قصة عن الظلم في المدرسة

قصة عن الظلم في المدرسة وسنتحدث أيضًا عن قصة قصيرة عن الظلم. من أجمل ما قيل عن الظلم؟ تجدون العبرة من قصص الظلم في كل هذه المواضيع في هذا المقال.

قصة عن الظلم في المدرسة

قصة الطفل المظلوم

تدور أحداث هذه القصة حول عائلة سعيدة جدًا مكونة من أب وأم وابن رضيع. عاشت الأسرة حياة سعيدة للغاية. كان الأب رجل أعمال معروفاً، أما الأم فكانت مشهورة بحبها للأعمال الخيرية، ولذلك أحبها الجميع، وبسبب ذلك كانت العائلة محبوبة جداً. وفي أحد الأيام، وبينما كانت الأم تحضر العشاء للأب وابنها، شعرت بتوعك بسيط وأغمي عليها، فأخذها الأب ونقلها على الفور إلى المستشفى.
قرر الطبيب أن يعطيها بعض الأدوية ونصحها بإجراء بعض الفحوصات. وعندما جاءت الفحوصات اكتشفت الأسرة السعيدة أن الأم مصابة بالسرطان وهو في مراحله النهائية. وجاء الخبر بمثابة صدمة للأب الذي ظل يبكي ليل نهار بسبب ما حدث لزوجته. أيها الأحباء، بعد فترة من العلاج يئس الجميع ووصل المرض إلى مراحله النهائية حتى ماتت الأم، وهنا شعر الأب أن حياته قد انتهت، لكنه تمالك نفسه من أجل ابنه.
وبعد فترة قرر الأب أن يتزوج امرأة أخرى لكي تعتني به وبإبنه الوحيد. في البداية أحسنت الزوجة معاملة الابن حتى رزقها الله هي وزوجها بالأولاد. وبمرور الوقت بدأت الزوجة تعامل ابن زوجها معاملة سيئة، لكنها أمام زوجها هي تلك الزوجة. المثل الأعلى الذي يعتني بالابن في غياب والده، واستمر الوضع على ما هو عليه لفترة طويلة، وفي أحد الأيام قررت الزوجة أن تقيم مأدبة كبيرة دعت إليها جميع أفراد أسرتها للسهر واستمتع.
أمرت الزوجة الخادمة أن تفعل شيئا غريبا. وأمرتها أنه عند وصول أقاربها، ستأخذ الطفل الصغير إلى الشرفة، وتضع له الطعام، وتتركه هناك بمفرده. وليطمئن قلبها كانت تغلق عليه باب الشرفة حتى تتأكد أنه لن يغادر الشرفة. وبالفعل نفذت الخادمة أوامر سيدتها وأخذت الطفلة لتتناول الطعام في الشرفة. ومرت ساعات قليلة والطفل يرتجف من البرد. حاول الطفل جاهداً أن يفتح باب الشرفة، لكن… محاولاته باءت بالفشل، فهو لا يزال طفلاً صغيراً لا يستطيع فعل أي شيء.
ظل الطفل ينظر إلى الأطفال من خلف زجاج الشرفة، وكان الأطفال يلعبون ويمرحون، لكنه كان يجلس في البرد، يرتجف من البرد، ولم يجد ما يخرجه من هذا الوضع الذي لا يحسد عليه. الوضع على الإطلاق. وعندما جاء منتصف الليل، انتهى الحفل، ونسيت الزوجة أنها تركت ملاكًا في الشرفة، وذهب الجميع للنوم، حتى عندما وصل الزوج إلى المنزل كان متعبًا جدًا من العمل وذهب مباشرة إلى الغرفة للراحة، يكتفي بالسؤال: هل الأطفال في غرفهم؟ فأجابت الزوجة القاسية: نعم كلهم ​​نيام. لا تقلق.
ولأن الأم هي أكثر من تخاف على أولادها، فقد جاءت إلى زوجها في المنام وقالت له: هل أنت متأكد أن طفلك بخير؟ استيقظ الزوج مرعوباً وقال لزوجته الثانية: هل أنت متأكدة أن كل الأطفال نائمون في غرفهم؟ قالت الزوجة: نعم متأكدة. فنام الزوج مرة أخرى، وعادت إليه زوجته في الحلم وكررت سؤالها: هل أنت متأكد من أن طفلنا بخير؟ فقام الزوج مرة أخرى وسأل زوجته الثانية تحديداً عن ابنه. فأجابته أنه تناول العشاء ونام في غرفته. وبعد ذلك جاءت الزوجة إلى زوجها وقالت: لا عليك يا زوجي. إذا لم تعتني بابننا، فسوف أعتني به. وهو معي الآن. وهنا فزع الأب وتوجه بسرعة إلى المنزل. غرفة ابنه.
ولم يجد الأب ابنه في غرفته، فبدأ بقلب المنزل عليه رأساً على عقب. وعندما تذكرت الزوجة القاسية ما فعلته، توجهت بسرعة إلى الشرفة لتجد أن الطفل المسكين قد تجمد من البرد ومات. هذه القصة كانت من أكثر أنواع القصص إيلاما، وللأسف تتكرر كثيرا. من المنازل ولكن بطريقة مختلفة. الظلم مهما اختلف، يبقى الظلم شيئا واحدا فقط، وهو شيء لا يحتمل ويعبر عن شدة وقسوة القلب التي لا يمكن تفسيرها والتي للأسف أصبحت منتشرة في جميع المجتمعات والأمم.

قصة قصيرة عن الظلم

كانت امرأة أرملة تتجول في الأسواق تبيع السمن في جرة فخارية. وفي أحد الأيام، وبينما كانت تتجول في السوق، مر بها رجل ورآها تحمل على رأسها جرة فخارية قديمة.
فقال لها الرجل: ماذا تبيعين يا امرأة؟
قالت: أبيع السمن! وطلب أن يتفقد البضاعة بنفسه ويشاهدها بأم عينيه.
وبينما هي تنزل جرة السمن من فوق رأسها، سقط بعض السمن على ملابسه! وهنا غضب الرجل غضباً شديداً وهدد المرأة ثم قال لها: أعطيني ثمن الثوب الذي أفسدته يا امرأة وإلا آخذ منك جرة السمن!!
فاعتذرت منه المرأة المسكينة وأخبرته أن جرة السمن هي كل ما تملكه وتريد بيعه لتشتري طعاماً لأطفالها ولكن دون جدوى. وهنا سألته المسكينة عن ثمن الثوب فقال لها: 1000 دينار!
فقالت له: ومن أين لي بألف دينار يا سيدي؟! ارحمني ولا تفضحني.
وبينما هو يتوعد ويتوعد سمعهم شيخ حكيم ذو ملامح وقار كان بقربهم فسأل المرأة عن حالها !!
فأخبرته بالأمر وشرحته له.
فقال الشيخ الحكيم للرجل: سأدفع لك ثمن الثوب. فأخرج ألف دينار وبدأ يعدها علانية وأعطاها للرجل.
فأخذ المال وأراد المغادرة، لكن الشيخ الحكيم أوقفه وسأله مرة أخرى: هل أخذت ثمن الثوب؟
أجاب الرجل: نعم.
قال الشيخ الحكيم : فتعطيني الثوب ؟
فقال الرجل: لماذا!؟
فقال الشيخ الحكيم : أعطيناك ثمنه فأعطنا ثوبنا !!
فقال الرجل : هل أمشي عارياً !؟
فقال الشيخ الحكيم : وما شأني !!
قال الرجل: وإذا لم أعطك الثوب؟
قال: أعطنا ثمنه.
قال الرجل: تقصد 1000 دينار؟
فقال الشيخ الحكيم: لا ولكن السعر الذي نطلبه؟!
فقال له الرجل : ولكنك دفعت لي ألف دينار منذ قليل !!
قال الشاب: الآن أريد 2000 دينار ثمنها.
فقال له الرجل: ولكن هذا كثير!!
فقال الشيخ الحكيم : فأعطنا ثوبنا .
فقال الرجل: هل تريد أن تفضحني؟
فقال الشيخ الحكيم: كما أردت أن تفضح المرأة المسكينة منذ قليل!
فقال الرجل: هذا ظلم!
فقال الشيخ الحكيم: الآن تتحدث عن الظلم؟!! وما فعلته لا ينبغي أن يسمى ظلماً (بل هو عين الظلم وصاحبه أظلم).
فخجل الرجل مما فعله أمام الناس، فدفع المال للشيخ الحكيم كما طلب.
وعلى الفور أعلن الشيخ الحكيم على الملأ أن المال هدية للمرأة المسكينة التي باعت السمن، تعويضاً لها عن الظلم الذي لحق بها من الرجل الجشع.

ما أجمل ما قيل عن الظلم؟

قال الله تعالى في سورة فاطر: ومن يظلم نفسه فإن منهم من يظلم نفسه.
قال الله تعالى في سورة الكهف: وتلك القرى أهلكناها بما ظلموا وجعلنا لهلاكهم أجلا. وقال عز وجل في سورة الزخرف: “وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا ظَالِمِينَ”. يقول الله في سورة آل عمران: إن الله لا يحب الظالمين.

العبرة بقصص الظلم

المغزى من القصة هو أن الظلم يقع على مرتكبه، وأن إدارة الصراعات تتطلب الحكمة والفطنة لحلها بطريقة تكون عبرة للظالم وعدالة للمظلوم.
أتمنى أن يفكر كل ظالم للحظة أنه لو دارت له الدنيا وكان مكان المظلوم في يوم من الأيام، كيف سيكون حاله؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً