ما هو مرض الهربس

ما هو الهربس، هل فيروس الهربس قاتل، هو العلاج النهائي للهربس، وأنواع الهربس سنتعرف عليها فيما يلي.

ما هو الهربس؟

الهربس هو الاسم الذي يطلق على بعض الأمراض الفيروسية التي تسبب ظهور بثور والتهابات على الجلد. الهربس، أو الهربس، أو مرض الهربس الجلدي، ينشأ من فيروس الهربس (بالإنجليزية: Herpes Simplex Virus). يتكون الحمض النووي للفيروس من الحمض النووي، أو الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA).
يعاني الشخص المصاب بفيروس الهربس من ظهور حويصلات، أو فقاعات مائية صغيرة، ذات لون أصفر مائل للبياض، وتظهر في الغالب على الشفاه، أو بالقرب منها، أو في الفم.

أنواع الهربس

1- الهربس الفموي والذي يظهر في منطقة الفم:

هو ظهور بثور مملوءة بالسوائل وقروح والتهابات تتشكل حول منطقة الفم والوجه، ولكن نسبة الإصابة بها تكون منخفضة. للهربس الفموي نوعان من العدوى: العدوى الأولية والعدوى المتكررة. يصاب بعض الأشخاص بهذه العدوى عندما يتعرضون للفيروس، لكن 10% منهم فقط تظهر عليهم الأعراض على شكل تقرحات وبثور. تعتبر هذه القروح والبثور هي العدوى الأولية وتظهر على الشخص المصاب بعد مرور يومين إلى عشرين يومًا من الاتصال بشخص مصاب بالفيروس. تشمل أعراض الهربس الفموي الشعور بالحكة والحرقان والوخز قبل أن تتشكل البثور، وقد تنفجر هذه البثور. ويخرج منها القيح، ومن خلالها تنتقل العدوى، لوجود الفيروس فيها. قد تشفى القروح المصابة تمامًا ولا تترك أي أثر بعد ذلك. لكن هذا الفيروس يبقى داخل الخلايا العصبية الموجودة في النخاع الشوكي. هناك عوامل مثل الحمى أو ضوء الشمس أو الدورة الشهرية أو الضغط النفسي، بالإضافة إلى العمليات الجراحية أو عمليات الليزر، التي تحفز الفيروس على الظهور مرة أخرى، ولكن في كل مرة يكون أقل من المرة الأولى. وقبل ذلك هذا هو النوع الثاني وهو العدوى المتكررة.
2- النوع الثاني هو الهربس الجنسي :

يظهر هذا النوع من المرض بعد يومين إلى عشرين يومًا من الاتصال بالشخص المصاب، وتظهر أعراض الهربس الجنسي على منطقة الأرداف والقضيب عند الرجال، والجهاز التناسلي عند النساء، وعنق الرحم. ينتقل الهربس الجنسي عن طريق العلاقة الجنسية، ومن أعراضه: ظهور طفح جلدي، وحكة، وتقرحات جلدية، وحمى، وآلام في العضلات، وحرقان عند التبول. ويشبه الهربس الجنسي الهربس الفموي من حيث أماكن ظهوره ونوباته المتكررة.

علاج مرض الهربس نهائياً

– الأدوية والمراهم العلاجية

تساعد المراهم التي تحتوي على الزنك أو بلسم الليمون على تجفيف البثور بشكل أسرع، لكن من المهم تطبيق هذه المراهم عند ظهور العلامات الأولى للهربس للتأكد من فعاليتها، ويفضل إعادة تطبيقها كل ساعتين. العلاج الأسرع والأفضل للهربس هو استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، والتي يجب تناولها أيضًا. قبل ظهور حب الشباب الأول.
– اغسل يديك جيدًا

يجب على الأشخاص المصابين بالهربس، وخاصة الهربس الفموي، غسل أيديهم جيدًا قبل وبعد استخدام أي شيء واستخدام المناشف والأدوات بشكل منفصل عن الآخرين. كما يجب عليهم تجنب تقبيل الآخرين، وخاصة الأطفال.
-منتجات الوقاية من الشمس

إن وضع واقي الشمس على الشفاه يوميًا يمكن أن يمنع انتشار عدوى الهربس في المنطقة. يوصى باستخدام المنتجات التي تحتوي على عامل حماية من الشمس أعلى من 30%، وتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان عند الإصابة بقروح البرد.
– تناول فيتامين C وE

أظهرت العديد من الدراسات أن فيتامينات C وE مفيدة في علاج الهربس الفموي. يمكن لفيتامين C محاربة الفيروس الذي يسبب الهربس، ويساعد فيتامين E على شفاء البثور بشكل أسرع. في الظروف العادية، إذا لم تشفى البثور بعد عشرة أيام، أو كانت مصحوبة بأعراض. وأخرى مثل الحمى والتعب، ينصح بزيارة الطبيب.
-التعامل مع التوتر بطريقة صحية

يوصي الأطباء بمجموعة متنوعة من الطرق للتعامل مع التوتر، بما في ذلك ممارسة الرياضة أو التأمل، والقيام بتمارين التنفس العميق لتهدئة الأعصاب.

هل فيروس الهربس مميت؟

بشكل عام، لا تسبب الإصابة بمرض الهربس الوفاة، إلا أن الأعراض المصاحبة له تكون مزعجة، ومن الجدير بالذكر أنه قد يكون مميتًا في بعض الحالات النادرة، كما يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك مضاعفات تهدد الحياة، إن لم يكن علاجها بشكل صحيح، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. من بينها ما يلي:
يهدد الهربس حياة البالغين والأطفال المصابين بالتهاب الجلد التأتبي إذا أصيبوا به، وكذلك إذا تأثر الدماغ.
وينتقل الهربس من الأم إلى جنينها أثناء الولادة وفي حالات نادرة أثناء الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب في الدماغ أو الجلد يؤدي إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.
يمكن أن يصيب فيروس الهربس من النوع 1 (HSV-1) قرنية العين، وإذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى عتامة القرنية ومشاكل في الرؤية.
تؤدي الإصابة بفيروس الهربس الفموي أو التناسلي إلى ظهور تقرحات يكبر حجمها تدريجيًا، ويمكن أن تتفاقم العدوى وتنتشر إلى المريء أو الدماغ أو السحايا أو القولون أو تسبب التهابًا في الرئة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً