مقدمة عن شهر رمضان. وسنتحدث أيضًا عن سبب تسمية رمضان بهذا الاسم؟ ما هي فضائل شهر رمضان المبارك؟ يمكنك العثور على خاتمة حول شهر رمضان في هذا المقال.
مقدمة عن شهر رمضان
كلنا ننتظر شهر رمضان لكي تنقي حياتنا ونسأل الله تعالى العفو والمغفرة في الدنيا والآخرة. وفي ذكر هذا القول فإن شهر رمضان هو أيضا شهر عتق من النار، يغفر الله فيه الكثير من الذنوب، كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. (صلى الله عليه وسلم) (وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، وأعتقه الله من النار، وذلك في كل ليلة).
لقد ميّز الله تعالى الإسلام والمسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك، إذ ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم شهر رمضان بفارغ الصبر، ويستعدون له لاستقباله كأنه أكرم ضيف. القادمة إليهم.
وإن فيها ليلة خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر، وهي ليلة جعل الله فيها العمل أفضل من عمل ألف شهر، كما يقول الله تعالى (ليلة الليل خير من ألف شهر) والقدر خير من ألف شهر)، ومن أتت عليه ليلة القدر خاب وخسر. ولم يستفد منه
شهر رمضان يهدي النفوس العصاة، ويطمئن القلوب التي أنهكتها الذنوب والمعاصي، وتصفد فيه الشياطين أيضاً، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين).
لماذا سمي رمضان بهذا الاسم؟
ولم يقتصر اسم رمضان على الإسلام، ولم يوجد الاسم إلا بعد بعثة النبي محمد. وقد كان الاسم موجوداً منذ عصور ما قبل الإسلام، إذ كان الناس يسمون أشهر السنة بحسب وقت حدوثها وقت التسمية أو حسب نوع الشهر.
فمثلاً شهر ذي الحجة: سمي بهذا الاسم لأنه يتضمن موسم الحج ويحج فيه المسلمون، وشهر ربيع الأول: سمي بهذا الاسم لأنه وقت تسميته حدث ذلك في فصل الربيع. وهكذا.
أما شهر رمضان المبارك: فكلمة رمضان تأتي من جذر “رمض” وتعني الحر الشديد، كما جاء اسم رمضان في وقت جاء فيه الحر الشديد. لذلك أطلق عليه هذا الاسم. والاسم يتوافق مع طبيعة هذا الشهر عند المسلمين، فإن بطن الصائم يسخن بشدة من شدة الجوع والعطش، فيصير بطنه رملا.
يختلف نطق كلمة رمضان من لغة أو بلد إلى آخر. تقوم بعض الدول، مثل إيران وبنغلاديش وباكستان وتركيا، باستبدال الحرف “z” لنطق “z”.
ما هي فضائل شهر رمضان المبارك؟
وعن عرفجة قال: كنت عند عتبة بن فرقد – وهو يحدث عن رمضان – فقال: فدخل علينا رجل من أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم -، فلما رآه عتبة فزعه وسكت. قال: فذكر رمضان. قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول في رمضان: «تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة، وتصفد فيه الشياطين».
– قال: وينادي فيه الملك: يا باغي الخير أبشر، ويا باغي الشر أقصر حتى يدخل رمضان. رواه أحمد والنسائي، وإسناده جيد.
-عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». رواه أحمد وأصحاب السنن.
– عن أبي هريرة: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال إذا جاء رمضان: «لقد جاءكم شهر مبارك عليكم صيامه. تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد فيه الشياطين. فيه ليلة خير من ألف شهر. لقد حرم خيره فحرم». رواه أحمد والنسائي والبيهقي.
– وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من صام رمضان وعلم حدوده واحتاط ما يجب أن يكون» فإن حذره يكفر بما قبله». رواه أحمد والبيهقي بإسناد جيد.
خاتمة عن شهر رمضان
وفي الختام أود أن أشير للطلبة والرفاق إلى أهمية العبادة في شهر رمضان المبارك، فالأجر والثواب متعدد، ولا بد من الابتعاد عن شاشات التلفاز التي تجعل المؤمن يتأخر عن أدائه. الصلاة المفروضة وقراءة الآيات القرآنية. ما هي إلا أيام قليلة وسيرحل سريعا، فاغتنم تلك الأوقات والأيام المباركة بما يرضي الله. ورسوله، فهو فرصتك للتقرب من الله سبحانه وتعالى، وينال رضاه ومغفرته. جعلنا الله وإياكم من المغفور لهم.