علاج الربو عند الأطفال الرضع

علاج الربو عند الرضع. وسنتحدث أيضًا عن كيف أعرف أن طفلي الرضيع مصاب بالربو؟ هل يتعافى الرضيع من الربو؟ هل يمكن علاج الربو بشكل كامل؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا عن العوامل التي يمكن أن تسبب نوبات الربو.

علاج الربو عند الرضع

ينتشر الربو على نطاق واسع بين الأطفال والرضع. وهو أمر شائع ومعروف ولا يدعو للقلق، حيث أن السيطرة على أعراض الربو عند الرضع هي من الإجراءات المعتادة للأطباء والأمهات.
تتشابه أعراض الربو عند الرضع مع العديد من الحالات الصحية الأخرى، لذا ينصح الآباء بالاتصال بطبيب الأطفال عند ملاحظة أعراض ضيق التنفس أو مشاكل في الرئة، لتشخيص وعلاج الربو عند الرضع.
يستخدم الأطباء نفس الأدوية المستخدمة للبالغين، ولكن بجرعات مختلفة. يفضل استخدام أجهزة الاستنشاق بسبب فعاليتها وأعراضها الجانبية الأقل من غيرها.
يتم علاج الأطفال باستخدام رذاذ يستنشقه الطفل باستخدام قناع، حيث يقوم بضخ الهواء الذي يحتوي على الدواء، ومن ثم يتم وضع القناع بحيث يستنشق الدواء من قبل الرضيع.
يتم علاج الأطفال الرضع باستخدام عدة أدوية تعمل على توسيع القصبات الهوائية والقصبات الهوائية، وتعطى الجرعة في كل مرة لمدة عشر دقائق فقط.
تشمل معظم خيارات علاج الربو عند الرضع الأدوية التالية:
– معدل الليكوترين مما يقلل من أعراض الربو عند الرضع.
-البوتيرول الذي يعمل على إعطاء الرضيع راحة سريعة واسترخاء عضلات مجرى الهواء، فهو موسع للقصبات الهوائية.
– الكورتيكوستيرويدات التي تقلل الالتهاب.

كيف أعرف أن طفلي الرضيع مصاب بالربو؟

تنجم أعراض الربو أو تتفاقم بسبب أحداث معينة:

– نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي الأخرى
– مسببات الحساسية (مسببات الحساسية)، مثل الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، أو حبوب اللقاح
– تغيرات الطقس أو سوء الأحوال الجوية
-الأنشطة أو التمارين الرياضية
-الرضاعة الطبيعية عند الرضع
– مرض الارتجاع المعدي المعوي
– تتفاقم الأعراض ليلاً
– التغيرات الموسمية التي تعتمد على الالتهابات السائدة أو مسببات الحساسية.
– فترات قصيرة من السعال والأزيز بين فترتين زمنيتين دون ظهور أعراض
أعراض متكررة أو مزمنة مع نوبات أسوأ من الصفير والسعال.

– التعرض لدخان السجائر أو غيرها من المهيجات المتطايرة في الهواء
– ردود فعل عاطفية قوية، مثل البكاء أو الضحك.
العلامات والأعراض الشائعة للربو لدى الأطفال أقل من 5 سنوات:
– الشعور بالضيق وعدم الراحة في الصدر
-سعال
– صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
– الصفير، وهو صوت صفير عالي النبرة عند الزفير

هل يتعافى الرضيع من الربو؟

لسوء الحظ، لا يمكن علاج الربو في مرحلة الطفولة، وقد تستمر الأعراض حتى مرحلة البلوغ.
ولكن مع العلاج المناسب، يمكنك أنت وطفلك السيطرة على الأعراض ومنع تلف الرئتين أثناء نموهما.

هل يمكن علاج الربو بشكل كامل؟

لا يمكن الوقاية من الربو، لكن يمكنك الالتزام بالخطة التي سيضعها لك طبيبك حتى تتمكن من عيش حياتك بشكل طبيعي، دون التعرض لنوبات الربو المتكررة.
تحتوي خطة الطبيب عادة على:
– ابتعد عن أي مهيجات للجهاز التنفسي، مثل الغبار أو الدخان.
– الالتزام بجرعات اللقاح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
– الالتزام بالأدوية الموصوفة، وعدم تغييرها لأي سبب دون استشارة الطبيب المعالج.
– تعلم كيفية مراقبة معدل تنفسك كما سيخبرك الطبيب.
-إذا لاحظت أنك بدأت باستخدام بخاخ الكورتيزون سريع المفعول بمعدل أعلى من المعتاد، فهذا يعني أن الوضع غير مستقر وبحاجة لزيارة الطبيب.

العوامل التي يمكن أن تسبب نوبات الربو

– عدوى الجهاز التنفسي.
– الهواء البارد.
– التعرض للهواء المحمل بحبوب اللقاح أو الغبار أو ريش الحيوانات أو الدخان.
– المواد الحافظة الموجودة في بعض أنواع الأطعمة.
– ارتجاع مَعدي مريئي.
– ممارسة نشاط رياضي شاق.
– الضغط النفسي .
– بعض الأدوية، مثل: حاصرات بيتا، والأسبرين، ومسكنات الألم غير الستيرويدية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً