلاطينها عز الدين أيبك، قطز، الظاهر بيبرس، المنصور قلاوون، والناصر محمد بن قلاوون. والأشرف صلاح الدين خليل الذي استعاد عكا وآخر معقل للصليبيين في الشام، ثم تبعته مباشرة دولة برجا المملوكية بانقلاب عسكري نفذه السلطان الشركسي برقوق الذي واجه تيمورلنك فيما بعد واستعاد ما واحتل التتار بلاد الشام والعراق بما فيها بغداد. بدأت دولة البرج المملوكي، وفي عهدها بدأ التوسع الأكبر لدولة المماليك في القرن التاسع الهجري.
ومن أبرز سلاطينهم برقوق، وابنه فرج، وإينال، والأشرف سيف الدين برسباي فاتح قبرص، وقنصوه الغوري، وطومان باي.

من هو مؤسس دولة المماليك؟

يعود تاريخ دولة المماليك البحرية (648-792هـ/1250-1390م) إلى مؤسسها السلطان نجم الدين أيوب الذي جلب المماليك وبنى لهم قلعة في جزيرة الروضة سنة 638هـ. تنقسم دولة المماليك البحرية إلى سلالتين، أسرة الظاهر بيبرس البندقداري الذي حكم مصر 17 عاما ويعتبر المؤسس الحقيقي لدولتهم، وقام بالعديد من التعديلات الإدارية، منها إحياء الخلافة وانتقلت العباسية ومقرها إلى القاهرة سنة 658هـ، وقامت أسرة المنصور قلاوون حيث حكم الناصر محمد بن قلاوون، الذي اقتربت فترة حكمه من نصف قرن، ويعتبر من أكثر عصور المماليك البحرية ازدهارا. وقد تولى حكم مصر العديد من الحكام بعد الناصر محمد، وكان غالبيتهم من الشباب وكان يسيطر عليهم قادة الجيش (الأتابك). وبقي الأمر كذلك حتى ظهور الأمير برقوق مؤسس الدولة المملوكية الشركسية (برجا).

من هو أول سلطان لدولة المماليك؟

ويعتبر بيبرس المؤسس الحقيقي للدولة المملوكية البحرية لما أدخله من أنظمة وقواعد ومهام طورت الجهاز الإداري والعسكري للدولة. وقام بتحصين حدود دولته وبنى تحصينات الحدود للدفاع عنها. قام بتنظيم فرق الجنود وقصد تشكيل قوة عسكرية برية وبحرية قوية لردع أعداء الدولة المحيطة به، وربط أجزاء البلاد. البلاد لديها شبكة من الخطوط البريدية.

أين ذهب المماليك؟

مذبحة القلعة أو مذبحة المماليك هي حادثة مشهورة في التاريخ المصري خطط لها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك. وعندما جاءت الدعوة من الباب العالي لإرسال حملة للقضاء على الحركة الوهابية في جزيرة العرب، دعا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق الأبواب خلفهم. ويقال إن بعض المماليك تمكنوا من الهروب عن طريق تسلق أسوار القلعة وركوب خيولهم والهرب إلى الصعيد، ومن بينهم إبراهيم بك. الذي هرب في السودان ثم عاد بعد حوالي 3 سنوات ليُقتل بحيلة تشبه مذبحة القلعة.
وهذه الفكرة كانت فكرة لاظوغلي باشا.
حدثت هذه المذبحة في 1 مارس 1811م.
وبلغ عدد المماليك في ذلك الوقت 2500 مقاتل حسب تقديرات السيد منجان، وكان محمد علي باشا قد استخدم حيلة على قادتهم منذ عام 1807، وبدأ في استمالة شاهين بك الألفي خليفة محمد بك الألفي. الألفي، وظل يظهر له المودة والسكينة حتى جذبه إلى القاهرة ووافق على إقامته بالجيزة وله إيرادات منطقة الفيوم وثلاثون قرية في محافظة الفيوم. منطقة البهنسا، وعشرة واستقر بالجيزة، وأعطي حق إدارة ذلك كله بالالتزام والكشف، وأضيف إليه بحث البحيرة بالكامل في الإسكندرية، وكتب ما يثبت ذلك.
كان شاهين بك راضيًا عن هذا السلام، وطلبه بنفسه. وجاء إلى القاهرة لزيارة محمد علي باشا فأكرمه ودعاه إلى وليمة مع ابنه طوسون. ثم عاش شاهين بك في القصر الذي أعد له جزية (شوال 1222 – ديسمبر 1807)، وغفر له حياة النضال. والقتال، وحذا حذوه بعض أمراء المماليك، مستبدلين الطاعة لمحمد علي باشا. وفي بداية سنة 1808 (ذو القعدة سنة 1222)، أرسل رسالة إلى رفاقه من المماليك في صعيد مصر، يحثهم فيها على الخضوع والولاء لمحمد علي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً